DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشباب يبحثون عن متنفس لهم أثناء الاجازات

الشباب يبحثون عن أحلام السياحة في الشرقية

الشباب يبحثون عن متنفس لهم أثناء الاجازات
 الشباب يبحثون عن متنفس لهم أثناء الاجازات
الشرقية أحد أهم وأبرز مناطق المملكة السياحية، فهي تلك المنطقة التى تتمتع بموقع استراتيجي وأماكن خلّابة تجعلها هدفا للسياحة من كافة مدن المملكة بل ودول الخليج .. هذه المقولة بالطبع تحكي واقعاً حقيقياً في شكله، أما في مضمونه فلا يوجد على الإطلاق ما يؤكد هذه الحقيقة .. فمن يصدِّق أن الشرقية صاحبة هذه السمعة العريقة ليس بها حتى الآن سوى 8 فنادق 5 نجوم فقط؟. ومن يتخيل أن هناك مدناً أثرية تحتضن على أرضها مواقع تاريخية وأثرية مثل القطيف لا يوجد بها حتى الآن مكان واحد يصلح للإقامة به ويضطر الزائر اما للرحيل أو البحث عن أحد اقاربه للإقامة عنده؟. ومن يصدِّق ايضا أن الشرقية لا توجد بها أماكن سياحية سوى مجموعة من المطاعم حتى كورنيش الخبر والدمام لا يمكن التوجُّه إليه طوال العام إلا في أوقات محدودة من العام بسبب الرطوبة في الصيف والبرودة في الشتاء؟ وأين المهرجانات التى يجب أن تقام طوال العام حتى تجذب أعداداً غفيرة من السائحين؟. هذا هو الواقع الحالي الذى تشهده سياحة الشرقية .. أما ماذا قدَّمه المسئولون حتى الآن لتغيير هذه الصورة حتى تعود للشرقية مكانتها الطبيعية وتصبح السياحة فيها حقيقة لا مجرد شعارات .. "اليوم" استطلعت آراء المواطنين حول السياحة في الشرقية واقتراحاتهم حتى تتبوأ المنطقة مكانتها الطبيعية في مجال السياحة. للعائلات فقط يعتبر الشباب على رأس الفئات التى يجب أن يستهدفها القائمون على أمر السياحة ولكن الواقع الحالي يكشف أن الشباب اختفوا من اهتمامات المسئولين بالسياحة واتفق الشباب على انهم يجدون صعوبة بالغة فى الاقامة بالمدن السياحية ومنها الشرقية بسبب العديد من العقبات الشاب صالح الغامدي أعرب عن استيائه لعدم مقدرته على دخول أي موقع سياحي في المنطقة الشرقية موضحا بأن العقبات تبدأ من السكن حيث لايمكن للشباب السكن في شقق فندقية مفروشة بحجة أن الشقق للعائلات فقط , بينما المؤسف أن تكون هناك شقق لاتصلح للسكن الآدمي وتم تخصيصها لاستقبال الشباب وهذا مالا نرضاه نهائيا ويعد تمييزا واضحا وغير مقبول , كما لايمكن للشباب استئجار شاليه لمدة يوم أو يومين لقضاء رحلة خاصة حيث لازالت القوانين تمنع تأجير الشاليهات او اسكان الشباب في المنتجعات السياحية . سلطان الشمري زائر من الجوف تحدث عن معاناته خلال زيارته الى المنطقة الشرقية مشيرا بأن المنطقة لم تخط خطوات جادة في المجال السياحي خاصة فيما يخص الشباب , منوها الى انه فوجئ عند زيارته لأحد المجمعات التجارية بمنعه من الدخول عن طريق أمن المجمع , وقال الشمري بأنه لايجد مبررا يمنع الشباب من الدخول للمجمعات التجارية على الرغم من أن مفهوم المراكز التجارية في وقتنا الحالي لم يعد مجرد تسوق فقط بل هي منشأة ترفيهية