أخبار متعلقة
على الرغم من التحول الكبير والملحوظ الذي تشهده البلدات والقرى الشمالية لمحافظة الاحساء والذى حول البلدات من أرياف وقرى صغيرة إلى توسع جغرافي ونمو سكاني متسارع، ورغم امتلاك هذه البلدات والقرى الشمالية أهمية كبيرة من ناحية الموقع باعتبارها حلقة الوصل بين مدينة العيون والمبرز والهفوف وشاطئ العقير إضافة لأهميتها السياحية لاحتضانها أهم معالم الواحة السياحية وتميزها بكثرة العيون مثل عين الحويرات وعين الجديدة وعين أم زنيور وكذلك قصر الوزية وأيضا المزارع الكثيرة التى تنتشر على أرضها إلا أن كل تلك المقومات التي يحتضنها الشرق وسط طبيعة خلابة لم تشفع لهذه البلدات باكتمال الخدمات والمشاريع، ولا يزال المواطنون يعانون نقصا واضحا في البنية التحتية لدرجة أن المشاريع سواء المنفذة منها أو الجاري العمل فيها حاليا لا تتناسب مع حجم التطور العمراني والبشري لها وهي بالفعل بحاجة ملحة لتطوير شامل وتحسين جودة الخدمات القائمة ولا يتم ذلك إلا بسلسلة من المشاريع الخدمية النوعية.
المتنزهات
قرية جليجلة أحد أهم القرى الشمالية بالأحساء امتدت اليها يد الاهمال مثل العديد من القرى الاخرى بالاحساء..
يقول المواطن ناصر الموسى: طالبنا أمانة الاحساء عدة مرات بسرعة انشاء حديقة واحدة على اقل تقدير في جليجلة لكن لم يتم الاستجابة لمطلبنا.. ويضيف: لقد حرم أطفالنا من التنزه والخروج فى اماكن مفتوحة ولم يعد أمامهم الا المنازل يقضون فيها أوقاتهم أو الأراضي الخالية المليئة بالأتربة والأوساخ.
ويقول عايد العايد: منذ 35 عاما ونحن نستخدم شبكة الصرف الصحي بجليجلة دون أي مشكلة ولكن منذ 15 يوما بالتحديد فوجئنا بفواتير مياه مرتفعة بشكل كبير فى القرية وقيمتها تراوحت ما بين 750 إلى 3000 ريال على حسب حجم العائلة المتواجدة بالمنزل وعندما سألنا الموظف الذي سلم لنا الفاتورة عن سبب حجم المبالغ الكبيرة بها قال إنها رسوم شبكة الصرف الصحي وهذه المبالغ تم فرضها فجأة بدون سابق انذار على أهالي القرية وبدون مبرر.
مدخل خطير
ويضيف عبدالله خليل أن مدخل القرية متهالك ولم يتم رصفه ولا توجد به لوحات إرشادية تدل على موقع جليجلة ولايستطيع أى زائر غريب الوصول إلى القرية، ومنذ 7 سنوات قام الأهالي بتشجير الرصيف على حسابهم الخاص ورغم ذلك لم تهتم البلدية بري الاشجار على الأقل أو حتى تقليمها وتزيين المدخل الذي أصبح متهالكا ونحن نطالب البلدية بضرورة التدخل السريع لحل مشكلة المدخل الذي طالبنا بإعادة تنظيمه منذ فترة طويلة لكن دون جدوى وهو حق من ابسط حقوقنا والغريب كذلك عدم وجود ارصفه داخل القرية.
ويضيف عبدالله ان البلدية اهتمت بإنارة الشوارع الخارجية وأهملت الأحياء الداخلية دون إنارة.
