DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمراة تشكو إدمان زوجها على مشاهدة الصور الخليعة.. بصحبة ابنهما!

أمراة تشكو إدمان زوجها على مشاهدة الصور الخليعة.. بصحبة ابنهما!

أمراة تشكو إدمان زوجها على مشاهدة الصور الخليعة.. بصحبة ابنهما!
أخبار متعلقة
 
السؤال: مشكلتي زوجتي، فقد تعبت معها كثيراً، وكلما نصحتها لا تسمع نصيحتي، ولا تنفذ شيئاً مما أقول؛ لأن لديها قناعة أن كل ما نصحتها به لا يستحق مني كل هذا الغضب، فهو في نظرها تافه وبسيط، وأنا حساس جداً، فمثلاً نصحتها بعدم نشر الأخبار، حتى لو كان الخبر تافهاً وحقيراً. فهي تنقل لي الأخبار حتى ولو كانت تزعجني مثل: قالوا عنك، ويقولون: إنك... وغير هذا، فهي تصدق غيري أكثر مني، إضافة إلى هذا، فهي تنشغل بأدق التفاصيل: من كلمك على الهاتف؟ هل سألته عن كذا؟ هل قال لك كذا؟ أنت بدأت الاتصال أم هو هل.. هل.. هل.. هل؟ فأرشدوني كيف أتعامل معها؟ الجواب: يبدو من سؤالك أن زوجتك تفصيلية وأنت إجمالي، وفي مثل هذه الحالة، ليس المطلوب أن تتحول أنت إلى تفصيلي، أو تتحول هي إلى إجمالية، ولكن المطلوب هو الوصول إلى نقطة مشتركة ترضي الطرفين، وهذا ممكن بإذن الله. ثانياً: هناك أسباب تؤدي إلى عدم قبول النصح منها: الإكثار من النصح في كل وقت (ولنا في رسول الله أسوة حسنة، حيث قال الصحابة عنه: إنه كان يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة)، ومعنى يتخولنا: أي يتحين الوقت المناسب)، يضاف إلى ذلك عدم إعطاء المنصوح فرصة للتغيير، فينصح الناصح بعد الأذان، ويريد التغيير قبل الإقامة. كلا، فمن المستحسن إعطاء المنصوح فرصة للتغيير، فإن تغيير الحال ليس بالأمر السهل السريع. عدم مناسبة الأسلوب، حيث إن بعض الناصحين يستخدمون أساليب لا تعالج المشكلة، بل تزيدها، مثل أن يأتي الرجل لينصح زوجته، فأول ما يبدأ به سرد عيوبها، ثم يريد أن تقبل منه النصح، فحتماً سيصعب ذلك، ولكنه لو بدأ بذكر المحاسن، ثم عرج بلطف على مراده في النصح كان ذلك أدعى للقبول، وبإدراك تلك العوامل الثلاثة وإتقانها يكون النصح أدعى للقبول بإذن الله. وأنصحك أخي بتعلم إدارة الاختلاف بين الزوجين، وتطوير مهاراتك في الاتصال وفهم الآخرين. زوجي وزوج أختي السؤال: أكره زوجي رغم أننا لدينا ستة أطفال، وأعيش في نفس عمارة أهله، ولكن بيتي من الطراز القديم، فزوجي لا يحب التجديد وصرف الأموال، وهو ثقيل الدم لا يتحدث، وعصبي دائماً لا يمكن مناقشته في أي شيء. أخوه متزوج بأختي، وهو عكسه تماماً، حيث إنه يعامل زوجته معاملة طيبة. أما زوجي، فلا أعرف كيف يفكر رغم أنه ملتزم، ولكن أخلاقه معي ومع الأولاد سيئة جداً. أتمنى أن أحبه حتى أرتاح، وأستطيع تحمل أخطائه، لكنه لا يترك لي المجال. فأرشدوني ماذا أفعل؟ الجواب: أختي الفاضلة لدي سؤال: هل الكره لزوجك كان منذ أن تزوجتِه؟ فإن كانت الإجابة: بنعم، فلِم تزوجتِه؟ وهل كان زواجك بإجبار الأهل؟ فهذا السؤال مهم جداً.. أما ما كتبتِ وقرأتُه عن مشكلتك، فعند تحليلي لمشكلتك وجدت ما يلي: هل الرجل (زوجك) ليست لديه حسنات البتة؟. فإن كانت لديه بعض الحسنات، فيخشى أن تكوني ممن يكفر بالعشير، وهذا الأمر خطر وكبير، لأن المرأة إن كانت كذلك فتخشى على نفسها العقاب من الواحد الأحد؛ لأنه ذكر في الأحاديث الصحيحة: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رأى أكثر أهل النار من النساء، والسبب لأنهن يكفرن العشير. تركيزك على ما ينغص عليك صفو حياتك مع زوجك هو عدم اهتمامه بالبيت، وأنه غير متطور، فلا يواكب الناس ولا يقلدهم. وأقول: لعل هذه هي شخصيته، لكن أنت ودورك في ذلك.. ولعلك بما تأخذين منه من مال تجددين بعض ما ينقص عليك من أمور البيت. هل أنت مقتنعة بزوجك كرجل؟ وهل هو من الرجال الذين يشربون الخمر، ويرتادون الملاهي الليلية، ويحرص على السفر إلى الخارج، ويتركك لوحدك وأولادك، وينظر للنساء نظرات محرمة، ولا يحافظ على صلاته؟!! فإن كانت الإجابة: لا، فاحمدي الله، وإن كانت نعم، فهنا أطلب منك طلباً صغيراً.. خذي ورقة وقلماً، وضعي جدولاً تبينين فيه الإيجابيات ببقائك معه، والسلبيات إن تركتِه وطلبتِ الطلاق منه. فإن وجدت أن الإيجابيات أكثر، فعندها لابد من القناعة والصبر.. أقنع بما أعطاني الله ورزقني؛ لأن البشر غير معصومين من الخطأ، فهو ليس كاملاً ولا أنت كذلك. وأكيد هو يرى فيك أموراً لا تعجبه، أليس كذلك؟!! إذاً لابد من إصلاح الواقع والحال.. أما كيف يكون ذلك: يكون أولاً بالدعاء. أكثري منه، فهو سلاحك، والله قريب مجيب سبحانه.. ثانياً: تذكري أن لك ستة أولاد.. أين يذهبون؟ وهل تستطيعين أنت وحدك تربيتهم؟ أكيد لا. وهل الأهل سيتحملونك مع أولادك الستة؟ وهل هناك زوج آخر يقبل بك وبأولادك الستة؟ لا أظن ذلك. وفرضاً لو تركتِهم لزوجك.. أهو يستطيع تحمل ذلك وحده، أم يأتِ بزوجة أخرى تذيقهم الويلات والحسرات من أجل عدم قناعتك بزوجك؟ ونظرتك لأخيه، وغيرتك منه وما يأتي به لزوجه، مع أنك لو سألت الزوجة فستجدين أن لها هموماً ومشكلات معه كثيرة، وهذه هي الحياة لا تصفو لأحد.. ثالثاً: أين دورك في إصلاح حالك وحال زوجك وأولادك؟ فحضور المحاضرات أو سماعها، أو حتى فائدة تذكر بها ولو بالاستمارة لكان ذلك رائعاً، وسبباً لتغيير بعض الحال، وكما ذكرتُ الدعاء. وأخيراً، أختي الفاضلة المباركة: حاولي التجديد في نفسك وفي بيتك، سواء مما ادخرتِه، أو بطلب وإلحاح لا بأس، لكن انظري إلى أولادك، وانظري إلى نفسك بتفاؤل وإشراق، وستجدين أثر ذلك بمشيئة الله قريباً.. وفقك الله إلى أحسن حال. والله الموفق. ظلم الأب لابنته السؤال: مشكلتي أن والدي يكرهني وبشدة، لدرجة أنه يفتري عليَّ ويظلمني، وهو يعلم أن الله لا يحب الظلم، ويحرمني وكل أخواتي من أدنى حقوقنا، ويمر الشهر والشهران وأكثر دون أن أراه، وأنا في آخر العشرينات والحمد لله، ولا أريد من حقوقي الآن سوى الزواج العاجل المبارك إن شاء الله، وهو حائل بيني وبين ذلك، والله حسيبه وكافيه وجازيه على طغيانه وجبروته، فماذا أستطيع أن أفعل؟ أرشدوني.. الجواب: أختي الفاضلة.. لقد أمرنا الله سبحانه ببر الوالدين مهما كانت قسوتهم علينا، ومهما عملوا لنا.. نعم اتفق معك أن الولد يحتاج إلى الحب من والده بشكل عام والفتاة بشكل خاص، ولكن إذا لم يتواجد هذا الحب والحنان فما العمل؟ أختي الفاضلة.. لا بد لك من التحمل والصبر، وأن تتحملي والدك، وهو وكما ذكرتِ أن معاملته وقسوته عليك أنت وأخواتك ولست أنت لوحدك، ولكن ربما تنظرين أنت إلى قسوته أكثر.. للأسف الشديد إن بعض الآباء لا يحسنون التعامل الجيد مع أبنائهم، ويحملونهم فوق ما يتحملون، ولكن لابد لك من أن تتذكري أن هذا والدك، وهو من رباك وأنت صغيرة، وتحملك كثيراً أفلا تتحمليه وأنت كبيرة، فلعله ابتلاء من الله لك فاصبري واحتسبي. أختي.. لا أتوقع أن هناك أبًا يكره أبناءه أبداً بل يحبهم ولكنه ربما يكره بعض التصرفات فيهم. أختي الكريمة.. *تلمسي لوالدك العذر في تعامله معك أو مع أخواتك. *ابحثي عن الأسباب التي جعلته يعاملكن بكل تلك القسوة وأنت بالذات فلابد من أسباب. *اجلسي مع نفسك جلسة صادقة وسوف تصلين إلى أسباب تعامل والدك معك. *بالنسبة لأمر الزواج فلابد من أسباب تجعل والداك يقف بينك وبين هذا الأمر فابحثي عنها. *إذا لم تجدي سببًا مقنعًا لديه يمنعك به من الزواج فمن حقك أن تلجئي إلى أحد محارمك من أعمامك ليقنعه في أمر زواجك. *حاولي أنت وأخوتك البحث عمّن يكون قريبًا منه وينصحه في أمر الزواج والتعامل معكم، فديننا دين النصيحة، فإذا حاد الإنسان عن طريقه فلابد من إخوة له في الله يشدون من عضده ويذكرونه بالله. *الزمي الاستغفار ففيه تكون المغفرة والرزق بكل ما تطلبين من زوج وأبناء ومال وبه تفرج الكربات وتزول الهموم. *عليك بكثرة الدعاء والوقوف بين يدي الله تعالى، وأكثري من الدعاء لوالدك بالهداية، وأن يلين قلبه عليك ويحننه..وفقك الله إلى ما يحب ويرضى ورزقك بزوج صالح عاجل غير آجل يا رب العالمين.. وأصلح ما بينك وبين والدك آمين. أمواج متلاطمة السؤال: فضيلة الشيخ أنا امرأة سعودية، وزوجي الحمد الله رجل طيب، ولا يقصر في أي شيء، لكن عيبه أنه يشاهد مناظر خليعة في الإنترنت عن طريق الإيميل، وينزل برامج من الكمبيوتر بها صور فاضحة ولقطات إباحية، وأنا دائماً أنصحه، ولكن دون جدوى، والحمد لله لم أقصر في شيء معه، وأحياناً ابني يرى بعض المقاطع الفاضحة، وزوجي لايهتم بهذا الأمر. أرشدوني ماذا أفعل؟ الجواب: الحياة الأسرية قافلة تسير يقودها ربانها من الزوج والزوجة على خط واحد بهدي من شريعة الله السمحة، مقتدين بنبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، فكل من الزوجين يجب أن يكون حكيما في قيادة كيان هذه السفينة التي تخوض في أمواج بحر متلاطم من الفتن والمعاصي والذنوب، فالقنوات تمطرنا عرياً وتفسخاً ومجوناً، ووسائل أخرى تعرض صورًا لكاسيات عاريات، ونت تعرض كل ما من شأنه زعزعة دول بأكملها وليست أسرًا، ولكن يثبت الله الذين آمنوا، ففي خضم هذه الأمواج المتلاطمة يبرز هناك الثابتون على منهج الله تعالى لتتحطم على أيديهم أمواج التغريب، وتتصدى أفكارهم لأعاصير الانحلال والمجون، وذلك إذا حكّم العقل وأخذت الأمور بتأنٍ، ونوقشت القضايا بكل حكمة واقتدار، فهذه المشكلة التي تعانين منها -بارك الله فيك- عانى ويعاني منها آخرون، فهذا بلاء وامتحان من الله تعالى، فأنصحك أن تهدئي قليلاً، ثم تعرضي هذه المشكلة على عقلك بكل هدوء، ثم تطرحي حلول هذه المشكلة بخطوات عملية مرتبة تحاولين بكل فترة زمنية أن تحققي جزءًا بسيطاً من حل المشكلة، وهذا بحد ذاته إنجاز، وابتعدي عن الحل الجذري فهذا لن يحصل أبداً، فحل المشكلات ليست كأكل الخبز أو شرب الماء التي بلحظتها تطفئ إشباع غريزة، بل تريد منا تأنياً ومثابرة وتضحيات وتنازلات، ثم نأخذ الأمور خطوة بخطوة حتى يتحقق لنا ما نريد، وأنت ذكرتِ أن زوجك رجل طيب ولا يقصر عليك بشيء، فهذا حل كبير لهذه المشكلة، ويبقى عليك أن تخصصي أنت وإياه جزءًا من وقتكما للمناقشة وطرح بعض المواضيع المفيدة لكما ولأسرتكما وللمجتمع، ومنها مناقشة تفشي العري والتعرض لأعراض النساء بطرح الأسباب ووضع الحلول، ومنها كذلك القضايا التربوية الأسرية كيف تنجو الأسرة بأطفالها من شر هذه الفضائيات، وتنقيح أفكار الصبية من هدم القنوات الفضائية التي تعّود الطفل على مشاهدتها، وكيف نميّز أبناءنا بتربيتهم التربية الصالحة والمحافظة على عقولهم من شوائب الرذيلة، ومشاهدة كل ما يهدم بناء الأسرة من إصلاح وصلاح، فبهذه الطريقة والأسلوب سوف يعيش هَمَّ هذه المشكلات وفي الوقت نفسه سوف يضع الحلول لها بأسلوب راقٍ وعلمي جيّد. ثم تخوليه بالنصيحة، وذكريه أن العين تزني وزناها النظر، وأنك رجل عاقل ولا ترضى هذا الشيء لمحارمك حتى ولو عرضت نفسها على الشاشات، وأنصحك أن لا تكون وسيلة الاتصال بينكما للنصح أو العتاب رسائل الجوال، فكما أسلفت سابقاً خصصوا وقتًا للحوار الهادئ والمناقشات الجادة، ثم لا يخطر على بالك اليأس فهي وسيلة العاجز، فاجتهدي ولا يساورك الشك، وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم الذي يفرح كل الفرح ببث الخلاف بين الزوجين، وبالتالي تفريقهم، عن جابر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت، فيلتزمه» أخرجه مسلم. أسأل الله لك العون والسداد، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.