DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحلام الهزازي بالاحتراف في أشبيلية مهددة بالتحول إلى سراب

أحلام الهزازي بالاحتراف في أشبيلية مهددة بالتحول إلى سراب

أحلام الهزازي بالاحتراف في أشبيلية مهددة بالتحول إلى سراب
 أحلام الهزازي بالاحتراف في أشبيلية مهددة بالتحول إلى سراب
أكـــدت التجـــــارب الأربع لاحتراف لاعبــــينا في قـــــارة أوروبا وهي للاعبين سامي الجابر وفهد الغشــيان من الهلال وفــــؤاد أنور من الشباب وحسين عبد الغني من الأهلي ضـــــعف تواجد الـــــلاعب الســـــــعودي في مسابقات الدوري الأوروبية فقد كانت التجارب الأربع غير مكتملة حيث لم تتجاوز فترة تواجد كل من اللاعبين الأربعة نصف موسم فقــــط مما يؤكد وجود خلل كبير وكبير جدا في عملية تعاطي الأندية السعودية مع احتراف لاعبيها خارجيا وخاصة في الدوريات الأوروبية على غرار اللاعبين العرب في منطقة شمال إفريقيا وتحديدا مصر وتونس والمغرب والجزائر حيث لهذه الدول الأربع تجارب عديدة وناجحة استفادت منها منتخبات الدول المذكورة بشكل كبير ومن المتوقع أن تسير مفاوضات أشبيلية الأسباني مع نجم نادي الاتحاد والمنتخب السعودي الموهوب نايف هزازي على نفس النهج . أربع تجارب غير مكتملة .. يعتبر لاعب فريق الهلال ونجم المنتخب السعودي السابق فهد الغشيان هو صاحب أول تجربة احترافية في الخارج وتحديدا في الدول الأوروبية بعد أن خاض اللاعب تجربة احترافية في الدوري الهولندي وتحديدا مع نادي ألكمار أحد فرق المقدمة هناك وقد تم التعاقد مع هذا اللاعب بطلب من مدرب الفريق وقتذاك هانجيم الذي تعرف على إمكانيات اللاعب وقدراته الفنية من خلال إشرافه على تدريب فريق الهلال وقدم الغشيان مع فريقه الهولندي ألكمار مستويات مذهلة لكن إقامة اللاعب لم تطل وعاد للملاعب السعودية بعد نصف موسم تقريبا ولم تكن تلك الفترة كافية لأن يستفيد اللاعب من أول تجربة احترافية للاعب سعودي في أوروبا . وخاض قائد المنتخب السعودي وأحد أعلام كرة القدم بنادي الشباب فؤاد أنور تجربة احتراف خارجية ناجحة في الدوري الصيني ومع أحد أبرز الأندية الصينية وأكد اللاعب من خلال مشاركته مع فريقه الصيني أنه مكسب كبير حتى بات اللاعب فؤاد أنور حديث الإعلام الصيني ومع ذلك لم تزد فترة احترافه على الموسم الواحد ولم تكن تلك الفترة كافية على الإطلاق لتقييم نجاح تجربة اللاعب على الرغم من أن فؤاد أنور كان وقتذاك من أبرز وأفضل لاعبي محور الوسط في قارة آسيا . وكانت تجربة النجم الجماهيري الكبير قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي سامي الجابر أهم التجارب عندما تعاقد معه نادي ولفرهامبتون الإنجليزي وشكل اللاعب قوة ضاربة في ذلك الفريق باعتراف مدربه ومسئوليه بعد أن اقتحم اللاعب تشكيلة الفريق الأساسية ومع ذلك لم تستمر رحلة الجابر مع فريقه الإنجليزي أكثر من نصف موسم عاد بعدها للدوري السعودي على إثر خلاف نشب بينه وبين مدرب فريقه وكان الجابر في تلك الفترة أحد أشهر وأفضل لاعبي كرة القدم في قارة آسيا من حيث المستوى الفني والقيادة الكروية والإنجازات التي حققها مع فريقه الهلال والمنتخب السعودي . وكانت آخر تجارب اللاعبين السعوديين في الاحتراف خارجيا في قارة أوروبا تجربة قائد المنتخب السعودي ونجم النادي الأهلي سابقا ونادي النصر حاليا حسين عبد الغني الذي احترف في سويسرا وتحديدا مع نادي نيوشاتيل أحد ابرز المنافسين الأقوياء في الدوري السويسري وكانت تجربة حسين عبد الغني الاحترافية في أوروبا ناجحة جدا