أشاد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك، بالمنشآت التعدينية في رأس الزور، وما ستقدمه من منتجات في كل المشاريع، خاصة مشاريع الفوسفات، مؤكداً أن هذه المنشآت ستعزز بالأرقام الإنتاجية، والنظرة العامة لوضع الشركة في المستقبل.
وزار الماضي على رأس وفد من سابك، منشآت معادن التعدينية، واطلعوا على سير الأعمال في مشروعات الفوسفات في رأس الزور واستمع الماضي إلى شرح مفصل من المهندس عبدالعزيز الحربي رئيس شركة معادن للفوسفات عن مراحل تنفيذ منشآت الشركة بمنطقة رأس الزور وحزم الجلاميد ، معززة بالأرقام الايجابية والنظرة العامة لوضع الشركة في المستقبل.
وتعد "سابك" شريكا استراتيجيا لمعادن في مشروع الفوسفات من خلال شركة ذات مسؤولية محدودة تحت مسمى "شركة معادن للفوسفات"، ويقع مجمع رأس الزور الصناعي على ساحل الخليج العربي شرقي المملكة على بعد نحو 90 كم إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية. ويمثل قرب رأس الزور من مرافق إنتاج وشحن النفط والغاز في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ميزة إستراتيجية ولوجستية لمنتجات شركة معادن .
وتستخدم شركة معادن جزءا من هذا الموقع لإنشاء منظومة صناعية متكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بدءاً من مصنع حامض الكبريتيك ومصنع حامض الفوسفوريك، ومصنع الأمونيا، ومصنع فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) .
كما أنها ستستخدم جزءا منه أيضا لإنشاء مشروع معادن المتكامل للألمنيوم بما في ذلك مصفاة لإنتاج الألومينا ومصهر للألمنيوم ومصنع للدرفلة سيكون من أكبر مصانع الدرفلة المتقدم تقنيا بالعالم.
ويشهد موقع رأس الزور تشييد بني تحتية، متعددة تنفذها شركة معادن للبنى التحتية، إضافة إلى ما تنفذه الدولة ويشتمل على الميناء الذي تقوم الهيئة العامة للموانئ السعودية بإنشائه وتشغيله وصيانته ليخدم العمليات التعدينية والصناعية لكي يلبي متطلبات الاستيراد والتصدير المرتبطة بمشروعي الألمنيوم وضم وفد سابك كلا من فهد بن سعد الشعيبي نائب الرئيس للأسمدة بالشركة ونائب الرئيس التنفيذي للمعادن في "سابك" عبدالعزيز بن سليمان الحميد، يرافقهم الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ رئيس شركة التعدين العربية السعودية " معادن" وكبير إدارييها التنفيذيين والمهندس خالد بن صالح المديفر نائب الرئيس للفوسفات وتطوير الأعمال بشركة معادن.
