عزيزي رئيس التحرير
تناقلت وسائل الاعلام الاخبار الطيبة والمبشرة والمفرحة السعيدة والمطمئنة عن نجاح العملية التي اجريت لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء سلمه الله وحفظه ووفقه واصلح له دينه ودنياه واخرته هذا الرجل الذي يستحق الثناء والشكر والدعاء لما يقدمه لدينه ووطنه ومليكه وامته وهو في عز شبابه وتراه يقدم ما يقدمه فطاحل الرجال المفكرين والساسة الكبار من ترتيبات وتنظيمات ومتابعة واجراءات في مجال عمله الرسمي والوطني والخيري وقد نفع الله به البلاد والعباد عامة والمحتاجين من المرضى والمعاقين واليتامى والفقراء والمساكين بصفة خاصة وقد قدم لهم الشيء الكثير والكبير وما عند الله خير وابقى واكثر واكبر ويضاعف اضعافا كثيرة باذن الله وان ما يعلن في وسائل الاعلام منها اقل القليل تجاوبا مع نداء الصحافة اما ما اخفى واسر وكتم فهو اكثر ولا يقارن بالمعلن لان سموه يحرص على حفظ كرامة المحتاج الذي يرفع له بالسر فجزاه الله ووالديه واهله الجنة ورزقه خيري الدنيا والاخرة وجعل ما يقدمه مضاعفا في موازين حسناته وجعل ذلك حجابا له ووقاية من شرور الدنيا والاخرة ودرعا وحصنا من كيد الكائدين وأعين الحاسدين واخيرا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اني اسألك بانك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد اللهم اني اسألك يا حي يا قيوم يا ربي يا الله يا ذا الجلال والاكرام يا ارحم الراحمين اسألك يا من لا اله الا انت سبحانك يا قيوم السماوات والارضين اسألك اللهم ان ترد الامير سالما غانما معافى وقد جمعت له الاجر والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة وصلى الله على سيدنا محمد.
صفية زيد الضبعان ـ حائل
