DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد عبدالعزيز السماعيل

محمد عبدالعزيز السماعيل

محمد عبدالعزيز السماعيل
محمد عبدالعزيز السماعيل
أخبار متعلقة
 
الابتسامة تضيء الوجه وتشرق بسماحة النفس وبشاشتها، وهي عنوان لجوهر الإنسان وطيب خصاله وفضائله، وابتسامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تضيء بأكثر من تلك المعاني فهي حاضرة رغم ثقل المشاغل وأمانة التكاليف التي يتسنمها في إدارة شؤون البلاد والعباد، وهي ابتسامة تفتح صفحات واسعة من الأمل لمن يستقبلها لأنه يمثل مجموعة إنسان نموذجي في عطائه وحضوره الإنساني الذي يمنح البسطاء ما يطمحون اليه من الرضا وكفكفة دموعهم ومواساتهم، فهي ابتسامة تأتي بخير كثير يعم ويخص، وما هو إلا خير يمشي على قدمين ويغرس الفرحة في القلوب المكسورة والابتسامة في الوجوه المحزونة. إن ابتسامة سمو الأمير سلطان الشهيرة لم تفارقه، ولذلك كان من الطبيعي أن نراه وهو مبتسم يفرح الخاصة والعامة بصبره وجلده وقدرته على مقاومة الوعكة الصحية التي مرّ بها، وهكذا هم الرجال الأقوياء يبتسمون في أشد الأوقات، دون أن تهتز لهم شعرة أو جفن ليؤكدوا قوة الإنسان حينما يواجه تحدياته، فالابتسام الشفيف أقوى أسلحة النفس في تدمير الأحزان والتغلب على الصعاب، وتلك ميزة وسمة يتسم بها سمو الأمير سلطان الذي يملك ابتسامة إنسانية لا يمكن لمن يعرفه أن يراه بغيرها يوما. وإن كان تبسمك في وجه أخيك صدقة، فإن ابتسامة الأمير سلطان أدنى حدود خيره الوفير وعطائه اللامحدود، فهي أكثر من كونها ابتسامة ترتسم على المحيا، وإنما هي رسالة محبة وألفة ورحمة وترحّم مع من حوله، ومن يستظلون بعطائه وفيضه الذي يتدفق بلا انقطاع بإذن الله، والابتسامة جواز عبور الى القلوب، وهو عبر من خلال تلك الابتسامة الى كل البشرية، وليست أعماله الإنسانية وحسب ما أكسبته محبة الخلق، وإنما تلك البساطة والبشاشة التي تشي بها ابتسامته، وتفتح له القلوب وتأسرها ليبقى فيها. ليس بمقدور كائن من كان ألا يتوقف عند تلك الابتسامة التي يفتر بها ثغر الأمير المحبوب سلطان بن عبدالعزيز، إذ إن فيها سحرا وألقا يبعث في نفس من يراها الراحة والطمأنينة، إذ بعد الهموم الثقال والمشاغل الجبال ترتسم تلك الابتسامة لتؤكد أن صاحبها شخصية استثنائية ونموذجية في تحملها وقدرتها على التعامل مع المصاعب والتحديات بأريحية، فهي دليل إيمان وعلامة صدق وإشارة سلام داخلي عميق وتصالح مع النفس يتطلع إليه كل منّا وقد لا يجده وإن اشتد عزمه وطال انتظاره للحظات استرخاء مع النفس في أصعب أوقاتها. إنها ابتسامة رضا، وبسمة سعادة، ونبض حياة لا توهنها المشاق، أو تضعفها الصعاب، فنفس صاحبها كبيرة، وتدرك عميقا أسرار تلك الحياة وكيف نواجه تحدياتها، وكلما كان أحدنا جميلا يرى الحياة جميلة، وهكذا يراها سمو الأمير سلطان جميلة بالإخلاص في أداء التكاليف، وبذل الود والمحبة لبني الإنسان، والتفاني في خدمة الوطن ومواطنه وقبل ذلك الإخلاص لله سبحانه وتعالى في جميع المواطن، وعندما يحب الله عبده يحبب خلقه فيه، وتلك قرينة تؤكد صدق وإخلاص سموه في أعماله، فليس هناك من يعرف سموه ولا يحبه، وهي هبة ومنّة من الله سبحانه لسمو الأمير يمكن الاستدلال عليها بمشاعر الحب التي ظهرت حين عودته لأرض الوطن سالما معافى بذات الابتسامة التي غادر بها مستشفيا لتعود متألقة مع عافيته وترسم لوحة خالدة من السماحة والبشاشة وحضور الإنسان وهو يقهر مصاعبه ويتجاوز آلامه، ثم يبتسم وكأن ليس به شيء من رهق أو تعب.