أصبح من المألوف رؤية النساء والأطفال يتسولون في الاتجاهات الأربعة عند إشارات المرور..اذ يبدأ نشاطهم منذ الصباح وحتى ساعة متأخرة من الليل يستعطفون خلال ساعات عملهم الطويلة المارة لمساعدتهم ومن الواضح أنهم لا يخيفهم شيء فليس هناك من يراقبهم أو يحاول الإمساك بهم ويعود سبب انتشارهم بشكل ملفت في الآونة الأخيرة لسوء التنسيق بين الجهات الأمنية ومكتب مكافحة التسول ( سابقاً ) بالمنطقة الشرقية حيث أصبح تواجد المتسولين عند كل إشارة مرور رئيسية في شوارع المنطقة يزعج الجميع ويشوه المنطقة ويعكس صورة سلبية لدى زوارها حيث يسيطر المتسولون على أغلب المواقع العامة والأسواق وينتشرون على شكل مجموعات أغلبهم من النساء والأطفال وهم من جنسيات عربية ونادراً ما يكون بينهم مواطنون وأصبح البعض يحاول محاربة هذه الظاهرة بإبلاغ الجهات الأمنية إلا أنه لا يتم التعامل مع هذه البلاغات كونهم يعلمون بأن هناك جهة مختصة بمتابعة المتسولين والقبض عليهم وهي مكتب مكافحة التسول .
وأوضح مصدر بمكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام والذي كان يطلق عليه مكتب مكافحة التسول بأن المكتب ليست له علاقة بالمتسولين من الجنسيات الأخرى وغير مكلف بمتابعة المتسولين ومطاردتهم في الشوارع العامة وإنما ينحصر دوره في دراسة حالات المواطنين الذين يقبض عليهم وهم يقومون بالتسول وكيف يمكن مساعدتهم إذا كانوا فعلاً يحتاجون للمساعدة أما القبض فهو من اختصاص الجهات الأمنية .. ومع هذا الإهمال يتكاثر المتسولون ويشوهون شوارع المنطقة بفقرهم المصطنع وعاهاتهم الكاذبة .