DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«برازيل أوروبا» تحلم بتسجيل اسمها في لوحة الشرف

«برازيل أوروبا» تحلم بتسجيل اسمها في لوحة الشرف

«برازيل أوروبا» تحلم بتسجيل اسمها في لوحة الشرف
«برازيل أوروبا» تحلم بتسجيل اسمها في لوحة الشرف
أخبار متعلقة
 
فرض المنتخب البرتغالي نفسه على الساحة الكروية العالمية في الفترة الأخيرة إثر نتائجه الرائعة في السنوات الأخيرة فقد بلغ نهائي كأس اوروبا 2004 ونصف نهائي كأس العالم في ألمانيا 2006 ولم يوفق حتى الآن في إحراز أحد الألقاب الكبرى , لكنه يسعى في مونديال 2010 إلى بلوغ المباراة النهائية , وشارك «برازيل أوروبا» وهو لقب المنتخب البرتغالي لروعة وجمال أدائه مثل نظيره البرازيلي في المونديال 13مرة أولها في سنة 1966 وأفضل نتيجة هي المركز الثالث 1966و الرابع 2006. ونجح المنتخب البرتغالي في مشاركته الاولى في نهائيات كأس العالم عام 1966 في احتلال المركز الثالث بقيادة نجمه اوزيبيو الذي توج هدافاً للبطولة , و تبقى هذه المشاركة الأفضل للمنتخب البرتغالي في النهائيات , وبعد فشله في تخطي دور المجموعات عامي 1986 و2002، استعاد المنتخب البرتغالي تألقه في كأس العالم في ألمانيا عام 2006 فبعد أن حافظ على سجله خالياً من الهزائم في الدور الاول، تخطى هولندا وإنجلترا في طريقه الى نصف النهائي الذي خسره أمام فرنسا صفر -1 ، ثم سقط أمام ألمانيا الدولة المضيفة في المباراة على المركزين الثالث والرابع . وبعد أن حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الخمس الأولى بتصفيات كأس العالم 2010 كان المنتخب البرتغالي أقرب إلى الخروج منه إلى تصدر المجموعة , بيد أن الأمور انقلبت رأساً على عقب في النصف الثاني من التصفيات حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة مسجلاً 8 أهداف دون أن يدخل مرماه أي هدف على الرغم من غياب نجمه كريستيانو رونالدو عن مباراتي الملحق ضد البوسنة والهرسك، نجح المنتخب البرتغالي في حسم المباراتين في مصلحته . وعلى الرغم من أن عشاق كرة القدم ينتظرون بشغف رؤية كريستيانو رونالدو في بطولة العالم، بيد أن أفضل لاعب في العالم في عام 2008 لعب دوراً ثانوياً في التصفيات ولم يسجل أي هدف في 7 مباريات , لكن نجم ريال مدريد دائماً ما يكون على الموعد في المناسبات الكبرى ولا شك بأنه سيكون أحد نجوم كأس العالم في جنوب افريقيا. وفي غياب رونالدو عانى المنتخب البرتغالي الأمرين وافتقد التصويبات الصاروخية لرونالدو قبل التغلب على نظيره البوسني في طريقه للمشاركة بنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي لتكون المرة الأولى التي يشارك فيها الفريق في النهائيات ثلاث مرات متتالية. ويتمتع المنتخب البرتغالي بخط دفاع قوي، حيث يملك الثنائي بيبي وبرونو الفيش الشجاعة ويجيدان التصدي للكرات العالية في منطقتي الجزاء، في حين يكمل هذا الخط كل من ريكاردو كارفاليو وجوزيه بوسينجوا اللذين يتمتعان بالهدوء وباستقرار المستوى , ومن المتوقع أن يبرز أيضاً ثنائي خط الوسط المخضرم سيماو وديكو.