ِنحن هنا سكان حي أحد ( مخطط 71) من أشد المتضررين من مسلسل انقطاع الماء عن المنازل، ومنذ ثلاثة أسابيع وحتى الآن ونحن ما نزال نتصل على الجهات المعنية في مصلحة المياه ولم نجد منهم سوى الوعود التي لا تتحقق، ومن يمرّ في أحد شوارع الحي خاصة القطعة ( ج ) من الحي يجد أن المساجد قد امتلأت بالناس الذين يحملون «جراكل» الماء ليعبئوها من البرادات ويذهبون بها إلى منازلهم، ولا نلومهم فالماء أساس الحياة، وهم فقدوا هذا الماء منذ أسابيع، ولا يكاد يأتي في اليوم إلا لدقائق معدودة، وقد اتصلنا على موظف المصلحة فقال لنا :» هناك خلل كبير في أحد الأنابيب وهو تحت الإصلاح، ولهذا فإن المياه قليلة أو شبه معدومة في الكثير من منازل الحي، وفي القريب العاجل سوف تحل هذه المشكلة «، فقلنا : له متى ؟! قال : في نهاية اليوم، وفي كل مرة يقول لنا في نهاية اليوم، وها نحن وقد مر على الحي قرابة الثلاثة أسابيع ولم تعد المياه إلى المنازل، وإننا نستغرب كثيراً من مصلحة المياه، فكيف تستوفي حقها في الفاتورة كاملاً ولا تقدّر ما يتعرض له المستفيد جراء انقطاع المياه عن منزله ؟، ولماذا لا تخصم هذه الفترة من قيمة الفاتورة ؟، بل كيف لشركة كبيرة مثل مصلحة المياه أن تعجز عن إصلاح خلل بسيط في أحد الأنابيب، وتكلّف المستفيد الكثير من الجهد والمال في سبيل البحث عن «وايتات» المياه ؟!، وإننا نطالب نحن أهالي الحي الجهات المعنية في مصلحة المياه بوضع حدٍ لهذه الفوضى وعدم الاهتمام والمماطلة المتكررة في توفير الماء، علماً بأن مخطط 71 من أكثر الأحياء التي تتعرض لانقطاع متكرر في شبكة المياه، ولا نجد عذراً لهذا الانقطاع، إلا إن كان هناك خلل بسيط في الشبكة، وسوف يتم الانتهاء من إصلاحه في نهاية اليوم .