متكاملة تضم مطاعم يمكن للشباب تناول وجبة طعام مثلا بداخلها أو احتساء فنجان قهوة في احد المقاهي المنتشرة بداخل تلك المجمعات, أو اللعب بالمدن الترفيهية بالمجمع, أو القيام بجولة داخل تلك المجمعات المكيفة ويواصل الغامدي حديثه موضحأ بأن الشباب قوة شرائية لايستهان بها خاصة في المطاعم والمجمعات التجارية. معاناة شديدة و يشاركه في الرأي فريح الشمري الذي يقول بأنه لو سأله أحد عن مواقع سياحية في أي دولة عربية فسوف يجيب بسهولة عن موقعها, بينما لو سألناه عن موقع سياحي في مدينة الخبر او الدمام فإنه لايعرف عنه شيء نظرا لأنه من الفئة التي لايسمح لها بالاستفادة من المرافق السياحية أو المهرجانات التي تقام بالمنطقة . ويذكر الشمري بأنه يجد معاناة شديدة لعدم مقدرته على زيارة أي مهرجان سياحي يقام بالمنطقة, فكل مكان يتجه له يجد رجل الأمن يشير له بيده ( للعائلات فقط ) ويتساءل: لماذا لايتاح للشباب بدخول كافة المرافق السياحية والمهرجانات , وأن تكون هناك عقوبات مشددة على من يسيء للذوق العام بدلا من الحظر المفروض على الشباب . حظر غريب أما رامي الزهراني فيقول: إنه لايعترف بالسياحة الداخلية نظرا لأن هناك حظرا على الشباب ومنع تام من دخول أي منشأة سياحية بما فيها المواقع الأثرية التي من المفترض أن تفتح أبوابها للشباب ليتعرف على تراث وطنه, بالإضافة إلى الفعاليات التراثية ومهرجانات الحرف التقليدية والصناعية والتي كان الأجدر بالقائمين على تلك المهرجانات أن يقوموا بفتحها أمام الشباب بالدرجة الأولى ويتساءل الزهراني: أين يذهب الشباب ؟؟ ولماذا لم تقدم هيئة السياحة أي حل لهذه الإشكالية التي تواجهنا نحن الشباب مما يتسبب في توجه مئات الآلاف سنويا إلى الدول المجاورة . الواجهة البحرية وأعرب منصور العفالق عن تذمره من إغلاق الواجهة البحرية في الخبر أمام الشباب خلال العطل الرسمية والأعياد , اضافة الى المنتزهات التي تمنع دخول الشباب رغم انها اماكن مفتوحة وعلى مساحات شاسعة للجميع . ويروي عامر أبو نويرة قصة الحرج الذي وقع فيه عندما زاره أبناء خالته من دولة الكويت ولم يستطع خلالها أن يطلعهم على أي من المرافق في المنطقة الشرقية عدا شاطئ نصف القمر والكورنيش والمقاهي والمطاعم فقط . مرافق سياحية وطالب أحمد العنزي بإنشاء مرافق سياحية للشباب تغنيهم عن التوجه للخارج مثل المدن الترفيهية والمتنزهات وإتاحة المجال لهم في الدخول لكافة المنشآت الحالية بدلا من سفرهم للخارج حيث يسافر سنويا الاف الشباب الذين يذهبون بحثا عن السياحة الخارجية الرحلات الجوية يعاني الراغبون في زيارة المنطقة الشرقية العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجههم وأولها حجوزات الطيران حيث يفتقد مطار الملك فهد الدولي بالدمام والذي يعد المنفذ الجوي الوحيد في المنطقة الشرقية العديد من نقاط الربط في المطارات الداخلية ولايتجاوز عدد المطارات التي ترتبط برحلات مباشرة مع مطار الدمام سوى 10 مطارات فقط من بين 27 مطارا في المملكة وهو مايمثل عقبة امام الراغبين فى زيارة الشرقية , وهناك محافظات ومناطق إدارية رئيسية في المملكة لاترتبط بمطار الدمام كمنطقة حائل والجوف والحدود الشمالية , اضافة الى ان المحطات التي ترتبط برحلات مباشرة مع مطار الدمام تعاني من قلة عدد الرحلات المجدولة . ويقول حمد المحمد من الجوف: إنه لم يتمكن من زيارة المنطقة الشرقية على مدى العامين الماضيين نتيجة عدم توفر رحلات بين الدمام والجوف , اضافة الى صعوبة السفر عن طريق البر نتيجة طول الطريق وخطورته , وطالب عدد من مواطني منطقة حائل بإعادة افتتاح خط الدمام - حائل والذي تم ايقافه منذ عدة سنوات رغم اهميته , خاصة ان الرحلة كانت تربط الدمام بكل من حائل والجوف والقريات وتلك نقاط حيوية في الجزء الشمالي من بلادنا وهناك الاف المواطنين الذين بحاجة لزيارة المنطقة اما للسياحة او زيارة الأقارب والأهل أو العلاج بمستشفيات المنطقة الشرقية اضافة الى الطلاب الدارسين في جامعاتها. شواطئ الشرقية تعتبر قضية عدم تهيئة الشواطئ وعدم وجود المنتجعات السياحية من العوائق الكبيرة أمام السياحة في المنطقة الشرقية حيث لايزال شاطئ نصف القمر على سبيل المثال بلا منشآت سياحية حتى هذه اللحظة ولايتجاوز المتاح حاليا بالشاطئ سوى مظلات للجلوس فقط دون وجود أية وسائل ترفيه رغم موقعه الاستراتيجي والحيوي فلا توجد فنادق أومنتجعات أومدن ترفيهية , وطالب أسعد البدر وسليمان العثمان بأن يكون هناك استغلال أمثل للشواطئ في المنطقة من خلال الاستثمار بمشاريع سياحية تفيد المواطنين والزوار وتستقطب السياح من كل مكان . كما يشكو زوار المنطقة الشرقية من الأسعار المرتفعة للسكن في الشقق الفندقية والمنتجعات . ويقول سعود الفايدي: إنه تفاجأ عندما حاول الحجز في أحد المنتجعات بشاطئ نصف القمر بقول موظف الاستقبال إنه لن يتم التأجير الا اذا قرر الاقامة أكثر من 3 ليال وعندما استفسرعن سعر الليلة فوجئ بأن السعر 3000 ريال بمعنى انه سيدفع 9 آلاف ريال للإقامة 3 ليال فقط. ويروي أحمد السالم قصته أيضا عندما رغب باستئجار شقة فندقية في مدينة الخبر وفي مبنى غير مؤهل أساسا أن يكون شققا فندقية , وعند سؤاله موظف الاستقبال عن سعر الشقة غرفتين وصالة فكان الرد بأنه 800 ريال لليوم الواحد فماهي الخدمات التي سأحصل عليها كنزيل مقابل أن ادفع 800 ريال في شقة تفتقد لأدنى مقومات دور الأيواء المتعارف عليه عالميا اضافة لعدم وجود اطلالة مميزة للمبنى , وغياب المرافق المصاحبة كالمسبح والمطعم والنادي الصحي وغيرها من الخدمات . وطالب نواف القحطاني وسعود الشهري بأن تقوم الهيئة العامة للسياحة والأثار بعمل تصنيف للشقق الفندقية الحالية ووضع تسعيرة لها كما حصل للفنادق مؤخرا , ونوه القحطاني الى أن نسبة كبيرة من الشقق الفندقية الموجودة في الخبر غير صالحة للسكن لكونها غير مخصصة كشقق فندقية كما هو متعارف عليه , بل هي في الأصل شقق سكنية حولها اصحابها الى فندقية .
الشباب فى حيرة بعد منعهم من دخول بعض المرافق السياحية
أخبار متعلقة