أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" والرئيس التنفيذي خلال كلمته في منتدى "بواو الآسيوي 2010" الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 أبريل الحالي بمقاطعة (هاينان) الصينية تحت شعار (الحلول الخضراء هي الخيار الواقعي لتحقيق التنمية المستدامة) متناولاً آثار التغييرات المناخية على الاقتصاد ، لاسيما بعد تعافي اقتصاديات دول المنتدى من تأثيرات الأزمة المالية العالمية وافتتحه نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ ، بمشاركة أكثر من ألف شخصية عالمية من قادة السياسة والاقتصاد والفكر والرأي على مشاركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الفاعلة في الجهود العالمية الرامية إلى المحافظة على سلامة الكون وصحة البيئة، بتطبيق أحدث التقنيات في مجال السلامة الصناعية والبيئية، والعمل الحثيث على تقليص الانبعاثات الكربونية وترشيد استخدام الطاقة والمياه والموارد، فضلاً عن مواصلة تطوير العمليات التشغيلية، وابتكار المزيد من المنتجات والتطبيقات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة بمختلف جوانبها البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار الماضي إلى أن التنمية المستدامة تشكل محوراً أساسياً في استراتيجيات (سابك)، وهدفاً جوهرياً تتضافر لتحقيقه جهود جميع العاملين فيها، بالتعاون مع زبائنها، لاسيما في قارة آسيا التي تشكل أكبر أسواقها، مشيراً إلى أن الأزمة المالية العالمية التي شهدها العام الماضي حالت دون انطلاق الحلول البيئية العالمية على النحو المنشود. أما الآن فقد أخذت تأثيرات الأزمة في الانحسار التدريجي، فإن الفرصة مواتية لتعزيز أهداف الاستدامة والسلامة، وتحسين العمليات الاقتصادية حول العالم. تجدر الإشارة إلى أن المهندس الماضي عضو في مجلس إدارة منتدى (بواو الآسيوي)، الذي يستهدف تفعيل التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق الأهداف الإنمائية للدول الآسيوية. وقد أطلقته ست وعشرين دولة آسيوية على جانب استراليا عام 2001م ، وعقد اجتماعه الأول عام 2002م.
