DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دروجبا .. مصدر القوة في الهجوم

دروجبا .. مصدر القوة في الهجوم

دروجبا .. مصدر القوة في الهجوم
دروجبا .. مصدر القوة في الهجوم
أخبار متعلقة
 
يدرك الإيفواري الشهير ديدييه دروجبا نجم هجوم تشيلسي الإنجليزي أن كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا ربما تكون القضمة الأخيرة له في "التفاحة" الكبيرة لكرة القدم مع بلوغه الثانية والثلاثين من عمره .. وأصبح المهاجم دروجبا من أخطر المهاجمين في العالم على مدار آخر ست سنوات وبالتحديد منذ انتقاله إلى اللعب في صفوف تشيلسي الإنجليزي .. ورغم ذلك، يسود الشعور حتى الآن بأن دروجبا وزملاءه في المنتخب الإيفواري لم يحققوا حتى الآن المطلوب منهم على المستوى الدولي. وأصبح المنتخب الإيفواري، الذي تعاقد مؤخراً مع المدرب السويدي زفن جوران إريكسون ليقود الفريق في مونديال 2010، أبرز وأقوى المنتخبات الإفريقية وأفضلها أداء منذ بلوغه المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 في مصر وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا على حساب المنتخبين المصري والكاميروني. ولعب دروجبا دوراً بارزاً في الإنجازين .. ومع وجود كمٍّ هائل من المواهب في صفوف المنتخب الإيفواري (الأفيال)، تلقى الفريق خيبة أمل كبيرة مع خروجه المبكر من الدور الأول (دور المجموعات) في مونديال 2006؛ حيث أوقعته القرعة في "مجموعة الموت" مع منتخبات الأرجنتين وهولندا وصربيا. وكان الوضع أكثر سوءاً بالنسبة لدروجبا الذي تعرّض للإيقاف ليغيب عن مباراة فريقه الثالثة بالمجموعة والتي تغلّب فيها الفريق على نظيره الصربي .. ولكن دروجبا سجّل قبلها الهدف الأول لمنتخب بلاده في بطولات كأس العالم وكان في شباك الأرجنتين. ويعاني دروجبا من مشاكل عديدة في صفوف تشيلسي؛ بسبب سرعة انفعاله وغضبه، وهو ما أدى لطرده الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا كما يشتهر بحرصه على التمثيل وادّعاء الإصابة، ولكنه يلعب دائما دور القائد المحنك في صفوف الأفيال. وعلى الرغم من سطوع نجم المنتخب الإيفواري والأداء الراقي الذي يُقدّمه الفريق في السنوات الأخيرة، فشل الأفيال في إحراز لقب أي بطولة وأصيبوا بخيبة أمل شديدة للخروج صفر اليدين من بطولتي كأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا و2010 بأنجولا. ولذلك تبدو كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا هي الفرصة الأخيرة أمام دروجبا ورفاقه للرد على المنتقدين. وتقع على دروجبا المسئولية الكبرى في ذلك خاصة أنه الأكثر تألقا مع ناديه من بين جميع لاعبي كوت ديفوار.. وسجّل دروجبا أكثر من 100 هدف مع تشيلسي في مختلف البطولات التي خاضها مع الفريق على مدار المواسم الأربعة الأخيرة. كما سجَّل دروجبا العديد من الأهداف مع منتخب الأفيال بمعدل هدف في كل ساعة مع الفريق بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال2010، وكان منها هدف التأهل الذي سجَّله بعد دقائق من نزوله خلال مباراة الفريق أمام منتخب مالاوي والتي بدأها على مقاعد البدلاء. وفاز دروجبا بلقب أفضل لاعب إفريقي مرتين في آخر أربعة أعوام علما بأنه كان ضمن أفضل ثلاثة لاعبين على مستوى القارة السمراء في كل من السنوات السبع الأخيرة. كما اختارته مجلة "تايم" حديثا ضمن قائمة أكثر 100 شخص أثروا في العالم حيث لعب دوراً بارزاً بمهاراته وإنجازاته مع منتخب الأفيال في تخفيف المعاناة على مواطني كوت ديفوار.