DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير محمد بن فهد لدى افتتاحه لقاء الخيرية

الأمير محمد بن فهد: القيادة توجه كافة مؤسسات الدولة لتلبية حاجات الناس ورعاية شؤونهم

الأمير محمد بن فهد لدى افتتاحه لقاء الخيرية
الأمير محمد بن فهد لدى افتتاحه لقاء الخيرية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية ان العمل الخيري يشهد إقبالاً متزايداً في كافة أنحاء العالم يتناسب مع الانفتاح الفكري والحضاري بين الأمم والشعوب، حتى غدا هذا العمل إضافة إلى ما يقوم بتقديمه للمجتمعات المحلية حريصاً على الامتداد خارج حدود الأوطان والدول والاستفادة من التجارب الميدانية الناجحة في خدمة المجتمع المحلي ومؤسساته الخيرية والاجتماعية، وفي المملكة العربية السعودية التي تحظى بقيادة حكيمة تضع أعمال البر والخير في مقدمة اهتماماتها مستلهمةً ذلك من كتاب الله الكريم سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم يتجلى ذلك كله في القدوة التي يمثلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني "أيّدهم الله" حتى لا يمر يوم إلاّ ويضربون فيه مثلاً يُحتذى في مجالات البر والخير بوجوهها المختلفة، وبما يوجهون به الدولة بكافة مؤسساتها إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية حاجات الناس ورعاية شؤونهم. اطمئنان وسعادة وقال سموه خلال رعايته امس بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين حفل افتتاح اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية تحت عنوان "أفضل الممارسات في العمل الخيري" وذلك بفندق ميريديان الخبر، إنّ التجاوب الذي تلقاه الدعوة إلى أعمال البر في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص يبعث على الاطمئنان والسعادة، ومازلنا نلمس مظاهره كل يوم بما يسارع إليه الموسرون من المواطنين من مبادرات تجاه هذا العمل، وقد تجلى ذلك في البرامج والأنشطة التي تنفذها الجهات الخيرية بالتكامل مع الجهود التي تبذلها الدولة "أيّدها الله" ومع ذلك فإنّ نبل الغاية وسمو الطموحات يدعوانا إلى بذل المزيد لتعزيز هذا العمل ودعمه بأسباب الاستمرار والنجاح. فوائد وإيجابيات وأشار سموه الى أنّ انعقاد هذا اللقاء للعام العاشر على التوالي يؤكد أهمية ما يعود به على العمل الخيري من فوائد وإيجابيات، وما تضيفه نتائجه إلى مسيرة هذا العمل من آثار تعود بالنفع "إن شاء الله" على المستفيدين بجميع شرائحهم وفئاتهم. ورحّب سموه فى ختام كلمته بوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، كما شكر فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان ومجلس إدارة الجمعية وكل من ساهم في اعداد اللقاء. بر وخير وأكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أن اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الذي يجمعنا اليوم يحمل أكثر من معنى من معاني البر والخير والعطاء.. فالعمل الخيري قبل كل شيء هو طاعة لله سبحانه وتعالى واستجابة لنداء ولاة الأمر الذين يحرصون عليه ويضربون بأنفسهم القدوة فيه. مشيراً إلى أن اللقاء يجمعنا بكوكبة من العاملين في العمل الخيري بميادينه المختلفة والباحثين والدارسين والمختصين في إدارته وتطويره وتقديم خدماته للمستفيدين منها. شركاء التنمية وأثنى على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على تسخير كل إمكانات الدولة لتوفير العيش الكريم للمواطن والمقيم إلا أن مؤسسات المجتمع ومنظماته وأفراده لابد أن يكونوا شركاء في عملية التنمية في كافة ميادينها وفي مقدمتها التنمية الاجتماعية. ورأى أن النجاح الذي حققته الشراكة بين الجهد الحكومي وجهود الجهات الخيرية العاملة في