DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
تحتفل المملكة اليوم بالذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للأمر في هذه الأرض الطاهرة. ويحق للسعوديين أن يحتفلوا ببيعة الخير التي توجت هذا الزعيم الفذ قائدا لهم وراعياً لبلادهم وشئونها وحاميا لمصالحهم ومكتسباتهم. وشهدت السنوات الخمس الماضية نقلات نوعية في تاريخ التنمية والإصلاح في المملكة، حيث صدرت أنظمة وتشريعات تهدف إلى إرساء الضوابط والحقوق في كثير من المجالات. كما شهدت السنوات الخمس إصلاحات واسعة في شتى مناحي الحياة في البلاد. ومنحت البلاد الكثير من البرامج التنموية، والمشروعات التعليمية والبحثية المميزة والتاريخية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم. إضافة إلى المشروعات التنموية الجديدة وتجديد المشروعات القديمة، في المجالات البلدية والصحية والصناعية، والإعلامية والحوار الوطني وتعزيز مجلس الشورى، والمساءلة والإفصاح في الأعمال الحكومية وغيرها. وإضافة إلى الإنجازات التي حققتها جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز داخلياً، فإنه -حفظه الله- قد حقق على المستويات الخليجية والعربية و العالمية إنجازات بارزة مثلت أيضاً نقلات نوعية سواء في مستويات الأحداث وأهميتها، فقد قدم خادم الحرمين الشريفين مبادرات المصالحة العربية والحوار العالمي بين أتباع الديانات والثقافات العالمية، وبناء صداقات قوية ومميزة مع بلدان العالم وشعوبه. وأيضاً نجحت مبادرات خادم الحرمين الشريفين في حل النزاعات بين بلدان الخليج وجعل الهموم الخليجية في مقدمة الاهتمامات. وعلى المستوى العربي فإن خادم الحرمين الشريفين عمل جاهداً بإخلاص المؤمن ومسئولية الزعيم على تعزيز القضية الفلسطينية وحمايتها من عوامل التهميش والتسطيح والاستغلال. كما نجحت جهوده الكريمة وحنكته الزعامية في تجنيب لبنان عاصفة كره جديدة أو حرباً أهلية لا يعرف إلى أين ستنتهي؟، فأطفأ النار وأحيا الأمل في النفوس ومهد لتعايش جديد بين الفرقاء اللبنانيين. ونجحت صلابة قيادة خادم الحرمين الشريفين في قطع الطريق على الذين عملوا بجهد وجد لتقسيم العراق. وبفضل هذه الجهود لا يزال العراق واحداً، بل ويبدأ بالعودة إلى أمته وقومه، بعد أن حاولت معاول الهدم والتقسيم فصل العراق عن جسده وأمته ولغته.