DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس الوزراء الاسباني ثاباتيرو -يمين - يتحدث مع رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه باروسو

اسبانيا تأمل في تعزيز العلاقات الأوروبية مع أمريكا اللاتينية في قمة مدريد

رئيس الوزراء الاسباني ثاباتيرو -يمين - يتحدث مع رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه باروسو
رئيس الوزراء الاسباني ثاباتيرو -يمين - يتحدث مع رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه باروسو
أخبار متعلقة
 
قال وزير الخارجية الاسباني ميجل أنخيل موراتينوس إن بلاده تتوقع أن يكون تجمع نحو 60 زعيما من أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والاتحاد الأوروبي في القمة السادسة لهم في مدريد اليوم الثلاثاء بمثابة حدث تاريخ حقيقي. وتحتاج اسبانيا أن تحقق القمة نجاحا بارزا بعد فقدان بريقها نوعا ما خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي حتى الآن - لكن محللين حذروا من أن الاجتماع ربما لا يلبي أي آمال كبيرة. وقال محللون إن قادة الاتحاد الأوروبي يتصارعون مع أزمة في منطقة اليورو ولا يركزون على أمريكا اللاتينية - التي لم تكن يوم ما تمثل أولوية للاتحاد الأوروبي على الرغم من محاولات اسبانيا للعمل كجسر بين القارتين. وتشمل البنود الأساسية على جدول الأعمال اتفاقية تجارة حرة مع منطقة "ميركوسور" ، وهو كتلة تجارية تضم الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي. وتتخوف سبع دول على الأقل في الاتحاد الأوروبي من أن الاتفاق ربما يضر بالمزارعين الأوروبيين، ولا يتوقع أن تفعل اسبانيا أكثر من إعادة إطلاق المحادثات المتوقفة منذ عام 2004، حسبما ذكر دبلوماسيون. وتأتي قمة الاتحاد الأوروبي مع أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي بعد إلغاء اسبانيا قمة سابقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يتمكن من حضور القمة. كما أجبرت اسبانيا على إيقاف الجهود التي تبذلها لإقناع الاتحاد الأوروبي بتخفيف سياسته تجاه كوبا ، بعد أن عارضت ألمانيا ودول عديدة أخرى في الاتحاد الأوروبي الخطوة. وواجهت هذه القمة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية مسيرة وعرة بالفعل بعد أن قال عدد من أبرز قادة أمريكا اللاتينية إنهم سيقاطعون القمة بسبب مشاركة رئيس هندوراس بورفيريو لوبو ، الذي لا يعترفون به كخليفة شرعي لمانويل زيلايا، المخلوع في انقلاب وقع في يونيو العام الماضي. وقال لوبو في نهاية المطاف إنه لن يتوجه إلى مدريد لحضور القمة، لكن فقط لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي مع دول امريكا الوسطى والذي يعقد بعد انتهاء أعمال القمة. ويتوقع حاليا حضور معظم قادة دول أمريكا اللاتينية، باستثناء الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، الذي لم يبرر غيابه، والرئيس الكوبي راؤول كاسترو ، الذي لا يحضر عادة مثل هذه القمم ورئيس أوروجواي خوسيه موجيكا ، الذي أعلن غيابه عن القمة لأسباب صحية. ويمكن أن يكون هناك مزيد من الغياب في الجانب الأوروبي ، مثل رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون ، على الرغم من أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بين أبرز الزعماء الذين من المقرر أن يشاركوا في القمة. وعلى الصعيد الرسمي ، لدى الاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية" مع أمريكا اللاتينية ، بيد أن محللين اسبانا يشعرون أن الكتلة الأوروبية التي تضم 27 دولة لا تعير القارة الاهتمام الذي تستحقه. وتكتسب أمريكا اللاتينية، التي كانت تعتبر بمثابة الفناء الخلفي للولايات المتحدة، قوة اقتصادية وتزيد من صورتها في ظل رؤساء أمثال الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا، باعتبارها قوة عالمية طموحة. إلا أنه في الوقت نفسه، لا تزال أمريكا اللاتينية تعاني من النظم السياسية الاستبدادية التي تفتقر للشفافية في ظل سيطرة برلمانية وقضائية غير كافية، وفقا لما كتبه أراسيلي ماجاس مارتين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سالامانكا الاسبانية.