DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد الجنوبي

الرياضة قدمت ليَ الكثير ويكفي حب الناس

محمد الجنوبي
محمد الجنوبي
أخبار متعلقة
 
يعتبر ضيفنا اليوم أحد النجوم الذين بزغ نجمهم في الكرة الأحسائية وخارجها لاعباً ومدرباً طيلة مشوار امتد لأكثر من 35 عاماً،وهو محمد عبد الله الجنوبي لاعب نادي هجر والمدرب الحالي في نادي الطرف والذي سبق له اللعب لنادي النصر،وأبو عبد الله لا يزال من اللاعبين والمدربين الذين يتمتعون بحب وإخلاص الجماهير الرياضية واللاعبين وغيرهم نظراً لما يتمتع به من أخلاق عالية وهذا الشيء ليس في ناديه الذي ظهر منه «هجر»بل من مختلف الأندية في الأحساء الذين يصنفونه من الأشخاص الذين اثبتوا جدارتهم في الميدان بل أنهم سطعوا في كل الاتجاهات،الجنوبي بدوره حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه ومدرباً ناجحاً وعن أمور أخرى. كيف هي بدايتك الرياضية؟ بدأت اللعب بشكل رسمي في نادي هجر مع فريق البراعم عند سن 13 عاماً،وكنت وقتها ألعب في ملعب صغير بالحارة وتحديداً عند مدرسة عمار بن ياسر المجاورة أيضا لنادي هجر،وأتى لنا عضو إدارة هجر عبد الله الصبي -رحمه الله -وطلب منا جميعا الانضمام لفريق البراعم بالنادي وبالفعل وافقنا على ذلك ولعبنا في النادي بشكل مستمر منذ أن طلب منا ذلك.  من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ بالطبع الصبي هو من أشرف علينا في البراعم بعد التحاقنا كمجموعة ومعه أحياناً لاعبو النادي في فريق الكبار ومنهم أبناء السليمان،بعد ذلك تم جلب المدرب المصري السعداوي الذي صقل المواهب،بعد ذلك انتقلت للعب مع فريق الناشئين لفترة مع السعداوي أيضا،ولم ألعب في درجة الشباب ،حيث انتقلت من الناشئين للفريق الأول.  أنت إذا مبدع وقتها؟ بالفعل ودون مجاملة فقد أبدعت مع الفريق الأمر الذي جعل المدرب ينقلني سريعاً من فريق الناشئين للأول وحدث ليَ وقتها موقف طريف حينما ذهبنا لملعب يعقوب بالخبر لمواجهة أحد الفرق ليرفض الحكم محمد المرزوق مشاركتي، وقال للإداريين لا بد أن تعرفوا النظام أن لاعب الناشئين لا يلعب مع الكبار.  ما هي أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت؟ النادي مر عليه العديد من التشكيلات وجميعها تقريباً جيدة لكن تبقى التشكيلة التي فيها فهد المهيدي في الحراسة وأحمد الشبيكي- رحمه الله-خالد الملحم،عبد الضيف،خالد الفوزان،عبد الرحمن الشبيكي،عبد الرحمن الخاتم،أحمد الغويري،فهد عبد الرحمن الملحم من أفضل التشكيلات.  ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ هناك الكثير من المباريات التي تعتبر من المباريات المتميزة والتي كنت فيها متميزاً جداً وسط الميدان لكن تبقى المواجهة التي مع النصر بملعب يعقوب وفزنا فيها بهدفين لهدف ،والأخرى بنفس الملعب مع الاتفاق والتي كسبناها أيضا بثمانية أهداف لهدفين من المباريات"الحلوة"،كذلك هناك مواجهة مع النهضة في دوري الأولى،لكن الأسوأ فهي مباراتنا مع أحد في المدينة المنورة ،حيث كنا ننافس على البقاء ولعبت فيها مصاباً ولم أقدم فيها المستوى المأمول ،حيث ظهرت بمستوى أقل من عادي.  وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها؟ نحن في عصرنا بعيدون عن الدورات ولعبنا الدوري ذلك الوقت بوضع مختلف لكن كمدرب فهناك مراحل عديدة في هذا الجانب خاصة مع هجر الذي حققت معه العديد من البطولات فقد تعددت البطولات ومعها تعددت الأفراح.  ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ معرفتي بالناس خاصة الهجراويين كان لها الأثر الطيب في نفسي واعتبرها هي الهدية الأغلى في حياتي.  ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ هناك فرق شاسع،ففي السابق كنا نلعب الكرة بإمكانيات مادية متواضعة والتدريبية والملاعب لكن هناك استمتاعا بها ويعتمد كل لاعب على مهاراته الفردية في ذلك وكان هناك روح انتماء ويلعب الجميع كالحرب من أجل الفريق،أما الآن فطغت المادة على اللاعبين ويلعبون بدون روح الانتماء وضعف في ذلك الجانب،وهم يلعبون للربح المادي إلا ما ندر منهم.  ماذا قدمت للرياضة وماذا قدمت لك؟ قدمت جهدا ووقتا وفكرا وأفدت فيه كرة القدم بالذات أندية المحافظة وخارجها عندما لعبت للنصر،أما الروضة فقد قدمت ليَ خبرات واسعة في الكرة وحب الناس ومعرفة العديد من الشخصيات الرياضية البارزة وغيرها.  هل عملت في المجال الإداري فيما بعد مع النادي؟ نعم بعد اعتزالي توجهت للعمل الإداري وتحديداً في نادي هجر ولمدة سنتين كانتا ناجحتين بكل المقاييس،والحمد لله أنني وفقت في مهامي الإدارية.  حدثنا عن تجربتك في نادي النصر؟ انضممت لنادي النصر عام 1398هـ ولعبت معه 3 مواسم قدمت فيها الكثير والحمد لله كانت لا بأس فيها ،حيث إنها ليست بفاشلة واعتبرها جيدة وأفادتني كثيراً.  متى اعتزلت اللعب؟ طبعاً بعد عودتي من النصر لهجر لعبت تقريباً موسمين لاعتزل اللعب بعدها بعد الإصابة التي تعرضت لها في الركبة والتي لم تمهلني طويلاً لإكمال المشوار مع الفريق الهجراوي،وكان ذلك عام 1402هـ.  اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ بعد الاعتزال اتجهت للمجال الإداري كما ذكرت لسنتين،ثم دخلت المجال الفني كمساعد مدرب وهي أول تجربة ليَ في المجال التدريبي ،حيث عملت مساعداً لمدربين من الجنسية السودانية في هجر لموسمين،وقبل ذلك في حال سفر هؤلاء المدربين تقوم إدارة هجر وقتها بتكليفي مدرباً مؤقتا وقت سفرهم لمدة تصل لشهرين،ودربت وقتها الفريق الأول والشباب،وبعد ذلك التحقت بدورات تدريبية في الرياض وكندا وقد استفدت منها كثيراً.  حدثنا عن مشوارك التدريبي؟ البدايات كانت في نادي هجر ،حيث عملت في جميع الفئات وحققت معها العديد من البطولات في كل الدرجات،فمع فريق الناشئين بطولة واحدة،والأول أكثر من 3 بطولات منطقة،فيما دربت الفريق الأول في الدرجات:الثانية،الأولى،والممتاز.  وماذا عن الأندية الأخرى؟ مشواري مع الأندية الأخرى بمحافظة الأحساء هو الآخر حافل بالإنجازات وبدأت مسيرتي مع نادي الشروق،ثم الجيل وحققت معه بطولة،ثم الصواب وحققت معه 4 بطولات،ثم العدالة لفترة محدودة في دوري الثانية،وأخيراً في نادي الطرف 3 مواسم.  حدثنا عن هجر في هذا الوقت؟ هجر في هذا الوقت لم يحقق الطموحات في الموسم الأخير ،حيث إن محبي النادي بالطبع يمنون النفس بأن يكون الفريق ضمن الفرق الصاعدة لدوري المحترفين لكن الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة،ونأمل أن يكون الفريق بشكل مختلف هذا العام ويحقق طموحات جميع محب لهذا الكيان الشامخ. السيرة الذاتية: الاسم: محمد بن عبد الله بن محمد الجنوبي. العمر: 56 عاماً. العمل:جامعة الملك فيصل. الأولاد:عبد الله وفهد و4 بنات.