أعلن مسئولون أن هجوما انتحاريا استهدف قافلة للجيش الأفغاني في جنوب البلاد امس الأحد أسفر عن مقتل 10 مدنيين، فيما لقي شخصان آخران حتفهما في انفجار خلال احتفالات العام الجديد بالمنطقة الشرقية.
وأوضح داوود أحمدي المتحدث باسم حاكم الإقليم أن الانتحاري، الذي كان يقود دراجة بخارية مفخخة، استهدف قافلة الجيش في السوق الرئيسي بمنطقة جريشك بإقليم هلمند جنوب البلاد بعد ظهر امس الأحد.
وقال أحمدي إن "10 أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب 7 آخرون .. جميعهم مدنيون".. وذكر أنه لا يدري ما إذا كان هناك أي ضحايا من الجنود.
وأضاف إن الهجوم وقع أعلى جسر في المنطقة، وأسفر عن تحطم الجسر وسقوط عدد من الأشخاص في النهر، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى".
من ناحية أخرى، لقي شخصان حتفهما وأصيب أربعة آخرون امس الأحد إثر تفجير قنبلة بالقرب من تجمّع كبير بمنطقة كوه بابا بإقليم خوست جنوب شرق البلاد، حسبما أفاد محمد يعقوب قائد شرطة الإقليم.
وقال يعقوب إنه لم يتضح ما إذا كان الانفجار نتج عن قنبلة زرعت على جانب الطريق أم عبوة ناسفة مخبأة داخل إحدى المركبات .. وألحق الانفجار أضرارا بعدد من المركبات التي كانت متوقفة بالقرب من قبر حيث احتشد المواطنون للاحتفال ببداية العام الجديد. وشهدت مدينة جلال أباد شرق البلاد عاصمة إقليم نانجارهار، أيضا ثلاثة انفجارات على الأقل مساء السبت ولكن دون وقوع خسائر في الأرواح، حسبما أفاد عبد الغفور المتحدث باسم الشرطة في الإقليم.
ووقعت الانفجارات بالقرب من مجمع كان يحتفل فيه حاكم الإقليم وسكانه عشية العام الجديد.
وعززت قوات الأمن الأفغانية تواجدها في المدن الرئيسية، ومن بينها كابول، خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث حذرت السلطات من مزيد من الهجمات من قبل طالبان خلال احتفالات العام الجديد.