يبحث ملتقى الأعمال السعودي القطري والذي سيعقد في الرياض خلال الفترة من 7 إلى 10 فبراير المقبل، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال من الجانبين السعودي والقطري ورؤساء وممثلي عدد من الشركات في البلدين الفرص الاستثمارية المتبادلة بين الدولتين.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن حوالي 100 من رجال الأعمال القطريين سيشاركون في الملتقى إلى جانب ممثلين لشركات كبيرة مثل الديار القطرية وعدد من الشركات الآخرى، وممثلين عن وزارة الأعمال والتجارة القطرية ووزارة الطاقة والصناعة وذلك بهدف إقامة مشروعات مشتركة، مشيرا إلى وجود فرص إستثمارية مجدية في مجالات التأمين والتمويل والصناعة. وقد خاطبت غرفة تجارة وصناعة قطر الشركات المشاركة لموافاتها بالمشاريع المقترحة لبحثها خلال الزيارة والملتقى، كما تم تصنيف هذه المشاريع حسب القطاعات الاقتصادية المختلفة لتسهيل آلية العمل والتعاون بين رجال الأعمال من الجانبين.
وأشار عدد من رجال الأعمال القطريين إلي أن الملتقى يعتبر تفعيلا واقعيا لمجلس رجال الأعمال السعودي القطري المشترك الذي تأسس في العام 2008 مؤكدين أن المرحلة المقبلة ستشهد إقامة العديد من المشاريع المشتركة، بما يساهم في دعم التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وأكدوا أن المملكة تعتبر من أبرز الشركاء التجاريين لقطر، كما أنها الدولة الوحيدة التي ترتبط مع قطر بحدود برية، مما يضيف ميزة مهمة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأن المناخ الاقتصادي شهد تحسنا كبيرا في المملكة وقطر خلال السنوات الأخيرة، مما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، وأشاروا إلى أهمية أن يقوم رجال الأعمال بدور حيوي في زيادة حجم التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات. ومن جهة أخري تعتبر المملكة الشريك التجاري الثاني لقطر بإجمالي حجم تبادل تجاري يتجاوز 6 مليارات ريال سنويا وفق آخر إحصائيات مصرف قطر المركزي.
