أخبار متعلقة
فتحت الاجواء الاوروبية امام حركة الطيران امس الاربعاء. وأعادت بريطانيا فتح مجالها الجوي الليلة قبل الماضية. وذكرت الخطوط الجوية البريطانية على موقعها على الانترنت انها ستشغل رحلات المسافات الطويلة من مطاري هيثرو وجاتويك أمس الاربعاء ولكن رحلات المسافات القصيرة من مطارات لندن سيتم إلغاؤها حتى الساعة الواحدة ظهرا /1200 بتوقيت جرينتش/.
واوضحت هيئة الطيران المدني البريطانية ان العلماء وشركات صناعة الطائرات خفضوا خطر الطيران في المناطق التي توجد بها تركيزات منخفضة نسبيا من الرماد. واعلنت مزيد من شركات الطيران استئناف الرحلات الى اوروبا.
وقالت شركة طيران كانتاس الاسترالية انها ستستأنف رحلاتها الى اوروبا .
واضافت ان تعطل الطيران كلفها 5ر1 مليون دولار استرالي يوميا/4ر1 مليون دولار/.
وعادت الرحلات الجوية من بكين والمدن الصينية الاخرى الى طبيعتها.
وقالت شركة اير تشاينا وهي شركة الطيران الصينية الرئيسية على موقعها على الانترنت ان رحلاتها الى اوروبا //اعيدت بالكامل// ابتداء من امس الاربعاء اعتمادا على التغيرات في الاحوال الجوية.
كما ان النشاط المالي العالمي على وشك العودة الى طبيعته مع إعلان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ان اجتماعهما في واشنطن سيمضي قدما كما كان مقررا.
والغى عدة زعماء في العالم زيارات لبولندا او رتبوا مواعيد جديدة لها في مطلع الاسبوع الماضي فيما يتعلق بجنازة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي.
وتعتزم شركة اير فرانس تسيير رحلاتها للمسافات الطويلة وأعادت بولندا فتح مجالها الجوي من الساعة 0500 بتوقيت جرينتش, وقالت فنلندا إنها ستفعل ذلك ابتداء من الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. وسمح الهولنديون بالرحلات الجوية بعد ان اخذوا بزمام المبادرة في السماح برحلات الركاب يوم الاثنين.
وفي المانيا أظهر موقع مطار فرانكفورت على الانترنت امس الاربعاء وصول ومغادرة عدد من الرحلات الجوية لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة المطار في الساعات الاولى من الصباح ولكن تم الغاء عدد كبير من الرحلات.
وابقت المانيا مجالها الجوي مغلقا الى حد كبير الثلاثاء على الرغم من مغادرة نحو 800 رحلة خلال اليوم. وتباطأت بريطانيا عن جيرانها الاوروبيين في تخفيض التهديد الذي يشكله الرماد البركاني للطائرات الذي يمكن ان يدخل الى محركات الطائرات بل ويصيبها بالشلل.
وفي عام 1982 فقدت طائرة لشركة الخطوط الجوية البريطانية الطاقة في كل محركاتها الاربعة بعد طيرانها عبر رماد بركاني فوق المحيط الهندي.
وقال مسؤولون ايسلنديون في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية ان نشاط البركان قل ولكن الرياح القوية مازالت من الممكن ان تترك اوروبا تحت رحمة السحب.
وقال ريمون بنجامين الامين العام للمنظمة الدولية للطيران المدني ان بامكان السلطات اعلان انتهاء الخطر.
وقال خبير من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف ان نظاما من الضغط المنخفض دخل ايسلندا لابد وان يساعد على تنقية سحب الرماد البركاني في غضون ايام. وقالت المنظمة الاوروبية لسلامة النقل الجوي ان نحو نصف حركة الطيران المقررة في أوروبا كان من المتوقع أن تعمل الثلاثاء أي نحو 14 ألف رحلة ارتفاعا من ثلث هذا الرقم يوم الاثنين. ويمكن للاثر الاقتصادي أن يؤثر على التعافي الهش من الازمة المالية العالمية.
وفي بروكسل قالت المنظمة الاوروبية لسلامة الملاحة الجوية /يوروكونترول/ انه سيجري تسيير نحو 75 بالمئة من رحلات الطيران في أوروبا امس الاربعاء بعد تخفيف القيود الناجمة عن انتشار رماد بركاني من أيسلندا.
وقالت يوروكونترول في بيان انها تتوقع أن يبلغ عدد الرحلات الجوية 21 ألفا مقارنة مع معدلها الطبيعي البالغ نحو 28 ألف رحلة.
وأضافت المنظمة إن معظم المجال الجوي دون ارتفاع 20 ألف قدم أصبح متاحا مع قيود في بعض المناطق مثل جنوب السويد وهلسنكي. وقالت يوروكونترول //من المتوقع رفع هذه القيود تدريجيا خلال اليوم.//
ركاب ينتظرون رحلاتهم امس في مطار رويس شارلس شمال باريس