DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جمهور حضر المعرض

إضافات وإبداعات فنية مميزة لمسيرة الفنانة التشكيلية السعودية

جمهور حضر المعرض
جمهور حضر المعرض
أخبار متعلقة
 
شاركت مؤخراً نخبة من الفنانات التشكيليات السعوديات في معرض إبداعات سعودية بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية المنظم من قبل قطاع الفنون التشكيلية برعاية السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري. في البداية تحدث رئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان التشكيلي محسن شعلان .. عقب جولته، وقال : «لقد جاء إبداع الفنانات السعوديات في المعرض متناغماً مع الطبيعة العربية المنفردة ذات الملامح الملائمة للشخصية الفنية السعودية، وجمعن من خلالها بين الأصالة والمعاصرة والمحلية والعالمية، حيث خضن بذكاء يحسب لهن نهجاً استمد روح التطور والحداثة من المدارس الغربية والعالمية دون الجور على التراث العربي ومفردات الحياة الخاصة بنا. نبوغ وإبداع وأبدى نقيب الفنانين التشكيليين المصريين الفنان مصطفى حسين انبهاره ودهشته بالإبداع السعودي، حيث قال : كنت أنتظر من الفنان السعودي والفنانة السعودية أعمالا فنية تقليدية، لكن ما أسعدني للغاية هو هذا النبوغ من الإبداع والتميز غير التقليدي، والانفراد برؤية مميزة مختلفة عن الاتجاهات العامة في الفنون عموماً، هذا هو الإبداع في أعمق صوره، حيث الجرأة والتناول الحديث للمدارس التجريبية. ريادة المرأة السعودية وأكدت ابنة رائد الفن التشكيلي المعاصر الفنان الراحل محمد السليم الفنانة نجلاء محمد السليم ريادة المرأة السعودية ونجاحاتها المتواصلة في كافة المحافل الدولية. وأضافت أنها تشعر اليوم بأنها في عرس فني سعودي بالقاهرة. فالقاهرة هي الحضن الحنون للعالم العربي كله، فهي تستقبل الفنانين بكل سعة صدر، وإتاحة أكبر الفرص لكل فنان عربي، واليوم الفنان السعودي سعيد بهذا التواصل للمشاركة وإبراز الفن السعودي. أعمال مفعمة بالحس ومن بين الفنانات المشاركات في المعرض التشكيلي الفنانة تغريد البقشي .. طالبة الماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس بجامعة الملك سعود، حيث عرضت لصور الأمومة والمرأة في أكثر من موضع وأكثر من وجه تجسد أحساس الأم. والمرأة والزمن والمرأة والحب والحياة .. يقول عن أعمالها النقاد : إن أعمال الفنانة تغريد البقش مفعمة بالحس الذي يؤكد على معاني التعبيرية من خلال تلك الشخوص النسائية دقيقة الملامح ذات الوجوه البيضاوية والأطراف الرفيعة التي تجدد فيها. وفتاة وحيدة تضع يدها على وجهها وقلب أحمر على مقربة منها وكأنها في حالة حب. وتنتقل اللوحة معها إلى صدر تلك الأم الصغيرة التي تحمل طفلها محفوفة بأفق أخضر وشمس بيضاء وحمامتان في أرضية اللوحة، وهذا التعبير يؤكد على أهمية معنى التواصل الإنساني في أفق الفنانة. والفنانة تغريد البقش لها مشاركات في عدد من المعارض الخارجية الهامة مثل المعرض المتجول للجمعية العمانية للفنون التشكيلية «مسقط» ثم معرض الأسبوع الثقافي للمملكة بالمغرب ـ معرض البحرين التشكيلي الشامل بالبحرين ـ معرض سمبوزيم أهدف الدولي «لبنان» ـ المعرض الدولي الثامن للفنون لدول مجلس التعاون بمسقط ـ ومعرض الفنون الصغيرة للجمعية الكويتية للفنون بالكويت، بالإضافة لعدد من المشاركات المحلية المميزة وعدد من المعارض الشخصية في كل من : الرياض - جدة - الشرقية - والإحساء - والرياض. إحساس خاص بلغة فنية مجردة ومن بين المشاركات في المعرض التشكيلي الفنانة ريم الديني التي شاركت مرة أخرى بمجموعة من الأعمال الفنية المميزة التي تترك لدى المتلقي إحساسا خاصا بلغة فنية مجردة تعبر عن شخصية خاصة بها والمعروف أن الفنانة ريم شاركت في أكثر من معرض فني بالمملكة وخارجها ، حيث تعتز بمشاركتها في معارض أتيليه جدة ومعارض الملتقى الدولي للفنون التشكيلية بشرم الشيخ.. والمشربية ومعرض القدس عاصمة الثقافة.. والمعارض التشكيلية النسائية.. والمعرض السياحي باليمن.. والمركز السعودي المعاصر.. ومعرض الإسلام سلام.. ومدارس وألوان.. ومعارض أخرى كثيرة. وقال النقاد عن أعمالها : إنها تنقلنا إلى حالة دراسية تعكس أيضاً ملازمة الإنسان المعاصر بشكل أكثر حدة بتلك الشخوص القائمة ذات الملامح المبهمة والسكون بالأسود الفاحم الذي يتخلله بعض الهمسات الضوئية على خليات بين الأسود والرمادي مشبعة بمسحة من الأحمر الهادئ والفنانة نجحت في تقديم صور متكررة من الشخوص التي تعانق الصمت والسكون، وكل شخص هو لوحة بذاته وكل لوحة مساحة تعبيرية من الحزن العميق. حكاية عشق اللون والجمال أما الفنانة السعودية علا حجازي فقد حققت أكبر نسبة مشاهدة، من جانب مرتادي معرض إبداعات سعودية، لتميز أعمالها وتنوعها، وتنوع الخامات، والأشكال والمفردات والألوان، حيث جاء مجمل أعمالها، ليعبر عن مجمل دراسات واهتمامات الفنانة علا حجازي، فهي من خلال نظرة سريعة على مجمل أعمالها تدرك أن وراء كل عمل حكاية عشق للون، والجمال والخامة، والارتحال إلى عالم مميز خاص بالفنانة، عالم فني مختلف بكل المقاييس، حيث تشعر أمام أعمالها تلك لأول مرة بأنه من الممكن أن يتوقف المتذوق لعالم الفنون أمام إبداع ورشة المرأة الفنانة، حيث إن كل قطعة فنية تصلح لتعبر عن المرأة العصرية، بكل مفردات الجمال. يقول عنها النقاد : إن علا حجازي قد أضافت إيقاعاً جديداً بأعمالها فيما يتعلق بالحروفية العربية، وهي أعمال تتميز بتعبيرية غنائية مزجت بها بين التشخيصية والحروفية في وقت واحد بلغتها التشكيلية الخاصة وألوانها الدافئة واللوحة الواحدة لها تجمع في وقت واحد بين تلك الشخوص الرفيعة في استطالة بسحناتها الدقيقة المميزة بلمسة البراءة وبين مساحات تسبح فيها الحروف في حركة دائبة لا تهدأ وهي محاكاة للحروف العربية ولكن بإحساس الفنانة الخاص، والإيقاع عموماً يذكرنا بالتصوير النسجي أو النسيج المرسم، وفي بعض الأحيان تبدو اللوحة مجموعة من الوحدات الفنية المنفصلة تمثل كل منها حالة بصرية تمتد من الحرف إلى التشخيص التعبيري ثم إلى الإيقاع الهندسي.