لدرجة أن مسئولي النادي السويسري ومدرب الفريق أوكلوا مهمة قيادة الفريق الميدانية لهذا اللاعب السعودي واستمرت فترة احتراف اللاعب هناك موسما واحدا فقط وتعتبر تلك الفترة قصيرة في قاموس الاحتراف الحقيقي ومع ذلك عاد حسين عبد الغني من جديد للدوري السعودي. صفقات لم تتم والأسباب مجهولة .. ومن الصفات الاحترافية للاعبينا في قارة أوروبا التي لم تتم كانت صفقة النجم الدولي السابق نواف التمياط الذي عرض عليه نادي بريدا الهولندي الانتقال ليكون أحد لاعبيه المحترفين في الدوري الهولندي واستمرت المفاوضات بين الأطراف المعنية فترة طويل ووصلت في النهاية لطريق مسدود وكان اللاعب يمتلك رغبة كبيرة جدا في الاحتراف الأوروبي لكن جميع الظروف وقفت ضده ولم يكتمل المشروع . وعلى نفس المنوال حرم اللاعب أحمد الصويلح من الاحتراف الخارجي بعد أن وصله عرض من أحد الأندية في النمسا ودخل اللاعب الصويلح فترة تجربة ميدانية في تدريبات الفريق للحكم على مستواه واقتنع صناع القرار في الفريق النمساوي بمستواه ومع ذلك كان العرض النمساوي غريبا جدا عندما طلبوا اللاعب بعقد مجاني لفترة محدودة ثم يمنح عقدا بمبالغ مادية في حالة نجاحه مع الفريق فرفض اللاعب وفريقه الهلال هذا العرض وفشل المشروع . وكانت مجموعة أخرى من اللاعبين السعوديين قد وصلت لهم عروض أوروبية لكنها لم تستكمل بسبب تعنت أنديتهم ومطالبهم المادية المبالغ فيها مقابل التنازل عنهم ومن ابرز هؤلاء اللاعبين محمد الدعيع من الهلال ووليد عبد الله من الشباب ومحمد الخليوي من الاتحاد الذين وصلتهم عروض من فرق المقدمة في الدوري الفرنسي ولاعب فريق الشباب والمنتخب السعودي عبده عطيف الذي طلبه أحد فرق المقدمة في الدوري البرتغالي لكن المفاوضات مع اللاعبين الأربعة توقفت للأسباب التي سبق ذكرها . الهزازي يحلم بالرحيل .. ويعتبر العرض الجاد الذي تلقاه نجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي نايف الهزازي من نادي أشبيلية الأسباني هو العرض الأوروبي الوحيد للاعب سعودي خلال فترة التنقلات لهذا الصيف ومازال مشروع احتراف النجم الهزازي قيد الدراسة من جانب إدارة ناديه والاعتقاد السائد لدى الجميع أن يتحول مشروع احتراف اللاعب إلى سراب إن لم تمتلك إدارة نادي الاتحاد الشجاعة الكافية في إطلاق سراح اللاعب والاستفادة من العوائد المادية المهولة التي سيدفعها النادي الأسباني سواء في إيجاد البديل أو صنع جيل جديد للفريق من درجة الناشئين والشباب وستعم فائدة احتراف الهزازي في الدوري الأسباني على الكرة السعودية بأكملها من حيث تطور مستوى اللاعب لإفادة المنتخب السعودي وسيكون احتراف الهزازي مفتاحا جديدا لاحتراف اللاعب السعودي في دول أوروبا . تخوف الأندية غير مبرر .. ومن أهم المعوقات التي تجبر الأندية السعودية على رفض العقود الخارجية وتحديدا الأوروبية التي تصل للاعبيها خوفهم من عدم العودة من جديد للنادي وهذا هو التفكير القاصر في عالم الاحتراف الخارجي ولهذه النقطة على وجه التحديد تجارب فمثلا لاعب الشباب فؤاد أنور ولاعب الهلال فهد الغشيان ولاعب الأهلي حسين عبد الغني عادوا من الاحتراف الخارجي ولعبوا لفريق النصر فيما عاد سامي الجابر من الدوري الإنجليزي. وأكمل مشواره مع فريقه الهلال لذلك ليس لمخاوف الأندية من فقدان لاعبيها أي مبرر فالعملية عملية عرض وطلب وهذه هي سنة الاحتراف العالمي ولا بد أن تعمل الأندية السعودية بهذا الفكر إن أرادت أن تساير متطلبات الاحتراف الحقيقي وتستفيد منه بالشكل المطلوب.

أخبار متعلقة