أخبار متعلقة
لم تجد أسرة تسكن أحد المنازل القديمة في الأحساء، بداً من النوم في ممرات منزلها، خوفاً من انهياره فجأة إن هم فكروا في النوم داخل غرفه، في الوقت نفسه سيطر الفقر على الأسرة، فجعلهم أشباحاً تتحرك، دون أن يكون لديها أمل في أن الغد سيكون أفضل من اليوم.
وتسكن الأسرة، التي يصل عددها إلى 10 أفراد، في منزل متهالك، لا يحوي أبسط الحاجات الاساسية، فهو بلا نوافذ أو شبابيك، يدخله الغبار والأتربة وأشعة الشمس والحشرات في الوقت الذي يحلو لها هذا الأمر، وليس على أفراد الأسرة سوى السمع والطاعة، تحت تأثير الفقر الذي لم يجدوا معه أي وسيلة لترميم منزلهم.
ويقول أحد أفراد الأسرة: "منزلنا يندرج ضمن المنازل الآيلة للسقوط، فلكم أن تتخيلوا أن هذا المنزل لا يفرق عن الشارع في أي شيء، فلا هناك حواجز تدفع عنا العواصف وما ينتج عنها من أتربة وغبار، وهذا بخلاف أشعة الشمس التي تخترق كل أجزاء المنزل دون استئذان"، مشيراً إلى أن "القدرة المالية لرب الأسرة، لا تمكنه في ترميم البيت، لدرجة نخشى النوم في غرفه ليلاً، حتى لا يسقط فوق رؤوسنا"، مناشداً أصحاب الأيادي البيضاء، والجمعيات الخيرية الوقوف بجانبنا في ترميم المنزل، ولو بالقدر اليسير، الذي يجعلنا مطمئنين للنوم بداخله".
جانب من المنزل المتهالك