كلما انخفض مستوى الذوق العام في شوارعنا وطرقنا أثر ذلك سلبا على طموحاتنا كمواطنين وعلى قناعاتنا بما هو أقل من المأمول.
فبعد أن كنا نأمل تخطيطا جميلا للشوارع والطرقات والزخرفة الجمالية في الأنفاق والكباري أصبحت طموحاتنا أن نرى أرصفة سليمة صالحة للمشاة وأنفاقا لا تتكدس السيارات في مداخلها وداخلها وبدلا من البحث عن طرق مشجرة ومزدانة بتنا نأمل أن تكون تلك الطرق بلا مفاجآت الحفر والإغلاق.
طموحاتنا تتقلص والبركة في إداراتنا الخدمية.