DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجرمون صغار يروون قصصهم مع الجريمة وأسباب ارتكابها

مجرمون صغار يروون قصصهم مع الجريمة وأسباب ارتكابها

مجرمون صغار يروون قصصهم مع الجريمة وأسباب ارتكابها
مجرمون صغار يروون قصصهم مع الجريمة وأسباب ارتكابها
أخبار متعلقة
 
شباب صغار انحرفوا عن جادة الصواب في قضايا متعددة يتحملون جزءا من المسئولية والجزء الآخر يفترض أن تتحمله أسرهم والمجتمع بأكمله كانوا في يوم من الأيام أطفالاً أسوياء إلا أن الظروف حولتهم لمجرمين في عيون المجتمع الذي أصدر الأحكام دون أن يفكر في الأسباب التي أدت إلى انحرافهم ومن المهم ألا نغفل دور الأسرة الهام والذي ساهم في انحراف عدد كبير من الأحداث فهناك الكثير من الآباء تخلوا عن أبنائهم وصنعوا منهم مجرمين لا يعرفون ما هي الجريمة وأعتقد أنه شعور مؤلم عندما يكون لك أب وأم لكنك تعيش كاليتيم . طريق الخطأ كانت أسرتي توليني اهتماماً كبيراً في طفولتي ولم تقصر في تربيتي بل وفرت لي كل سبل النجاح هكذا بدأ حديثه ع / ف والذي يبلغ من العمر 17 عاماً واتهم في قضية أخلاقية وهو يقضي حكما لمدة عامين لم يبق منها إلا تسعة أشهر .. تحدث لنا عن أهم الأسباب التي دفعته للجنوح .. وأضاف أنا سلكت الطريق الخطأ من تلقاء نفسي وبعد أن وصلت لسن المراهقة بدأت حياتي تتغير وبدأ رفاق السوء يؤثرون علي ودائماً يدفعونني لارتكاب المعاصي بداية بالتدخين وعندما كنت أرفض هذه التصرفات كانوا يصفونني بالطفل فقررت أن أثبت لهم العكس وإنني أصبحت رجلاً فكانت البداية بالتدخين وتطورت إلى أن وصلت للمخدرات .. واستمررت على هذا الحال عدة سنوات وتوترت علاقتي بإسرتي وأقاربي وأصبحت شخصاً انطوائياً بعد أن كنت أحرص على الاجتماع مع العائلة .. واستمررت في هذه الحالة إلى أن وقعت في هذه القضية والحمد لله انها انتهت عند هذا الحد فأنا بالفعل سعيد بوجودي هنا لأني متأكد لو أني لم أدخل لدار الملاحظة لكنت وقعت في جريمة أكبر من هذه الجريمة وقد اتضحت لي أشياء كثيرة بعد أن مررت بهذه التجربة . ومع أني أشعر بأن عائلتي تخجل من هذا المصير الذي وصلت إليه إلا أنهم يخفون عني ذلك حفاظاً على مشاعري وكم أتمنى أن تمضي الشهور التسعة التي بقيت من محكوميتي بسرعة لأني بالفعل أنوي أن أعود إلى المجتمع إنساناً صالحاً وأساهم في بناء هذا الوطن الذي قدم لي الكثير . أسرة فقيرة م / ب من جنسية عربية يبلغ من العمر 17 اتهم في قتل أحد الأشخاص وفضل عدم الحديث عن تفاصيل قضيته واكتفى بالحديث عن حياته وأهم الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الجريمة فقال : ولدت في أسرة فقيرة ولكن رغم هذا الفقر كان والدي يحاول جاهداً أن يوفر لنا حياة كريمة .. لكن العبء كان يزداد عليه يوماً بعد يوم ومطالب إخوتي أثقلت كاهله ، فقررت القدوم للسعودية للعمل والبحث عن لقمة العيش ومساعدة والدي .. وبالفعل وصلت للمملكة بطريقة غير نظامية وعملت عند أحد المواطنين وكنت راضياً عما أحصل عليه من هذا العمل .. إلى أن قدر الله وحصل خلاف بيني وبين أحد العمالة من جنسية آسيوية وتطور لعراك ودون شعور تناولت آلة حادة وضربته بها فتوفي على الفور ونقلت لهنا .. ويضيف تعلمت أشياء كثيرة