DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
رغم كل المحاولات العربية، للتوصل الى سلام عادل، من خلال منح الرئيس الفلسطيني غطاء عربيا للتحول الى المحادثات المباشرة مع الدولة العبرية، طلع علينا رئيس وزرائها بلاءاته، فقد استبق المفاوضات المباشرة المقرر ان تبدأ في منتصف الشهر الحالي واعلن رفضه لاية شروط فلسطينية مسبقة مهما كانت، بقوله إن إسرائيل لا تنوي قبول الشروط التي وضعها الجانب الفلسطيني بشأن تمديد مفعول القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات. صحيح ان العرب حاولوا تحسين شروط التفاوض مع اسرائيل من خلال التمنع بموافقة غير مشروطة للتحول الى المفاوضات المباشرة، رغم الضغوط الغربية التي وصلت الى حد الابتزاز، كما تقول حنان عشراوي عضو منظمة التحرير الفلسطينية. اذن .. ما معنى الرفض الاسرائيلي الاستباقي للشروط الفلسطينية التي هي بالاساس شروط عربية .. المعنى للقارئ والمتابع ان الدولة العبرية تسير في غيها في رفض السلام العربي، وان ابتلاع الارض هو اساس قيامها، وان العرض العربي «الارض مقابل السلام» لا يجد آذانا صاغية من قادتها، وانها تطلب سلاما من اجل السلام، وكأننا بها تقول «ان السلام مقابل السلام» وليس في اجندتها في ظل قوتها العسكرية مصطلح الارض مقابل السلام . ان تل ابيب بسياستها هذه وبابتلاعها ما تبقى من ارض فلسطينية، وتهويدها لارض مسرى النبي «صلى الله عليه وسلم» خطت خطوات تفقد العملية السلمية، والدولة الفلسطينية الموعودة من جوهرها وتبقيها حبرا على ورق. في ظل كل هذه المعطيات، من تمسك عربي بالسلام ورفض اسرائيلي له، المطلوب من العالم، وبخاصة من ادارة اوباما والدول الاوروبية التحرك العاجل لاجبار تل ابيب وتطويعها لقبول السلام العادل، واساسه دولة فلسطينية واضحة المعالم والحدود، عاصمتها القدس .