DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاء اوباما ونتنياهو .. لا مؤشر على تحقيق انفراجة في عملية السلام

لقاء اوباما ونتنياهو .. لا مؤشر على تحقيق انفراجة في عملية السلام

لقاء اوباما ونتنياهو .. لا مؤشر على تحقيق انفراجة في عملية السلام
لقاء اوباما ونتنياهو .. لا مؤشر على تحقيق انفراجة في عملية السلام
أخبار متعلقة
 
سعى الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهدئة التوتر في العلاقات بين البلدين ،لكن محادثاتهما يوم الثلاثاء لم تتمخض عن اي مؤشر على تحقيق انفراجة في عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. وعقد الاجتماع الذي لم تسلط عليه الأضواء على غير العادة مقارنة بأي اجتماع آخر لزعيم اسرائيلي زائر بعد يوم من اتخاذ نتنياهو موقفا ينطوي على التحدي في مواجهة انتقادات امريكية جديدة لبناء منازل لليهود في جزء من الضفة الغربية المحتلة ضم الى القدس. ويحاول مسؤولون امريكيون واسرائيليون إعادة العلاقات الى مسارها بعد ان فجر نزاع بشأن الاستيطان أسوأ خلاف دبلوماسي بين واشنطن وأقرب حليف لها منذ تولى اوباما منصبه العام الماضي. وفي علامة على بقاء التوترات لم توفر ادارة أوباما لنتنياهو بعض اللفتات المعتادة التي تقدم لأي زعيم يزور البيت الابيض. وحظرت التغطية الصحفية للمحادثات في المكتب البيضاوي ولم يدلِ الزعيمان بأي تصريحات علنية بعد الاجتماع. و اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مرتين مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشطن ،لكن لم يظهر اي مؤشر على احراز تقدم حول مسألة الاستيطان الحساسة رغم الضغوطات الاميركية. وبعد لقاء اول استمر 90 دقيقة في البيت الأبيض، طلب نتانياهو الاتصال بمساعديه، كما قال مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه. ثم عبّر عن رغبته في رؤية الرئيس الاميركي مجددا، فعقد لقاءً ثانياً بينهما استغرق 35 دقيقة. وفي حدث غير معتاد، لم يظهر اوباما مع ضيفه امام عدسات المصورين. وبينما كان اللقاء منعقدا، اعلنت وسائل إعلام اسرائيلية ان بلدية القدس اعطت الضوء الأخضر لبناء عشرين وحدة سكنية لعائلات يهودية مكان فندق فلسطيني سيتم هدمه في حي الشيخ جراح العربي في القدس الشرقية المحتلة. ورفض مسؤولون في البيت الابيض الكشف عن اجواء المحادثات بين المسؤولين او فحواها بعد الخلاف بين البلدين حول مسألة الاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية. وبعد اللقاء غادر رئيس الوزراء الاسرائيلي البيت الابيض دون الإدلاء بأي تصريح للصحافيين. ونقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن نتانياهو قوله: إن العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة يجب الا تكون رهينة الخلافات بين البلدين حول عملية السلام مع الفلسطينيين. وفي حين كان نتانياهو يعقد اول لقاء له مع اوباما اعلنت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن بلدية القدس اعطت موافقتها النهائية لبناء 20 منزلا في موقع فندق فلسطيني في القدس الشرقية. أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن ان اعمال البناء في القدس ستستمر متجاهلا الاستياء الذي أبداه الرئيس باراك اوباما الذي استقبله مساء الثلاثاء في البيت الابيض. واستغرق اللقاء الذي منع الصحافيون من تغطيته تسعين دقيقة ودار حول مائدة العشاء، كما أفاد مسؤول في البيت الابيض. ولم يغادر نتانياهو البيت الابيض على الفور. واعتبر حاييم مالكا الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي «يعمق الهوة بين ادارة اوباما وبين الحكومة الاسرائيلية بشأن القدس والمفاوضات». وكشف المحلل والتر راسل ميد، الباحث في مركز العلاقات الخارجية الثلاثاء في صحيفة «بوليتيكو» ان اللجنة العمرانية للقدس لم تعلن منذ ذلك الحين عن عمليات بناء اضافية. وخلص الى ان ضغوط اوباما أدت عمليا الى ثني حليفه الصعب. وفي الجانب الاسرائيلي ،قال سكرتير مكتب نتانياهو: إن رئيس الوزراء راضٍ عن مباحثاته الاولى في واشنطن. وقال زفي هاوسر: إن «العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة غير قابلة للتغيير». وعن الخلاف بشأن القدس ،أكد أنه «يعود الى عام 1967 والأمر لا يعدو كونه خلافات في وجهات النظر بين أصدقاء». من جانبها اعتبرت ميشال دون الباحثة في مؤسسة كارنيجي ان الخلاف بين الحليفين بشأن القدس «جرى تفادي الخوض فيه لسنوات طويلة، لكن ذلك لم يعد الحال اليوم» مذكرة بالدعوة التي اطلقتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى الجانبين بـ «التحاور بحسن نية» بشأن وضع المدينة. كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي ،أن «الطريقة الوحيدة لحل مشكلة القدس هي العودة الى طاولة المفاوضات»، مؤكدا أنه «لا يمكن تسوية وضع القدس إلا من خلال مفاوضات مباشرة». واضاف :«سيكون في النهاية على الطرفين (الاسرائيلي والفلسطيني) التوصل الى تسويات بشأن القدس واللاجئين والحدود وعدد آخر من الملفات»، مؤكدا «عدم موافقة» الولايات المتحدة على فكرة ان البناء في القدس لا يختلف عن البناء في تل ابيب ،كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخرا.