DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحماسة لخطاب أوباما في القاهرة خفتت بعد مرور الوقت

سكوبي: الرئيس كـان يعلم أن تحقيق ما حمـله خطابه للعـالم الإسـلامي يحتاج لسـنوات وليس لعـام واحـد

الحماسة لخطاب أوباما في القاهرة خفتت بعد مرور الوقت
الحماسة لخطاب أوباما في القاهرة خفتت بعد مرور الوقت
أخبار متعلقة
 
قالت السفيرة الامريكية في القاهرة مارجريت سكوبي إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتفعيل الافكار التى طرحها الرئيس باراك أوباما فى خطابة الشهير فى جامعة القاهرة قبل عام، ولكى نكتشف طرق المضي المشترك سويا فى العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامى، ونسعى لتطوير هذه الفعاليات وتلك العلاقات من خلال الشراكة الفاعلة بين القاهرة وواشنطن. وأضافت: «إن الرئيس أوباما كان يعرف مضمون ما حمله الخطاب إلى هذه المنطقة من العالم لا يمكن تحقيقه فى عام واحد بل يحتاج إلى سنوات». واسهبت سكوبي فى مداخلتها فى الجلسة الافتتاحية فى مؤتمر مبادرات فى التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الاسلامية الذى بدأ انعقاده بمكتبة الاسكندرية عن متانة العلاقات المصرية الامريكية وتوظيفها لصالح التغيير الايجابى الذى تنهجه الادارة الامريكية الحالية تجاه المنطقة ودول العالم الاسلامي، متطلعة إلى مزيد من الشراكة مع مصر والعالم الاسلامي معتبرة أن «هذه الجهود مجرد البدايات لكنها تمثل التزامات كبيرة لكي نحوّل الكلمات الى افعال». وفى مداخلته قال رشاد حسين المبعوث الامريكي الخاص لمنظمة المؤتمر الاسلامى: انطلق من خطاب أوباما أيضا معتبراً ان كان من تداعيات الخطاب وتشكيل هذا الفريق فى الادارة الامريكية المعني بالحوار مع العالم الاسلامى سعي إلى تخفيف التوتر معه وعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة «لنعطِ أبناءنا مستقبلا افضل كوننا دعونا لإنشاء علاقة قائمة على التعاون والاحترام المتبادل». مضيفاً إن البداية الجديدة تكون بالفعل «وأن نتعلم من بعضنا ونقف على ارض مشتركة لحل المعضلات القائمة». ومن جانبها قالت فرح بانديث الممثل الخاص للمجتمعات الاسلامية عن وزارة الخارجية الأمريكية إن الجهود التى بذلتها واشنطن بعد خطاب أوباما فى القاهرة كانت عظيمة وأكدت على الالتزام الجدي لأول مرة فى التاريخ من جانب ادارة أمريكية تهتم بالحوار والعمل والتعاون مع العالم الاسلامى» وحكومتنا على اتصال بشكل متواصل مع العالم الاسلامى، واوباما قال هذا فى خطاب الرئاسة وفى خطاب القاهرة، الذى قال فيه لابد من الشراكة». وأضافت «ونحن نرى الكثير من الفرص والتحديات أيضا، ومنذ عام ونحن نعمل على تفعيل جميع الأمور التى ذكرت فى هذا الخطاب، ولدينا الكثير من الالتزام والحماس فى تجاه تحقيق كل تلك الطروحات والبحث عن الحلول اللازمة لمواجهة التحديات والبحث فى كافة القضايا معا، كما قال أوباما إن تلك العلاقة قائمة على تبادل المنفعة مما يحتاج إلى حوار، ولقد طلبت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون منا الاتصال الدائم مع الشعوب ونحن الآن نفكر فى نوع من العلاقات مع الشعوب على مستوى الشعوب نفسها على اختلافها وتنوعها». وأكدت بانديث أن أهم ما أسفرت عنه تلك الجهود هو تغيّر الكثير من المفردات التى كان يجري بها التعامل مع العالم الاسلامي». فى المقابل قال هشام يوسف ممثل الأمين العام للجامعة العربية إن انتخاب أوباما حمل الكثير من الآمال «نحن نتفق جميعا على ان انتخاب الرئيس اوباما كان قد حمل كثيرا من الحماس الذى لم نشعر به من قبل فى التاريخ الحديث وكان له تأييد من الملايين عبر الشعوب». مؤكداً أنه ازداد الاعجاب به بعد خطاب القاهرة. لكن يوسف قال إن تلك الحماسة خفتت فيما بعد رغم ايماننا بأن أوباما كان صادقاً فى فتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي، « العديد منا شعر بأن هذا التغيير مختلف عما كان يجرى فى عهد الادارات السابقة، أوباما قال إن الاصلاح فى العالم العربى لابد أن يسبق فى اى مكان آخر، وأن التغيير لابد أن يأتى لهذه المنطقة، ولكني أرى وفي حضور السفيرة سكوبى اننا افتقدنا هذه الحماسة الآن، وقال يوسف إن أفكاراً دبلوماسية عرضت على الخارجية الأمريكية بعد دراسة خطاب اوباما بشكل جيد» .. كنا ننتظر أن نحصل على ردود عليها لكننا لم نحصل عليها، ولم يفت يوسف أن يثمّن من جانب آخر بعض المشروعات والبرامج الأمريكية فى مجالات عديدة، بل إن مطالبات بمشاركات فى مؤتمرات عن التنمية والتعاون طلب المشاركة فيها لكن واشنطن رفضت متذرعة بعدم إمكانية مشاركة الحكومات فيها.