متابعة – علي القطان
كشف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ان هناك معسكرا إعداديا مدروسا قد تكون مدته الزمنية اسبوعين قبل دخول معترك نهائيات كأس آسيا المقبلة عام 2011 في دولة قطر.
واكد سموه انه تابع القرعة على الهواء مباشرة وتناقش بعدها مع الجهازين الاداري والفني حول البرنامج الاعدادي لهذه البطولة القارية مشيرا الى ان المنتخبين الاردني والسوري لا يمكن الاستهانة بهما كما ان المنتخب الياباني من المنتخبات القوية جدا على المستوى القاري ولذا سيتم اعداد البرنامج المناسب للمشاركة القوية في هذه المنافسة حيث سيتم اختيار خوض مباريات ودية تتناسب مع الاعدادي. مؤكدا ان الفكرة ترتكز على الا تكون المعسكرات الاعدادية طويلة ولا قصيرة بل مناسبة للاعداد القوي.
وحول خطة المشاركة في كأس الخليج المقبلة في اليمن بين سموه ان هناك خيارين الاول يتمثل بالمشاركة بالمنتخب الاولمبي مدعما بلاعبين من المنتخب الاول ويكون هناك اعداد لهذه البطولة لمدة عشرة ايام وهذا الخيار سيكون في حال تزامن موعد هذه البطولة مع الاعداد للبطولة الآسيوية على الا يقود المنتخب في هذه البطولة المدرب بوسيرو اما الخيار الثاني فهو المشاركة بالمنتخب الاول الذي سيشارك في البطولة الآسيوية بقيادة بوسيرو وان كان الاحتمال الاول هو الاقرب.
وعن الاسماء التى رصدها المدرب بوسيرو للانضمام للمعسكر القادم بأوروبا الذي سيشهد مواجهة المنتخب الاسباني اوضح سموه ان المدرب يرصد مجموعة كبيرة من اللاعبين ثم يبحث في الجاهزية لكل من تم اختيارهم من كافة النواحي الفنية والطبية وغيرها من الامور التى توضح جاهزية اللاعب من عدمه في تلك الفترة ثم تقدم مجموعة محددة من الاسماء ليتم اعتمادها.
جاء تصريحه سموه بعد نهاية القرعة من خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الرياضية السعودية التي كانت قد اعدت استديو تحليليا للقرعة التى بثتها على الهواء مباشرة كحال عدد كبير من القنوات الرياضية.
