ثمن مواطنون ما تقوم به بلدية صفوى من محاربة للمخالفات التي ترتكبها العمالة في مواقع متفرقة في مركز صفوى والذي يعتبر الأكبر من حيث المساحة بمحافظة القطيف مطالبين بضرورة زيادة الرقابة على المساحات البعيدة عن الكتلة السكانية والتي تحوي مجمعات بشرية من العمالة الوافدة.
جاء ذلك إثر ضبط البلدية الثلاثاء الماضي بالتعاون مع شرطة صفوى موقعا يمارس فيه نشاطات مخالفة تقوم بها عمالة وافدة وبالتحديد في شارع الجبيل القديم "المسلخ" حيث كان المخالفون يختبئون في مزرعة مسورة ويحتوي الموقع على مصنع لتحلية المياه ضم خزانات كبيرة وعشرات الخزانات الصغيرة كما حوى الموقع هياكل للسيارات. وقد تم أخذ أرقام هياكل هذه السيارات للتأكد من أنها غير مسروقة أو مطلوبة ويحتوي الموقع على أكوام من الخردة المتنوعة من الحديد والألمنيوم وأنواع أخرى متعددة الأنواع والأحجام، حيث ظل هذا الموقع مكانا لممارسة أنشطة مخالفة.
من جهة أخرى قال المواطن حسين الداوود إن ما قامت به بلدية صفوى في الأيام الفائتة من إقفال مصنع للمياه يعتبر عين الصواب، حيث إن مثل هؤلاء العمالة المخالفة تعمل بالخفاء وتمارس أنشطة ممنوعة وغير مصرح بها، منها ما يضر بالبيئة مثل المحروقات التي تقوم بها أو بالسلخ والذبح للحيوانات أو الدجاج في أماكن تفتقر إلى أبسط النواحي الصحية.
ولفت المواطن محمد المرهون الى أن مركز صفوى يمتد من حدود الجبيل شمالاً وحتى بلدة الأوجام جنوباً ومن صفوى شرقاً وحتى حدود مطار الملك فهد غرباً وهذه المساحة تحتم على المسئولين في الأمانة وبلدية المحافظة زيادة المراقبين الصحيين في البلدية حتى يتمكنوا من متابعة العمالة التي بدأت تعدد نشاطها المخالف.
وقال علي الصفواني ان صفوى وقراها مفتوحة من حيث المساحة وتتخللها المزارع وخاصة في الجهة الغربية من حدودها وهي تتسع بمساحة كبيرة وهذا يتطلب من المسئولين أخذه بعين الاعتبار مؤكدا أن المخالفات من قبل العمالة الوافدة لا تقتصر على الأماكن البعيدة عن نظر البلدية فقط فهناك مخالفات في داخل المدينة وقراها ونطالب بعدم نسيانها أيضاً ما يلزم تواجد المراقبين يقظين على الدوام لمتابعة مثل هذه الأنشطة المخالفة للقضاء عليها أو الحد منها.
