DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ادارة الاتفاق

أخطاء إدارية وظروف فنية شهدت على انهيار جسد الاتفاق

ادارة الاتفاق
 ادارة الاتفاق
لم يكن الموسم الرياضي الحالي ناجحا بالنسبة للاتفاقيين بل كان واحدا من أسوأ المواسم التي مرت على الاتفاق طوال السنوات الماضية ان لم يكن هو الأسوأ في الالفية الجديدة من القرن الجديد وذلك بعد ان سجل الفريق الكروي الاول بنادي الاتفاق فشلا ذريعا في المنافسة على كافة البطولات المحلية وكذلك الخارجية ابان مشاركته في بطولة مجلس التعاون الخليجي للاندية وهي البطولة التي كانت في السابق المحببة لدى الاتفاقيين كونها افضل من ينافس عليها على مستوى الاندية الخليجية . ويرى الكثير من الاتفاقيين ان الانهيار الذي تعرض له فريقهم الكروي في الموسم الحالي لم يكن متوقعا في الموسم الماضي وذلك قياسا بالنتائج المتوسطة التي كان يقدمها الفريق قبل ان يتميز في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الماضية ، الا ان الواقع كان مريرا لكل عشاق الكومندوز حيث ظل فريقهم يترنح يمنة ويسرة ويتلقى الصفعات واحدة تلو الاخرى دون ان يجد من ينقذه ويفيقه من سباته . (الميدان الرياضي) رصد مشوار قدم الاتفاق منذ بداية الموسم ووضع يده على الجراح التي أرهقت كاهل الجسد الاتفاقي وأوقعته ميتا وذلك من خلال التقرير الآتي . التعاقد مع مالدينوف أول الأخطاء بداية الإشكالية الاتفاقية في الموسم الحالي كانت من خلال التعاقد مع المدرب البلغاري مالدينوف والذي تم جلبه بعد اقالته من تدريب فريق الأهلي ، وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت للادارة الاتفاقية وقت التعاقد مع المدرب الا ان مسئولي البيت الاتفاقي كانوا يبادرون في سرد محاسنه مع فرق بلاده ولكن سرعان ما تغيرت هذه النظرية بعد ان بدأ الفريق يفقد النقاط تتابعا من فرق متواضعة ووقتها ضاع الحلم في المنافسة وانحصر على القبض على مجاديف الامل للبقاء في الدوري وعدم الهبوط وهي الشرارة التي اشعلت البيت الاتفاقي في تلك الاسابيع الحرجة . معسكر ابها .. إعداد بدون إعداد كما ان من ضمن احدى الاشكاليات التي واجهها الفريق في البداية هو المعسكر الاعدادي المتواضع الذي تمت اقامته في مدينة ابها حيث لم يكن مكان المعسكر ولا حتى ظروفه مهيأة لاعداد فريق كرة قدم يسعى للمنافسة في دوري المحترفين السعودي والدليل على ذلك ان الفريق لم يجد فرقا يقابلها وديا في ذلك المعسكر حتى جاءت البطولة الودية وانقذت ما يمكن انقاذه وهو الامر الذي عزز تواجد الاتكالية في عملية الاعداد وهو الامر الذي اوقع الاتفاق في دائرة صعب عليه الخروج منها ، وبالنسبة للامور الفنية المتعلقة بهيكل الفريق فإن طوال فترة المعسكر لم يكن مع قدم الاتفاق أي لاعب اجنبي وهي حادثة غريبة جدا وهي ان يخوض الفريق معسكرا اعداديا دون تواجد لأي عنصر اجنبي بعكس الفرق الاخرى ، كما عانى الفريق خلال ذلك المعسكر من غياب واضح لادارة النادي وحتى البطولة الودية التي خاضها الفريق في ابها لم يكن متواجدا مع الفريق أي مسئول من مجلس ادارة النادي بعكس بقية الفرق المشاركة التي حظيت باهتمام اداري كبير جدا . تعاقدات محلية مخيبة للآمال تعاقدت ادارة الاتفاق مع اكثر من 9 لاعبين محليين خلال اسابيع محدودة سواء عن طريق الاعارة او بالانتقال الكامل وبعض هؤلاء كانوا رجيعا من قبل انديتهم وهي الاشكالية الفنية التي عطلت قدم الاتفاق ، ومن ضمن الاسماء التي جلبتها الادارة الاتفاقية محمد خوجة ومرجع اليامي وفايز السبيعي وبشار عبدالله ومحمد الشهراني ويوسف السالم وفهد المفرج وغيرهم الكثير من اللاعبين ، وحسب رأي عدد من النقاد فان فائدة الاتفاق من هؤلاء اللاعبين لم تتجاوز 10 بالمائة على الرغم من المبالغ الطائلة التي دفعت لهؤلاء اللاعبين ، وبالمناسبة فان جملة التعاقدات الاتفاقية المحلية اشعلت شرارة داخل الفريق وذلك بسبب مطالبات بعض اللاعبين من ابناء النادي لمستحقاتهم المالية والتي تم تأجيلها بسبب دفع المبالغ المتوفرة في خزينة النادي للاعبين الجدد وهو الامر الذي تسبب في الكثير من المشاكل خصوصا ان الكثير من اللاعبين بصفوف الاتفاق كانت لديهم قناعة تامة بأن القادمين من الخارج لم ولن يكونوا افضل منهم في العطاءات . عشوائية في اختيار الأجانب لعل من الاخطاء التي