وطالب منصور الموسى بسرعة استحداث وحدة للدفاع المدني بجليجلة لتخدم أربع قرى هى جليجلة، الشقيق، الجرن، القرين وذلك بسبب المعاناة فى حالة نشوب حرائق حيث نضطر الى اخماد النيران بأنفسنا وبدون امكانيات مما يكلفنا خسائر مادية وبشرية.. ويضيف الموسى بقوله: احترق منزل مؤخرا فى القرية وأسفر الحريق عن مصرع عائلة بالكامل لعدم حضور الدفاع المدني في الوقت المطلوب وذلك لبعد اقرب وحدة دفاع مدني عن جليجلة فإحداها فى مدينة العيون والاخرى فى سلطانة فلماذا لا يتم استحداث وحدة تخدم الكثير من الأهالي وكذلك المزارع الكثيرة المتناثرة في هذه المنطقة.
ويضيف منصور أننا في حاجة لانشاء فرع لهيئة الهلال الأحمر السعودي وذلك لكثرة الحوادث وخاصة على الطرق القريبة من جليجلة وخاصة التقاطع المؤدي إلى جليجلة والشعبة والكليبية وغيرها من القرى وذلك من اجل إنقاذ حياة الكثير من الأبرياء الذين يتعرضون لحوادث وقد يفارقون الحياة فيها لعدم تواجد فرق إنقاذية في وقت قياسي.
صراف آلي
ويقول المواطن علي الحاجي ان القرين تفتقد وجود بعض الخدمات الضرورية والبسيطة مثل عدم توافر أي جهاز صراف تابع لأحد البنوك من اجل تسهيل الحصول على أي مبلغ مالي لقضاء الاحتياجات اليومية.
كما طالب بضرورة استحداث حديقة تكون متنفسا لنا ولأطفالنا فأطفالنا حرموا من الاستمتاع بأوقاتهم باللعب في مواقع تتوافر فيها بعض الألعاب البسيطة التي توفرها أمانة الاحساء في اغلب الحدائق التي نراها متناثرة في محافظة الاحساء والسؤال: أين نصيب القرى ونصيب القرين من مثل تلك الحدائق؟.
تسرب المجاري
ويقول المواطن حسين السالم ان القرين تعاني من تسرب لمياه المجاري بين فترة وأخرى ولا نعلم سببها فهي تسبب تلوثا فى مساحات كبيرة لذلك نناشد مصلحة المياه بالتدخل واصلاح هذا التسرب كما طالب السالم بتوفير شبكة صرف صحي للمخطط الجديد كما نطالب أيضا وبشدة بايجاد حل لمشكلة التفحيط التي بدأت تنتشر بين الشباب وما تسببه من مخاطر خصوصا في أيام الأربعاء والخميس والجمعة.
متنفس وحدائق
وقال المواطن واصل المهنا نحن في الجرن نعانى من عدم وجود متنفس للأطفال ونطالب بوجود حدائق تحتوي على مسطحات خضراء مزودة ببعض الألعاب الصغيرة لكي يقضى فيها الاطفال أوقاتهم بدلا من اللعب في الرمال التي لا نعلم ماذا تخبئ لهم من مفاجآت, ويضيف المهنا أن مشكلة الصرف الصحي من أبرز المشاكل التى نعانى منها ووجودها يحمينا ويحمي اسرنا من الأمراض التي قد تنتقل من خلالها.
وقال المواطن حسين العطية إننا نعاني من عدم الاهتمام بنظافة الجرن فنرى الأوساخ متناثرة في كل مكان دون اهتمام من أمانة الاحساء فالخوف كل الخوف من انتشار الأمراض بين الأهالي ولا بد أيضا من إيجاد حل لمشكلة مهمة وهي تجمع مياه الامطار التي لا تجد لها تصريفا سوى عملية الشفط بالوايتات.
تطوير مستشفى مدينة العيون
وطالب أهالي البلدات والقرى الشمالية بالعمل على تطوير مستشفى مدينة العيون خصوصا انه يخدم البلدات والقرى الشمالية كما طالبوا بأهمية وجود الحلول العاجلة لبعض التقاطعات الرئيسية على الطريق الزراعي ووضع اللوحات الإرشادية والمطبات الاصطناعية او الإشارات الضوئية والعمل أيضا على تغطية مشروع الري والذي يشكل مخاطر كبيرة حيث سبق أن شهد حوادث وسقوطا في الري .
أرصفة بحالة سيئة