DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس المصري اثناء لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس

المفاوضات غدا ومبارك يبلغ نتنياهو الرفض العربي لأي حلول جزئية أو مرحلية

الرئيس المصري اثناء لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس
الرئيس المصري اثناء لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس
أخبار متعلقة
 
أفادت تقارير فلسطينية امس الاثنين بأنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين غدا الأربعاء ، حيث سيقوم المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل بمهمة مكوكية بين القدس ورام الله للتوسط بين الجانبين. ووفقا لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية فإن ميتشل سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء ، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأضافت ان ميتشل سيلتقي في المقام الأول مع المحامي إسحق مولوخو ، الذي شارك في التفاوض مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال فترة نتنياهو الأولى كرئيس وزراء. بدورها ، رجحت مصادر فلسطينية أن تصادق اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء على قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة لمدة أربعة أشهر. وقرر نتنياهو رئاسة المفاوضات شخصيا إضافة إلى مولوخو ، فيما سيقود فريق السلطة الفلسطينية للمفاوضات ياسر عبد ربه وصائب عريقات وأبو مازن نفسه. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية امس أن نتنياهو سيطالب بان يبحث الجانبان في المرحلة الاولى قضية الترتيبات الامنية في الضفة الغربية وموضوع المياه. وفي شرم الشيخ عقد الرئيس حسنى مبارك لقاء ثنائيا امس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة لمصر تستغرق عدة ساعات. وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والجهود المصرية والدولية الرامية لتهيئة الأجواء اللازمة لإجراء المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تحقيق حل الدولتين. وعلمت «اليوم» أن الرئيس مبارك سعى من خلال هذا اللقاء للضغط على نتنياهو لوقف أي أعمال أو إجراءات أو تصريحات استفزازية من الدولة العبرية قد تؤدي إلى عرقلة المفاوضات غير المباشرة خاصة فيما يخص ملف القدس والاستيطان وأن نتنياهو ربما يستخدم هذه الورقة بالمقابل فى مطالبة مصر عدم ملاحقتها فى المحافل النووية الدولية من أجل انشاء منطقة شرق اوسط خال من السلاح النووى . وجاءت زيارة نتنياهو لمصر في وقت تكثفت فيه حركة الأطراف الفاعلة بشأن الملف الفلسطيني وفى مقدمتها مصر ، حيث كان الموضوع الفلسطيني في مقدمة القضايا المهمة التي تناولها الرئيس مبارك خلال استقباله العديد من القادة وكبار المسئولين العرب على مدى الأيام الماضية وقبيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقعة لمصر. وكانت هذه الحركة السياسية والدبلوماسية المكثفة في الآونة الأخيرة قد شملت عقد الاجتماع الوزاري الطارىء للجنة مبادرة السلام العربية ، وعودة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط للمنطقة السيناتور جورج ميتشيل ، إضافة إلى توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني لزيارة الولايات المتحدة والالتقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وبدأ لقاء الرئيس مبارك مع نتنياهو ، بقيام الوفد الإسرائيلي المؤلف من بنيامين بن إليعازر وزير الصناعة والتجارة والعمل والسفير إسحاق ليفانون سفير إسرائيل لدى القاهرة وعوزى آراد رئيس مجلس الأمن القومى وجوهانان لوكر السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بمصافحة الرئيس مبارك وتحيته ، وتحول اللقاء بعد ذلك إلى لقاء ثنائي بين مبارك ونتنياهو. وفي السياق قالت صحيفة الاهرام المصرية شبه الرسمية امس ان مبارك سيبلغ نتنياهو بـ «الرؤية المصرية والموقف العربي حول سبل تحقيق السلام في الشرق الاوسط». ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مصري قوله ان الرئيس المصري «سيؤكد لرئيس الوزراء الاسرائيلي الموقف العربي الرافض لاي حلول جزئية او مرحلية في عملية السلام كما سيحذر من اجواء التوتر بسبب الممارسات الاسرائيلية غير المشروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة». واضافت الاهرام ان مبارك سينقل الى نتنياهو «الموقف العربي الرافض للتهديدات الاسرائيلية الاخيرة الموجهة الى سوريا ولبنان». وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اتهم في 13 ابريل سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ سكود يمكن ان يصل مداها الى كل الاراضي الاسرائيلية، وهي اتهامات رفضتها دمشق ونفاها الرئيس اللبناني ميشال سليمان. وفي مقابلة نشرتها السبت صحيفة «الايام» الفلسطينية، اوضح عباس ان هذه المفاوضات «ستستمر اربعة اشهر». وقال عباس الموجود في ابو ظبي في اطار جولة عربية يزور خلالها المملكة اليوم ومصر غدا ، ان «اوباما قال انهم ملتزمون بعدم السماح باي اجراءات استفزازية من الطرفين ونحن قبلنا هذا لانه من جانبنا لا توجد اي اجراءات استفزازية».