DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أبو ردينة : الدعم العربي لإنقاذ القدس خطوة مهمة ولكنها لا تكفي

أبو ردينة : الدعم العربي لإنقاذ القدس خطوة مهمة ولكنها لا تكفي

أبو ردينة : الدعم العربي لإنقاذ القدس خطوة مهمة ولكنها لا تكفي
أخبار متعلقة
 
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قرار القمة العربية بزيادة الدعم الإضافي المقرر في قمة بيروت 2002 لصندوق الأقصى والقدس من 150 مليون دولار إلى 500 مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه هو خطوة مهمة، لكنها بسيطة في ضوء إنفاق الاحتلال الإسرائيلي مبلغ 5 ر17 مليار دولار حتى الآن لتهويد المدينة المقدسة. وأوضح أبو ردينة في تصريح صحفي خاص أن المدينة المقدسة بحاجة لمزيد من الدعم السياسي والمادي، خاصة أن الأماكن المقدسة في وضع خطر. وأضاف قائلا: إذا لم تتحول الأقوال العربية إلى أفعال لحماية القدس، فإن الوضع في غاية الخطورة، وما تقرر صرفه داخل القمة العربية من أموال هو جزء بسيط مما تحتاجه القدس. وتابع بقوله : كون قمة القدس هي خطوة طيبة وجيدة، ونحن حريصون على أن تبقى قضية القدس على رأس جدول أعمال الأمة العربية، فالقدس خط أحمر ، والإدارة الأميركية واللجنة الرباعية تعلم تماما أنه لا حل للصراع أو اتفاق دون القدس. وحول تأثير المصالحات العربية على القضية الفلسطينية، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن المصالحة العربية تعد مفتاح المصالحة الفلسطينية، مضيفا أن أحد الأسباب الرئيسة للخلاف الفلسطيني هو الخلاف العربي، ومن هنا نحن حريصون على إنهاء الخلاف الفلسطيني، والعربي ـ العربي، وحريصون على عدم إعطاء إسرائيل أي ذريعة للتهرب من المفاوضات، وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس في كلمته أمام القمة كان واضحا «بأننا مع إنجاز المصالحة وفق الورقة المصرية، ونحن حريصون على وحدة الوطن، ومطلوب من حركة حماس التوقيع على هذه الورقة، حتى يمكن نزع الحجة التي تستخدمها إسرائيل دائما للتهرب من استحقاقات عملية السلام». وتابع أبو ردينة «الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والاتفاق على موقف عربي موحد له دلالة مهمة، خاصة أنه رسالة ليس لإسرائيل فقط بل للمجتمع الدولي وللجنة الرباعية الدولية وتحديدا الإدارة الأميركية بأن العالم العربي لم يعد يحتمل استمرار الوضع الراهن، وأن مواصلة التعنت الإسرائيلي والتصعيد الإسرائيلي سيؤدي إلى ويلات لا تحمد عقباها. وحول عملية السلام، أوضح أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية ملتزمة تماما بأي قرار عربي، مضيفا أن الرئيس أبو مازن أوضح للقمة الماضية العام الماضي أن أي قرار يتخذه العرب سنلتزم به، وحتى هذه اللحظة مازالت إستراتيجية السلام هي الخيار الاستراتيجي للأمة العربية، وأي خيار يطرح على الطاولة سنلتزم بالقرار العربي بخصوصه. وقال : نحن جميعا ملتزمون بمبادرة السلام العربية، لكن يجب أن تكون هناك رسالة تحذير كما ذكر العام الماضي بأن مبادرة السلام لن تبقى على الطاولة، ومطلوب أن تفهم الإدارة الأميركية ذلك.