DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محلات طيور الدمام تتكبد خسائر وتراجع في الأرباح

60 بالمائة تراجعا في أرباح محلات الطيور والهواة يطالبون بفتح باب الاستيراد

محلات طيور الدمام تتكبد خسائر وتراجع في الأرباح
محلات طيور الدمام تتكبد خسائر وتراجع في الأرباح
أخبار متعلقة
 
لا تزال محلات طيور الزينة بالمنطقة الشرقية تتكبد خسائر وتراجع في الأرباح وصلت نسبته إلى 60 بالمائة للسنة الرابعة على التوالي دون الالتفات إلى حال أصحاب المحلات من قبل الجهات المختصة . وطالب أصحاب المحلات بالمنطقة المسئولين فسح المجال لإستيراد طيور الزينة وإنعاش الأسواق السعودية من جديد ، وكذلك مساواتهم مع تجار الدول الخليجية الأخرى ، مؤكدين أن مرض أنفلونزا الطيور خدعة ولم تظهر أية حالة إصابة بالخليج طيلة الفترة السابقة . *خدعة الأنفلونزا يقول شرف المشكاب (صاحب محل لطيور الزينة): إن قرار منع استيراد الطيور بدأ منذ 6 سنوات تقريبا وأنا أحد المتضررين جراء هذا المنع لأنه سبب تراجع كبير في الأرباح بنسبة 60 بالمائة وحدوث خسائر ، حتى مستلزمات الطيور مثل العلف والأقفاص والأدوية لا تتحرك مبيعاتها لأنه لا يوجد طيور في الأسواق فالحال سيىء جدا ، بينما الدول المجاورة الخليجية المجاورة وخاصة مملكة البحرين تسمح باستيراد الطيور الناطقة والمغردة بجميع أنواعها من آسيا ، أوربا ، جنوب أفريقا ، وأمريكا ، وأصحاب المحلات بتلك الدول يجدون دعما كبيرا من الجهات الخاصة بطيور الزينة ، وتقوم بتصديرها إلى لبنان وسوريا وبعض الدول العربية ،فلو كان هناك ما يسمى بمرض أنفلونزا الطيور لمات عدد كبير من سكان الخليج . ويواصل المشكاب حديثه قائلا : إن طيور الكناري قبل المنع كانت تباع بـ 120 ريالا، أما الآن فهناك أنواع منها تجاوزت الـ 1500 ريال ،ومعاناتنا طالت حتى بالنسبة لاستيراد الأعلاف ،فهناك روتين معاملات ممل ، فأطالب بالسماح لنا باستيراد طيور الزينة والأعلاف للحد من خسائر محلاتنا . *أسعار مرتفعة مأساة يعيشها مربو وهواة الطيور بالمنطقة الشرقية بسبب منع الاستيراد الذي جعلهم يبحثون عن مبتغاهم في كل مكان حتى وصل الأمر إلى رضائهم بالاستغلال من قبل بعض المستفيدين ودفع مبالغ ضخمة للحصول على الطيور ،وفي ذلك يقول محمد عبدالله أحد الهواة: إن وضع السوق تغير تماما ، ففي السابق كانت جميع الطيور متوافرة بالمملكة وتباع بأسعار مرضية للجميع ، أما الآن فقد ظهر أشخاص استغلوا قرار المنع لصالحهم ورفع أسعار الطيور مثل عصافير الكناري التي أصبحت أسعارها تتراوح من 800 - 1100 ريال ، وكذلك طيور الباجي فالزوج منها وصل إلى 100 ريال ، والزيبرا العادية قفز سعرها من 15- 120ريالا. وعن استغلال المربين والمنتجين والتحكم بالأسعار أكد قائلا : إن الهواة لم ينتجوا بعض أنواع الطيور ببساطة ،لأن أسعار الأعلاف والأدوية ارتفعت فمن الطبيعي أن يبيعوا بالأسعار التي وضعت مؤخرا ، فأتمنى الفسح لاستيراد الطيور لأن ذلك سيخفض الأسعار . أما السيد هاشم، فيوضح أن أسعار الطيور في الأسواق ترتفع سنويا بسبب منع الاستيراد ونسبة 80 بالمائة من الطيور الموجودة في السعودية مستوردة من دول الخليج بأسعار مرتفعة فبعضها كان يباع بـ 80 ريالا أصبحت وحاليا لا تقل أسعارها عن 250 ريالا ، فمن الطبيعي أن يتأثر السوق بذلك ، وإذا بقي الوضع على حاله فالأسعار خلال الأيام القادمة ستقفز إلى معدلات خيالية ، والهواة الذين ينتجون أفراخا من طيور بقيمة 20 ألف ريال سيبيعها بحوالي 6 آلاف ريال ولا يوجد من يشتري بذلك السعر ، فالهواة وأصحاب المحلات في البحرين مسموح لهم استيراد جميع أنواع الطيور وإذا أشترينا منهم فإن موظفي الجمارك بالجسر لا يسمحون لنا بإدخالها مع أن لديها شهادات صحية من الدولة الموردة لها والبحرين ، ويطالب الموظفون بإرجاعها أو إطلاق سراحها في الحدود البحرينية . *إنعاش للاقتصاد ويرى جهاد آل خريدة أن عشاق العصافير والببغاوات يزدادون عددا ومعاناتهم تزداد أيضا بسبب المنع ، وقال :إن البحرين تعتبر من أكبر الدول الخليجية المصدرة للطيور في الخليج ، لذلك نتمنى فتح الاستيراد أمام التجار والهواة لأن هذا القطاع تجاري ومهم، فهو يساهم بنسبة كبيرة من نمو اقتصاد المملكة ،وكذلك يعتبر من أحد أساليب جذب السياحة ،فأنفلونزا الطيور ستبقى إلى متى ؟! ويؤكد جعفر العجمي أن جميع دول الخليج لديها أسواق خاصة بالطيور أما في المنطقة الشرقية فلا يوجد سوق واحد وإنما يتجمع الهواة والباعة في الأماكن العامة إما في الدمام أو بسيهات كل يوم خميس وجمعة ،