يصعب الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وانجازات 25 عاما من العطاء في المنطقة الشرقية وعلى وجه الخصوص الجبيل التي أصبحت مركزا صناعيا على المستوى العالمي ولم أتردد عندما هاتفني الزميل رئيس التحرير لنقوم للاعداد لهذا الملحق ليكون لي الشرف للمشاركة مع بقية الزملاء عرفانا بما قام به سموه ولرد جزء من الوفاء لأميرنا المحبوب وانجازاته واعماله التي لا تعد ولا تحصى . عرفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد هذا الرجل الشهم والمبدع من خلال عملي الإعلامي حيث تشرفت بتغطية زياراته العديدة للجبيل حيث يستقبل رؤساء دول و يتنقل بين مصانع عملاقة وشواطئ جميلة ومدارس وكليات تعج بالطلاب المبدعين كما هو سموه لقد حرص على تلمس احتياجات المواطن وكان حاضرا في كل المناسبات ورغم ارتباطاته العديدة وفضولنا الصحفي إلا أن سموه يرد على اسئلتنا بكل صدر رحب وببشاشته المعهودة ومازلت أتذكر موقفا له اثناء تغطية احدى المناسبات لسمو ولي العهد الأمين حيث كنت على بعد من سموه مما جعل من فراسة سمو الأمير محمد الإشارة لي وفسح المجال و شاركت بطرح أسئلتي بكل سهولة. وفي إحدى زيارات سمو الامير محمد للجبيل أصر على تقديم واجب العزاء لاحدى الأسر في الجبيل حيث كان لهذه الزيارة وقعها لتخفيف مصاب العائلة . إن سمو الأمير محمد يقف على رصيد من الخصال والسجايا ويقف على رصيد آخر من العطاء والجود لقد حرص على تلمس احتياجات المواطن والمقيم وأعطى بسخاء و يحرص ان يكون له في كل وجه خير لمسة وفي كل وجه بر حضور وفي كل مناسبة وجود مما اكسبه حب الجميع والدعاء له ..فهنيئا لنا بأمير الرقي و النماء. وها نحن نشاهد النجاحات والرقي والتحضر على ارض الواقع ..وفي هذا الملحق نطل على سموه الكريم من خلال دعمه ومتابعته لجبيل الماضي العريق والحاضر المزدهر وما تحقق من مكاسب وانجازات في مختلف المجالات والتي تشهد اكبر مشروع هندسي في العالم . لا يسعنا إلا ان نقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم معنا والشكر موصول الى محافظ الجبيل الأستاذ/ عبد المحسن العطيشان لتسهيل عملنا .
وفق الله الجهود المخلصة لخدمة هذا الوطن الغالي .