عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

باراك أوباما

أوباما يتهم دمشق بدعم الإرهاب ويمدد العقوبات على سوريا

باراك أوباما
باراك أوباما
أخبار متعلقة
 
أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما تمديد العقوبات الاميركية التي تستهدف سوريا لعام واحد، متهما دمشق بدعم منظمات "إرهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل. ولم يكن تمديد تلك العقوبات أمرا مفاجئا، لكنه يأتي في مرحلة حساسة في العلاقات الاميركية السورية، رغم جهود ادارة اوباما لاعادة سفيرها الى دمشق. واتهمت الولايات المتحدة أخيرا سوريا وايران بتسليم حزب الله الشيعي اللبناني أسلحة وصواريخ من الأكثر تطورا، معتبرة ان هذا الامر يهدد استقرار المنطقة. وفي رسالة الى الكونغرس مدد فيها العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق العام 2004، اكد اوباما ان الحكومة السورية أحرزت "تقدما" لوقف تسلل المقاتلين الأجانب الى العراق. لكنه تدارك ان سوريا "تواصل دعم منظمات ارهابية وتسعى الى امتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ" ولا تزال تشكل "تهديدا غير مألوف واستثنائيا" لـ "الامن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة". ودعا الرئيس الاميركي سوريا الى تحقيق "تقدم" في المجالات التي تبرر العقوبات في رأي واشنطن، بهدف ضمان رفعها مستقبلا. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حذرت الاسبوع الفائت الرئيس السوري بشار الاسد من أن "قراراته يمكن ان تعني الحرب أو السلام في المنطقة". وقالت كلينتون "عرضنا بقوة الأخطار الكبيرة الناتجة من نقل سوريا أسلحة الى حزب الله" اللبناني. واعتبرت ان نقل اسلحة الى حزب الله "خصوصا صواريخ بعيدة المدى" سيهدد أمن اسرائيل و "سيزعزع استقرار المنطقة بشكل كبير" وسينتهك قرار الأمم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الأسلحة الى لبنان، أي القرار 1701 الصادر في أغسطس 2006. وجاءت هذه التصريحات بعدما اتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ سكود القادرة على الوصول الى كل أراضي اسرائيل، لكن سوريا نفت هذه الاتهامات. وانتهز بعض النواب الاميركيين هذه الفرصة لابداء ترددهم حيال اي تقارب بين واشنطن ودمشق. وفي فبراير، عين أوباما الدبلوماسي روبرت فورد اول سفير لبلاده لدى سوريا منذ خمسة اعوام، لكن تعيينه لا يزال يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ. وتعود العقوبات بحق سوريا الى 11 مايو 2004، حين فرض الرئيس السابق بوش عقوبات اقتصادية على هذا البلد بحجة انه يدعم الارهاب. وتم تمديد هذه العقوبات العام 2007 وتشديدها العام 2008 قبل ان تمدد مجددا. وتدهورت العلاقات بين واشنطن ودمشق بعد اجتياح الاميركيين للعراق العام 2003، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.