الميدان ليبعث على التفاؤل والأمل بقدرتها على الاستجابة إلى متطلبات الانتقال بهذا العمل من تقديم المساعدات لمستحقيها إلى التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل الذي يجمع الأولوية لتنفيذ البرامج التدريبية لهؤلاء بما يؤهلهم لامتهان الحرف المناسبة لإمكاناتهم وقدراتهم وكذلك البرامج التمويلية للمشروعات الصغيرة التي ممكن أن يمارسوا من خلالها المهن التي تدربوا عليها. افكار وتجارب وبين أن اللقاء بما يزخر به من الباحثين والمختصين والعاملين في الجهات الخيرية يمثل فرصة سانحة لتأكيد الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والقطاع الأهلي وهو فرصة كذلك للاطلاع على الأفكار والتجارب والممارسات التي تدعم جهودنا جميعا وتوفر لها سبل النجاح من جهة أخرى. الشرقية مثالاً وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية المشرف العام على اللقاء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أن انعقاد اللقاء يتزامن مع مرور 25 عاما على تولي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية، لم يدخر سموه خلالها وسعا ولا جهداً إلا وبذله في مجال البر طوال هذه الفترة حيث شمل برعايته جمعية البر بالمنطقة الشرقية وسعى دائماً لتهيئة كل الظروف لتيسير عملها وتحقيق أهدافها وهي رعاية تمتد إلى كافة مؤسسات العمل الخيري بالمنطقة الشرقية وخارجها حتى غدت المنطقة الشرقية مثالاً يحتذى في مشروعات العمل الخيري. فوائد جليلة وبين د. القاضي أن حضور ممثلي الجهات الخيرية للقاء دليل على إدراك أهمية مثل هذه اللقاءات وما ينجم عنها من فوائد جليلة ينعكس أثرها على واقع العمل الخيري ومنجزاته.. مفيداً أن هذه الاستجابة تتمثل في زيادة أعداد المشاركين الذين يبلغ عددهم 650 مشاركاً وهو 3 أضعاف عددهم في اللقاء الأول تقريبا أما عدد المتحدثين في اللقاء فهو 29 متحدثاً فيما بلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة للقاء 25 ورقة عمل، كما عقدت 36 ورشة عمل ونظمت 22 دورة تدريبية و17 ندوة وصدرت 10 كتب جمعت فيها مخرجات اللقاءات وتوصياتها. لقاء دائم وأفصح الدكتور القاضي عن أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تحرص على ديمومة هذا اللقاء واستمراره بتوجيه من سمو أمير المنطقة الشرقية وأنها تهدف من ذلك لإتاحة الفرصة لقيادات العمل الخيري بالمنطقة للتدارس والتشاور في كل ما يمكن أن يساعد في تحقيق أهدافه وطموحات القائمين عليه بل وتلبية ما ينتظره المستفيدون منه. وكما أسفرت اللقاءات السابقة عن عدد من التوصيات الهادفة فان من المؤمل من هذا اللقاء أن يضيف نجاحات أخرى تضاف إلى سابقتها. مسؤولية اجتماعية وألقى رئيس مجلس مديري الفوزان لخدمة المجتمع عبدالله بن عبداللطيف الفوزان كلمة الجهات المشاركة في اللقاء، أكد فيها أن دور الجهات والمؤسسات الخيرية يظل دوراً مهماً وضرورياً ومكملاً لجهود الدولة وفقها الله وهو دليل على إدراك هذه المؤسسات والأفراد للمسؤولية الاجتماعية التي ينبغي أن يتحملوها وترجمة ذلك إلى خطط ومشروعات تعنى بالتنمية الاجتماعية لتلك الفئات لتجعل منهم أفرادا منتجين قادرين على نفع أنفسهم ومجتمعهم. خدمة جليلة وأشار إلى أن جمعية البر وهي تعقد هذا الملتقى إنما تقدم خدمة جليلة للعمل الخيري ومؤسساته وذلك بما يتيحه من تبادل للخبرات والأفكار والتجارب بين المسئولين في الجهات الخيرية والعاملين فيها والداعمين لها وهو ما يجسده الشعار الذي يتبناه الملتقى وهو "أفضل الممارسات في العمل الخيري"مما سيكون له آثاره الايجابية المنتظرة على الممارسات المستقبلية للجهات المشاركة في ميادين البر والتنمية الاجتماعية الشاملة بإذن الله.

أخبار متعلقة