بعد دخولي للدار فالآن أصبحت أدرك وأميز بين الخطأ والصواب والحمد لله أكملت دراستي التي انقطعت عنها وتفوقت .. وأحب أن أؤكد بأن أسرتي ليست هي السبب فيما وصلت إليه بالعكس بل كان لهم دور كبير في توجيهي وهذا قضاء الله وقدره وما كتب على الإنسان يجب أن يلاقيه . تفكك أسري حضرت إلى هذه الدنيا ووالدي منفصل عن والدتي ومتزوج بامرأة أخرى ولا يهتم بي ولا بإخوتي .. ومع هذا التخلي والإهمال لم يكن لدينا مصدر دخل وحالتنا المادية سيئة جداً ، وكانت والدتي هي المسئولة عني أنا وإخوتي الستة وتحاول جاهدة توفير مطالبنا الأساسية لكنها كانت تعجز عن ذلك في ظل إهمال والدي الذي لا نراه إلا في المناسبات وقد تمر سنوات دون أن يأتي لزيارتنا ... ويواصل ( ت . ر ) المتهم في قضية سرقه سرد قصته : في ظل هذه الظروف اضطررت إلى التفكير في إيجاد مصدر دخل لمساعدة والدتي على تخطي هذه الطروف الصعبة التي كنا نعيشها فقررت البحث عن عمل .. ومن الطبيعي ألا أجد كوني لم أصل في دراستي إلا إلى الصف الرابع الابتدائي .. وأصبحت المشاكل تزداد .. فوسوس لي الشيطان وبدأت أفكر في السرقة وبالفعل قمت في المرة الأولى بسرقة هاتف جوال من أحد المارة ونجحت في ذلك وكنت خائفاً في بداية الأمر إلا أني تعودت على ذلك وأصبحت أسرق باستمرار .. وكان من السهل علي بيع الأجهزة التي أقوم بسرقتها لأن أصحاب المحلات يقومون بشراء هذه الأجهزة بأسعار مناسبة دون السؤال عن مصدرها فقررت الاستمرار في السرقة وزين لي الشيطان ورفاق السوء ما أقوم به حتى قبض علي وأودعت دار الملاحظة . قضية أخلاقية أ : ف شاب يبلغ من العمر 17عاماً عندما تراه تشعر بأنه نادم ويتمنى أن يعود به الزمن للوراء لكي لا يقع فيما وقع فيه .. اتهم في قضية أخلاقية ، تحدث والدموع في عينيه عن أهم الأسباب التي دفعته للانحراف : قال : أبي هو من أوصلني لهذه المرحلة ( ثم تنهد وقال ) طلق والدتي منذ كنت طفلاً وتزوج بأخرى ليتركنا نعيش كالأيتام رغم وجوده في نفس المنطقة .. ووالله إنها تمر سنوات ولا نراه وأنا أتساءل إذا كان هو لا يريدنا فلماذا تزوج ولماذا أنجبنا ؟ وهل يعقل بأن يقوم أب بالتخلي عن ابنه وهو في أمس الحاجة إليه ! أليس مسئولا عني أمام الله ؟ أليس كل راع مسئول عن رعيته ؟ أنا أتعجب من هؤلاء الآباء وتصرفاتهم التي لا تمت للأبوة بصلة .. وبالمناسبة فكثير من رفاقي في الدار لديهم نفس المعاناة وإهمال آبائهم لهم من أهم الأسباب التي أدت إلى انحرافهم .. مع أني لا أنكر بأن والدتي كان لها دور كبير في توجيهي وأعلم أنها كانت تتمنى أن أكون من أفضل الشباب لتثبت للجميع ولوالدي خصوصاً بأنها قادرة على تربيتي بعد أن تخلى عني ، لكن للأسف رفاق السوء كانوا حجر عثرة بينها وبين تحقيق هذا الحلم . وكانت بداية انحرافي عندما تعرفت على مجموعة من الرفقة السيئة وبدأت هذه العلاقة تتطور يوماً بعد يوم مما تسبب في تدهور علاقتي بإسرتي وكانت البداية معهم ونهاية أحلام والدتي .. بدأت بالتدخين بمباركة من رفاقي وتطورت حتى وصلت لبعض أنواع المخدرات . بيانات الجناة العمر : ( أحداث ) المؤهل العلمي : (محدودو التعليم ) الحالة المادية للأسرة : (غالباً سيئة ) عدد أفراد الأسرة ( - ) هل لها سوابق ( - )