DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زاوية حادة

زاوية حادة

زاوية حادة
زاوية حادة
أخبار متعلقة
 
كتبت هنا في العام الماضي موضوعا جيرته بعنوان شبيه لموضوعنا اليوم يتضمن رؤوية فنية ذات وجهة نظر خاصة بشأن الأندية التي يكون لها (الحظوة) في صعود المنصات فكنت كغيري من النقاد الذين توقعوا الهلال والشباب والاتحاد للمنافسة على بطولات العام الماضي وفعلاً حصد البطولات الأربع الأندية المذكورة وإن كان الهلال تميز عن غيره بحصده بطولتين من أربع ولعب جميع النهائيات. هذه السنة أعتقد والعلم عند الله أنه لا جديد في صعود المنصات في البطولات الثلاث وأقصد دوري المحترفين وكأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين فلن تخرج تلك البطولات الثلاث عن الاندية سالفة الذكر أما البطولة الأولمبية وبعد أن تغيرت آليتها فسوف يكون فيها التنافس على أشده بين جميع الأندية خاصة تلك الأندية التي تبحث عن أي بطولة تروي بها عطش السنين. فمن خلال متابعتي لاستعدادات الأندية وانتداباتها من لاعبين محليين أو أجانب فأجد أنه لم ينتقل لاعب محلي كان مؤثرا في فريقه كذلك لم يتم التعاقد مع لاعبين أجانب ذوي سمعة كروية رفيعة كل تلك الأمور تجعل الهلال والاتحاد والشباب مرشحين فوق العادة لحصد البطولات وإن كان الشباب أكثر حظاً من غيره وذلك لعودة لاعبيه المصابين وكذلك وجود استقرار فني وإداري والأهم من ذلك العلاقة الجيدة بين اللاعبين. فبينما نجد أن الهلال سوف يستهل مبارياته هذا الموسم أمام التعاون ولديه مشاكل جمة منها إصابات في أهم عناصره والوضع الفني غير مستقر بين رحيل المدرب وبقائه كذلك العلاقة بين اللاعبين ليست على ما يرام إلا أن الهلال سوف يتغلب على هذه الظروف لما يملكه من إدارة حكيمة بمقدورها أن تذيب جميع هذه الخلافات. كذلك الحال في الاتحاد فما زال سيناريو مسلسل (نور) لم يصل لحلقاته الأخيرة التي يبدو أنها هذه المرة تأخرت كثيراً إلا أن ذلك لا يعتبر مؤثرا في ناد كبير كالاتحاد الذي يستطيع بما يملكه من عناصر شرفية تجاوز تلك المشاكل وعودة المياه لمجاريها وعودة (إتي نمبر 1) لعزف سمفونيته التي يعشقها جمهور جدة غير. ويأتي في التصنيف الثاني النصر والأهلي والاتفاق والحزم فسوف يكون صراعها على المراكز المتقدمة من أجل شرف الحصول على مشاركة أسيوية وممكن تزاحم الأندية الثلاثة في خطف أحد الألقاب إذا خدمتهم ظروفهم. أما المركز الثالث الحزم والوحدة والقادسية والفتح فهذه لأندية تحاول أولاً أن تؤمن نفسها في البقاء ضمن أندية الكبار وإذا تمكنت من ذلك تجد أنها بعد ذلك قد أخذت الثقة بنفسها وبدأت تقارع الأندية الكبيرة وتضيق الخناق عليها وتسعى مسعاهم ويكون لهم دور كبير في تحديد بطل الدوري والأهم من ذلك هو الدخول ضمن الأندية الثمانية المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين. فقد فعلها العام الماضي (فتح الأحساء) وفاجأ الجميع ولكن هذه السنة الأمر مختلف للفتح فأصبح مكشوفاً للجميع وأصبح بعبعا للأندية وخاصة الكبيرة منها لذلك يجب أن يعمل أبناء المبرز ألف حساب لهذه النقطة التي أصبحت نقطة ضعف وليست قوة كالسابق. أما بقية الأندية الرائد والتعاون ونجران والفيصلي فهي أندية طموحها الأكبر البقاء وإن اختلف طموح محبي هذا النادي إلا أن الطموح الأكبر هو البقاء موسما آخر ضمن أندية الكبار وهو أقصى طموح يرضي محبي هذه الأندية. أخيراً مهما قيل عن دورينا ومهما تم تصنيفه من قبل أي جهة إعلامية أو مؤسسة رياضية يظل الدوري السعودي في نظر جميع السعوديين والمتتبعين أفضل دوري ويظل كذلك مطمعا لجميع الوسائل الإعلامية العربية والدليل أنك تستطيع أن تشتري حقوق أي دوري عربي بثمنٍ بخس بينما يصعب على من يملك الملايين أن يحتكر الدوري السعودي وافهموها. « شهر المبادرات » نعم إنه الشهر الكريم الذي انزل فيه أعظم كتاب هو شهر الهدى فرصة أن تبادر وتقدم التهنئة لزميل كانت الظروف حجر عثرة بينك وبينه أو كان بينكما موقف قد عكر صفو علاقتكما انتهز هذه الفرصة وبادر.. لا تنتظر وتضع لنفسك الحجج الواهية كالسن وغيره أو أسباب توتر العلاقة أما أنا فأقول لجميع قراء هذه الجريدة الغراء كل عام وأنتم بألف خير وتقبل الله صيامكم وقيامكم وأعتذر عن كل من أخطأت في حقه في هذا الشهر الكريم وسلامتكم من كل شر. [email protected]