شدد رئيس مجلس إدارة نادي هجر المهندس عبد الرحمن النعيم على أهمية المرحلة المقبلة للنادي،مستغرباً في الوقت ذاته عزوف أعضاء شرف النادي عن دعم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي،وهذا الوضع ليس وليد اليوم فقط لكنه موجود منذ ما يقارب من الثلاث سنوات،مؤكداً أن هذا يؤرقنا كثيراً وليس هناك فقط سوى شخصين من أعضاء الشرف هم من يدعمون، أما البقية فلا حياة لمن تنادي.
وأضاف:العزوف أيضا متواصل من قبل جماهير النادي الذي نتمنى أن تكون وفيّة للفريق في جميع النواحي، فكما هي تطالب بالنتائج فعليها بدعم الفريق مادياً ومعنوياً ،وذلك بالتبرع النقدي أو من خلال الاشتراك في القنوات التي يمكن أن توفر دعما ماديا للنادي والنادي بالطبع مفتوح لهم.
وحول لمن يذهب بالقول: إن هناك أعضاء شرف لديهم الاستعداد لدعم نادي هجر شريطة رحيل رئيس النادي كذلك نائب الرئيس،المشرف العام على كرة القدم المهندس عبد العزيز القرينيس قال:من يردد ذلك ليس محباً لنادي هجر هذا الكيان الشامخ،بيد أن ليس هدفه الدعم ،فنادي هجر يعتبر من أعرق أندية المنطقة الشرقية وأقدمها،فأين هم من دعم النادي خلال تلك المراحل؟
وتابع يقول:هذا الكلام مردود على صاحبه،فمن يريد الدعم بهذا الشرط فعليه التقدم ،ونحن مستعدون بأن نبتعد ونسلمه النادي،لكن كما أنه لديه شروط فنحن لدينا شروط ،وهو الإعلان عن حجم الدعم وكيفية إدارة الفريق ونحن سنسلمه النادي.
واسترسل بالقول:نحن نسمع هذه العبارات من دون أن نرى أشخاصاً يعلنون عن أنفسهم، فمن يردد هذا القول عليه أن لا يعمل في الظلام كالخفافيش وعليه الظهور أمام الملأ وإعلان نفسه كداعم بأي شروط يريدها ،وأنا أول من سيقف معه ويدعمه من أي مكان يريد، فهدفنا كمجلس إدارة هو خدمة نادي هجر العريق وليس لنا أي مآرب أخرى.
وكشف النعيم عن وجود مفاوضات مع عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي للموسم الرياضي الجديد وقال: توجد ملفات بعضهم لدى مدير الفريق حمد العريفي سوف يتم الاستعانة بهم والتعاقد معهم للموسم القادم ،حيث توجد لدينا عدة أسماء مطروحة وهي تحت الدراسة من قبل المشرف العام على فرق كرة القدم بنادي هجر المهندس عبد العزيز القرينيس ومدير الفريق حمد العريفي ،وكذلك هناك مشاورات مع المدير الفني للفريق التونسي زهير اللواتي من أجل اختيار الأفضل من بينهم،مؤكداً أن الوقت لا يزال سانحاً من أجل اختيار الأفضل للتعاقد معه للمرحلة القادمة ،وعلى جماهيرنا الاطمئنان فناديهم في أيدٍ أمينة ،والموجودون قادرون على قيادة دفته بالشكل الذي يرضي الجميع بمشيئة الله تعالى.
