DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطلاب في صورة تذكارية مع كبار العلماء

27 طالباً في رحلة الأميرة العنود

الطلاب في صورة تذكارية مع كبار العلماء
الطلاب في صورة تذكارية مع كبار العلماء
أخبار متعلقة
 
محمد العويس – الأحساء سجلت رحلة الأميرة العنود العلمية الثالثة، التي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدينة العيون، وبإشراف من الشيخ صالح بن خليفة الكليب والشيخ بدر بن حمد الدولة، وبمشاركة 27 طالباً من المراحل الدراسية المتوسطة والثانوية والجامعية من طلاب الخفجي، والرياض، وبقيق، والجبيل، ومملكة البحرين والعيون، نجاحاً كبيراً بتوجيه ومتابعة من الشيخ صالح آل الشيخ وزير الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة، وبشهادة الجميع. وتأتي هذه الرحلة طلباً للعلم وحرصاً على وقت الناشئة وتعليمهم العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة وربطهم بولاة أمرهم وعلمائهم وتلقي العلوم النافعة. انطلاق الرحلة انطلقت الرحلة بعد الموافقة الكريمة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، تحت رعاية مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، ومن أهم أهدافها، إحياء سنة طلب العلم، وغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب وربطهم بعلمائهم وولاة أمرهم وتحصينهم من الانحرافات الفكرية والسلوكية وإنشاء جيل قادم حريص على طلب العلم. ومر برنامج الرحلة بأربع محطات مهمة، حيث كانت المحطة الأولى التوجه إلى مدينة الرياض، لحضور الدورة العلمية في شرح كتاب التوحيد، والمحطة الثانية، التوجه إلى الطائف للقاء أعضاء هيئة كبار العلماء، والمحطة الثالثة التوجه إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، لأداء العمرة ولقاء العلماء والمحطة الرابعة التوجه إلى القصيم لحضور دورة الشيخ السعدي العلمية. تحصيل العلم وذكر الشيخ صالح الكليب المشرف العام على الرحلة انها شملت زيارات عدة، ومنها زيارة وقف السلام الخيري والتقى أعضاء الرحلة بالدكتور عبد العزيز السعيد، والدكتور فهد الفهيد، والشيخ علي المري، وزيارة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما كانت هناك زيارة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وزيارة للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العقيل رئيس الهيئة الدائمة لمجلس القضاء الأعلى سابقاً، وزيارة هيئة كبار العلماء، حيث التقى أعضاء الرحلة بالشيخ صالح الفوزان، وزيارة مماثلة للشيخ أحمد مباركي، وقد عرض طلاب الرحلة أسئلتهم على أعضاء هيئة كبار العلماء؛ والتقى أعضاء الرحلة بالدكتور محمد سعد الشويعر، والشيخ عبد الرحمن العياف الذي قرأ عليه أعضاء الرحلة "القواعد الأربع" كاملة، وأجازهم الشيخ بجميع مروياته، والشيخ سعد الحصين، كما كانت هناك زيارة للمدينة المنورة، التقى خلالها الطلاب الشيخ عبد الرحمن السويح، وفي مدينة عنيزة بالقصيم كان اللقاء بالدكتور عصام السناني، والشيخ عمر الحركان. مشاعر الطلاب واستمتع الطلاب بالرحلة لما شاهدوه من حسن التنظيم وكرم الضيافة، وغمرتهم السعادة للقاء كبار العلماء والمسئولين وثمنوا حسن استقبالهم لهم، ويقول الطالب محمد يوسف المفرج: "لقاؤنا بعبدالله العقيل، ذلك الشيخ العالم الزاهد، استفدت منه كثيرا خلال جلسة واحدة، إذ تعلمت التواضع الجم، وحرصه على أخذ اسم كل طالب من الطلبة، وأخذ أرقامهم"، مشيراً إلى "هديته لنا بكتاب نور البصائر والألباب في أحكام العبادات والمعاملات والحقوق والآداب للشيخ ابن سعدي يرحمه الله فجزاه الله خيراً، وكذلك توجيهات الدكتور توفيق السديري وسعادته الغامرة باللقاء بنا وتشجيعه لنا، مما أسعدني وزاد في رغبتي وحبي للعلم، كذلك حرص الشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل على الاهتمام بطلاب الرحلة العلمية وذلك حين زيارتنا للجامعة، رغم سفره واستقبال وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الشثري لنا، وكذلك إعطاؤنا النصائح والكتب المفيدة". العلم والترفيه وعبر الطالب خالد حمد السبيعي عن مشاعره، وقال "أشعر بالفخر والاعتزاز، وبأن هناك من يعاونني ويدفعني إلى المزيد"، وشاركه الطالب خالد الشونيفي الرأي وقال: "هذه الدورة اكتشفت أنها غير كل الدورات، فهي تجمع بين العلم والترفيه وتجعل المعلومة ترسخ في الذهن". وقال عبد العزيز الويسي "كان من الجميل مقابلة الشيوخ، وإتمام شرح كتاب التوحيد وأداء العمرة، وجنينا من ثمار العلم ما جنيناه"، وقال إن "زيارة العلماء والالتقاء بهم هي الجوهرة الثمينة في هذه الرحلة العلمية المباركة". كلمات مسجلة وقال الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة "باسم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة, وباسمي، وباسم زملائي في الوزارة، أتمنى لكم التوفيق في هذه الرحلة العلمية الموفقة إن شاء الله", مضيفاً "الأخوة في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الأحساء يشكرون على جهودهم التي يبذلونها في مجال الدعوة إلى الله وفي مجال العلم والتعليم"، مضيفاً "الأهم من ذلك ربط الناشئة بالعلم الشرعي وبكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وبالعلماء الكبار الذين يؤخذ عنهم, هذا النهج يحمد لهذا المكتب، ونتمنى أن يكون أنموذجاً تحتذي به بقية المكاتب ومراكز الدعوة في أنحاء المملكة العربية السعودية، فالنتائج الطيبة التي رأيناها في الرحلتين السابقتين وما سيتحقق إن شاء الله في هذه الرحلة وفي غيرها من مناشط تربط الناشئة بالعلم الشرعي كلها نتائج مبشرة إن شاء الله". طلبة العلم وقال الشيخ صالح الفوزان "أشكر الذين نظموا هذه الرحلة مع هذه الصحبة الطيبة من طلبة العلم"، مضيفاً "لا شك أن هذا من فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود القائمين على هذه الرحلة من منطلقها من العيون في الأحساء، ويكون للشيخ صالح الكليب الحاضر معنا له الفضل بعد الله في هذه الرحلة، ولا شك أن هذا من التعاون على البر والتقوى، وأنتم لاشك شباب الأمة وعدتها بعد الله، فالمستقبل يقوم عليكم، فأنتم تتلقون المسئولية ممن قبلكم، لأن الله جعل هذه الدنيا أطواراً متعاقبة كل طور له رجاله وأنتم يؤمل فيكم أن تكونوا رجال المستقبل، فعليكم أن تواجهوا المسئولية، وهذا لا يمكن إلا بالتزود من العلم النافع، وأنتم تعلمون أن هذا الوقت وقت فتن وشرور والنفوس في الغالب تريد الشر؛ فأنتم تواجهون مستقبلاً الله أعلم به، فعليكم بالاستعداد لهذا المستقبل بطلب العلم النافع الذي تواجهون به مشكلات المستقبل وشبهات أهل الضلال.