في الوقت الذي كان ينحصر رعب الاعلاميين من تغطية الحروب والكوارث وهي المواقع الاكثر خطرا على الاعلاميين في العالم باتت الرياضة احد مصادر الرعب للاعلاميين من خلال بطولة الامم الافريقية الحالية في انغولا، حيث كانت شرارة الرعب قد انطلقت مع تعرّض حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق نار على الحدود الأنغولية ووفاة لاعبين بالمنتخب التوغولي مما ادى الى انسحاب المنتخب من البطولة بقيادة العملاق اديبايور ويكشف عدد من الاعلاميين الذين يتواجدون في تغطية البطولة انهم يعيشون فعلا لحظات رعب وهم في طريقهم لمتابعة تدريبات ومباريات منتخباتهم خصوصا رغم التشديد الامني الكبير الذي تعزز بعد حادثة اطلاق النار.
ونقل عدد من مسئولي القنوات الفضائية الناقلة للمباريات او من اولت اهمية بالغة في تغطية الاحداث عن مراسلين لهم موجودين في ارض الحدث ان مراسليهم يبدون قلقهم الدائم من الوضع وهذا ما جعل ادارات القنوات تعذرهم عن تقديم التغطية المميزة والاعتماد بشكل كبير على الاخبار العامة التي تصدرها اللجان الاعلامية الرسمية العاملة بالبطولة.