DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«افتح ياسمسم» يعود مجددا للأضواء وينعش ذاكرة الأمهات

«افتح ياسمسم» يعود مجددا للأضواء وينعش ذاكرة الأمهات

«افتح ياسمسم» يعود مجددا للأضواء وينعش ذاكرة الأمهات
 «افتح ياسمسم» يعود مجددا للأضواء وينعش ذاكرة الأمهات
أخبار متعلقة
 
بعد عقدين من الزمان وبعد أن أصبح متابعو البرنامج الشهير "افتح ياسمسم" آباء وأمهات يعود من جديد ليضع نفسه بين مئات البرامج والقنوات الموجهة للطفل وبين كم هائل من التقنيات الحديثة ابتداء بالجوال والبلاك بيري والكمبيوتر والانترنت وغيرها .. فهل سيجد "افتح ياسمسم نفسه بين ذلك الزخم الهائل ويعود بقوته كما كان؟ أم سيكون غريبا ما يلبث أن يعتليه اليأس فينطفئ رونقه وتكبو جياده قبل أن تنطلق؟ أم أن المضمار يتسع للجميع؟ اختلاف التفكير يقول محمد الهاجري : عودة برنامج "افتح ياسمسم" لا يشكل شيئا بالنسبة لي في العصر الحالي نظرا لأن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في تفكيره واهتماماته. فطفل الماضي كان طفلا بسيطا وكانت الأسرة تتحلق حول الشاشة الصغيرة التي هي المتنفس الوحيد للأسرة يجتمع عليها الجميع وهم مستمتعون راضون ويضيف المجتمع في الماضي كان مجتمعا بسيطا قليل النقد يميل إلى الرضا في الغالب، بينما طفل اليوم هو إفراز مجتمع متململ متفتح لديه الكثير من المغريات ولا يعجبه أي شيء، لذا فالهاجري غير متفائل تماما بعودة البرنامج ويجد أن الهالة التي سيعود بها ربما تخفت بعد أن يواجه الواقع رغم أنه يتمنى أن يعود أبناؤه الى تلك البرامج الهادفة، لكنه غير متفائل بذلك. مفاهيم جيدة فيما ترى سهيلة سعد الدين أنها مازالت تذكر افتح ياسمسم ومازالت تذكر المفاهيم الجيدة التي كان يغرسها رغم ما كان فيه من محاذير، لكن ـ كما تقول ـ لم نكن بتلك النظرة التي تميل للإعجاب والتقليد، بل كنا نأخذ الجيد من البرنامج ونترك غير الجيد ونستبعد أن نلبس القصير أو نحتك بالرجال كون نظرتنا وثقافتنا تقول : إن الأشياء المعروضة في التلفزيون من المستبعد حدوثها في الواقع ، لذلك كنا نستمتع ونحن نتحلق حول الشاشة لنشاهد محبوبنا "نعمان" ومشاكساته. ورغم أننا اليوم أمهات إلا أننا مازلنا نذكره ومازال عالقا في ذاكراتنا حتى الآن وتتمنى لو تقتصر محاذير هذا البرنامج على البرامج الحالية التي امتلأت بمشاهد الهيام والحب والكلمات البذيئة واللهجات العامية والحركات المبتذلة التي لاتهدف إلا إلى الاستخفاف بعقلية الطفل وبعث الرسائل السلبية غير التربوية. برامج هادفة وتقول مشرفة رياض الأطفال بإدارة التربية والتعليم ذكريات المزروع : إن الإعلام لدينا بحاجة إلى برامج هادفة وموجهة بشكل إيجابي للطفل لأن الموجود حاليا مازال ينقصه الكثير وتقول : إن مرحلة الطفولة مرحلة حساسة يجب فيها ألا يقدم شيئا للطفل قبل أن يدرس ويعرض على تربويين متخصصين وعن برنامج "افتح ياسمسم" تقول : إنه ترك بصمة في نفوس ذلك الجيل لأن الموجود حاليا يميل للترفيه دون التربية وأغلب البرامج برامج وأفكار مترجمة حرفيا لا تراعي ثقافة المجتمع وقيمه وترى أن الأطفال في مجتمعنا ينقصهم الكثير غير البرامج. فالطفل في مجتمعنا بحاجة الى تكثيف أدب الطفل وبحاجة إلى مسرحيات ومشاهد تربوية تنمي الحس الديني أولا ثم ثقافة المجتمع وقيمه وتؤكد على أن مسرح الطفل قادر وبطريق مختصر على ترسيخ الرسائل دون عناء وتتساءل : لماذا احتجنا للرجوع إلى البرامج القديمة ؟ ولماذا لا نستحدث برامج تواكب المجتمع وتناسبه ؟ فالطفل بدأ يتطور ويبحث عن معلومات وبرامج تناسب عقليته. فالمعلومات التي كانت تعرض في برنامج "افتح ياسمسم " معلومات بسيطة لا تناسب طفل اليوم.