وقعت بها ادارة الاتفاق في بداية الموسم هي التعاقدات مع اللاعبين الاجانب والتي جانبها الصواب ومن الواضح ان التعاقدات لم تكن عن طريق اناس مختصين في كرة القدم حيث كانت العشوائية واضحة جدا في التعاقدات والدليل على ذلك هو التعاقد مع العماني خليفة عايل وهو المعروف عنه بعدم الانضباطية بالاضافة الى ارتباطاته المتعددة مع منتخب بلاده ولذلك لم يطل تواجده مع الفريق حيث سرعان ما تم الغاء عقده وذلك بعد ممارسات سلبية عديدة اقدم عليها اللاعب طوال فترة تواجده في قدم الاتفاق . غابت المادة فهرب المحترفون لا يخفى على أي رياضي ما حدث للاتفاق في بداية الموسم من هروب للاعبيه الاجانب ولكن المعلومات الحقيقية كانت غائبة عن الجميع بما فيهم جماهير الاتفاق والحقيقة تقول ان الجزائري الحاج عيسى وكذلك اللاعب البنمي هربا الى بلادهما بسبب عدم تسليمهما مستحقاتهما المادية وفق الاتفاق الذي تم بينهما وبين الادارة ، حيث تحدث اللاعبان مع ادارة الاتفاق بخصوص المبالغ المستحقة لهما ولكن لم يجدا اجابة حتى قررا مغادرة المملكة للبحث عن فرص اخرى عبر اندية مختلفة ، وبغض النظر عمن هو المتسبب في هروب اللاعبين الا ان مجرد مغادرتهما بالشكل المفاجئ سبب ارباكا للفريق وراح ضحيته اناس مخلصون بعد ان تم ربط هروب اللاعبين بهم . استقالات إدارية هزت الفريق كسر الاتفاق كل الارقام القياسية خلال هذا الموسم بعدد الاجهزة الادارية المشرفة على الفريق قياسا بالفترة الزمنية القصيرة ، فقد خاض الاتفاق موسمه بجهاز اداري بقيادة زكي الصالح والذي عمل طوال السنوات الماضية على بث الاستقرار بصفوف الفريق ولكن حادثة هروب اللاعب البنمي عصفت بالصالح زكي وتم اتهامه بالتسبب في هروب اللاعب رغم عدم علاقته بما حدث كونه جهازا منفذا وليس مشرعا للقرارات وفي ظل الروايات التي يرويها الاتفاقيون في مجالسهم تم اعفاؤه من منصبه ليعين سلمان النمشان بديلا عنه ، وسريعا ما تمت استقالة النمشان ليتم تعيين سلمان حمدان وعبدالله المسند ولم يستطع هذا الثنائي معاكسة التيار الحاصل بالفريق ليقدما استقالتهما من العمل حتى استقرت الادارة على محمد الدوسري وهو الاداري السابق في عهد ادارة الرئيس السابق خالد بن علي الدوسري . عدم تواجد مسئولي النادي في متابعة الفريق عانى الاتفاق كثيرا من الغياب المستمر لمسئولي النادي سواء في التدريبات اليومية للفريق او في المباريات التي يخوضها الفريق خارج مدينة الدمام وهو الامر الذي انعكس على معنويات اللاعبين ، وباعتراف من عضو مجلس الادارة الاتفاقية عدنان المعيبد في تصريح فضائي حول هذا التقصير اشتعلت النيران في اوساط مجلس الادارة حول هذه الاشكالية حتى تم انشاء عدد من التبديلات على خارطة الاشراف على فريق كرة القدم من قبل مجلس الادارة ولكن لم يتغير شئ وبقيت الامور على ما هي عليه . اللجنة الثلاثية .. كأنك يا أبو زيد ما غزيت كانت هنالك علامة استفهام كبيرة على محيا الجماهير الاتفاقية وذلك بعد اعلان مجلس إدارة النادي عن تشكيل لجنة إشرافية ثلاثية على فريق كرة القدم ضمت الرئيس عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني وعضو الإدارة عدنان المعيبد ويأتي الاستغراب الاتفاقي كون اللجنة الاشرافية لم تغير شيئا في وضع الفريق كونها لم تضخ اسماء جديدة واعتمدت على نفس العناصر والأسماء المشرفة على الفريق طوال السنوات وهو الامر المحبط للجميع . إصابة صالح بشير أفقدت الفريق هيبته لعل من الأسباب الفنية التي ساهمت في فقدان الاتفاق هيبته الفنية في الموسم هو الاصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم النجم صالح بشير والذي اكد للجميع ان هيبة هجوم الاتفاق فقدت بغيابه ، فصالح لم يكن مجرد لاعب بل كان احد اهم الاسماء التي ان لم تسجل تحدث ازعاجا لدفاع الخصوم . وعلى الرغم من مجهوادت يوسف السالم ورفاقه في تخطي حاجز بشير الا انهم لم يستطيعوا كون صالح لاعبا لا يعترف بمشاهدة الشباك وانما بهزها وهو ما ميزه عن غيره . مجمل اسباب تدهور قدم الاتفاق * أخطاء ادارية عديدة ارتكبت طوال فترات الموسم . * عدم العمل على اصلاح الاخطاء والمواصلة على نفس النهج. * معسكر اعدادي غير موفق. * هروب اللاعبين الاجانب . * تعاقدات محلية واجنبية محبطة . * غياب الموارد المالية عن النادي .
أجانب الاتفاق الهاربون
أخبار متعلقة