DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمود أحمدي نجاد

إيران تندد بالعقوبات لكنها «ستستأنف» المفاوضات مع الدول الكبرى

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد
أخبار متعلقة
 
الوكالات - طهران دانت طهران أمس الثلاثاء العقوبات الجديدة التي تبناها الاتحاد الاوروبي، معتبرة انها ستعقد المباحثات حول الملف النووي، لكن الرئيس محمود احمدي نجاد اكد ان ايران ستستانف هذا الحوار في سبتمبر. وتبنى الاتحاد الاوروبي الاثنين عقوبات غير مسبوقة من حيث الحجم ضد ايران وقطاع الطاقة لديها بهدف دفع طهران الى استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء قوله: ان ايران "تأسف بشدة وتدين" هذه العقوبات الجديدة. واضاف محمود احمدي نجاد "ان هذه العقوبات لا تساعد على دفع المباحثات (حول الملف النووي مع الدول الكبرى) ولا تؤثر على تصميم ايران في الدفاع عن حقها الشرعي في مواصلة برنامجها السلمي". واعلن انه "في حين شددت ايران على الدوام على التعاون والتفاهم (حول هذا البرنامج)، فان قرار الاتحاد الاوروبي سيعقد الامور". وقال ايضا: ان طهران تعتبر هذه العقوبات بمثابة "خطوة جديدة في سياسة العداء التي ينتهجها الاتحاد الاوروبي حيال الامة الايرانية والتي سيكون لها عواقب سلبية" على الاتحاد الاوروبي. وقد صدر القرار الاوروبي نهائيا الاثنين اثناء اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل. ويحظر القرار اعتبارا من الثلاثاء اي استثمار جديد ومساعدة تقنية او نقل تكنولوجيا الى ايران وخصوصا لتكرير النفط الخام وتسييل الغاز. واضافة الى الطاقة، سيتأثر قطاع النقل البحري والبري الايراني كثيرا لأن عمليات المراقبة في المرافئ الأوروبية أو في أعالي البحار ستتعزز. وتستهدف هذه العقوبات خصوصا الحرس الثوري. وعلى خط مواز اعلنت كندا اتخاذ اجراءات مماثلة وكانت الولايات المتحدة واستراليا سبقتا بروكسل واوتاوا. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي سلمي، وهو ما تنفيه طهران. والثلاثاء اعتبرت روسيا التي سجلت علاقاتها مع ايران تحسنا بسيطا، في بيان ان فرض عقوبات على ايران خارج اطار الامم المتحدة امر "غير مقبول". وفي التاسع من يونيو، تبنت الامم المتحدة رابع قرار يتضمن سلسلة عقوبات على ايران.