DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سعود بن ثنيان خلال الجلسة الأخيرة أمس

ملتقى التخطيط الدولي بالجبيل يختتم أعماله بـ «12» توصية جديدة في آليات البناء الحديث

الأمير سعود بن ثنيان خلال الجلسة الأخيرة أمس
 الأمير سعود بن ثنيان خلال الجلسة الأخيرة أمس
اختتمت امس الثلاثاء فعاليات ملتقى التخطيط الدولي الاول الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية واستمرت فعالياته 3 ايام وشهد اليوم الاخير 3 جلسات. اشتملت على 12 ورقة عمل وترأس الجلسة الاولى التي كانت بعنوان ( التنمية المستدامة والمدن الخضراء ) البروفيسور حبيب مهدي الشويخات أستاذ التخطيط الحضري والتنمية المستدامة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن نوقش خلالها 4 اوراق عمل هي : المدن الخضراء ـ وبرامج الامم المتحدة في البنية المستدامة ـ التطوير العمراني المستدام وواقع المشاريع الكبرى بالسعودية ( مكة المكرمة كحالة خاصة الاتجاهات الحديثة في تخطيط الاحياء السكنية واستدامتها). وجاءت الجلسة الثانية بعنوان (التأثير والتأثر .. الجزء الاول) ترأسها شجاع المصلح وكيل امين المنطقة الشرقية للبلديات وتضمنت اربع اوراق هي : دروس مستفادة من سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ونهجه في تخطيط المدن وتطويرها – المدن في ظل الركود الاقتصادي – تجربة ارامكو السعودية في برامج الاسكان – التراث المعماري للمنطقة الشرقية وتأثيره على تخطيط المنطقة. اما الجلسة الرابعة فقد ترأسها الدكتور ماهر العقيلي مدير كلية الجبيل الصناعية وكانت بعنوان (تخطيط المدن التأثير والتأثر .. الجزء الثاني ) وتضمنت 4 اوراق هي : روائية المكان – تطبيقات في أثر البيئة والبنية التحتية على تخطيط المدن – المشاريع الضخمة وتأثيرها على محيطها – أثر المسابقات العمرانية المتخصصة في تنمية الابداع وتطوير المدن. وترأس المهندس عبد العزيز عطرجي المشرف العام للملتقى الجسلة الختامية، حيث قدم شكره لكل من شارك في حضور الملتقى الذي وصفه بانه من الفعاليات الهامة فيما يخص التخطيط الحضري، مشيدا بالمشاركين واوراق العمل التي طرحت ووصفها بانها كانت ايجابية، تلا ذلك إصدار التوصيات وجاءت على النحو التالي : 1 - التأكيد على أهمية الالتزام بتوجهات الاستراتيجية العمرانية الوطنية التي تحث على التوزيع المتوازن للسكان والانشطة الانتاجية والخدمية على مناطق المملكة والاستمرار في جهود تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة التي تعتبر التنمية الصناعية بمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين أحد أهم روافدها. 2- ضرورة تقييم التجربة الرائدة والمميزة للهيئة الملكية للجبيل وينبع في تخطيط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وتوثيق وتعميم الدروس المستفادة من تلك التجربة محليا وعالميا. 3- تبني فكر الاستدامة والعمارة والمدينة الخضراء التي تعمق الحفاظ على البيئة وتحث على المشاركة الايجابية للسكان وتثمن الدور الذي تلعبه الادارة المستنيرة لتحقيق العائد الاقتصادي والاجتماعي المشنود لمشروعات التنمية العمرانية مع عدم إغفال المعطيات الثقافية والاجتماعية للبيئة المحلية. 4- ضرورة تبني اساليب فاعلة لادارة النمو الحضري بما يحقق التوزان الصحي بين حاجة السكان للخدمات وقدراتهم على الانتاج وبما يحفز المبادرة الشخصية والمشاركة الايجابية للسكان في اطار المصلحة العامة للمجتمع. 5- ضرورة تحقيق التوازن في توجيه النمو العمراني المستقبلي ليجمع بين الحفاظ على الثروة العقارية الضخمة المتاحة بالمدن القائمة وصيانتها من جانب وعلى اضافة مدن ومجتمعات عمرانية جديدة مستدامة ومكتفية ذاتيا من جابن آخر . 6- أهمية اعتبار مباديء التصميم البيئي في التشكيل المكاني للفراغات المفتوحة والخضراء داخل المدن وبما يستوعب حاجات السكان البدنية والنفسية والاجتماعية ويراعي الخصائص الفيزيقية والبيئية للموقع. 7- أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة ومنها نظم المعلومات الجغرافية وغيرها عند اعداد مخططات المدن باعتبارها ادوات فاعلة لدعم عملية اتخاذ القرار مبنية على تسجيل صادق واقع المادي والانساني للبيئة فضلا عن دورها في تحديد الاتجهات المستقبلية للنمو السكاني والعمراني وفي ادارة العمران. 8- تأصيل البحث في تاريخ العمران الاسلامي والأخذ في الاعتبار انعكاسات على مفاهيم العمران الحديث مع دعم جهود توثيق التراث العمراني والاستفادة من الامكانات التي توفرها للمواقع ذات النعالم التراثية والتاريخية بالمملكة في دعم عملية التنمية الشاملة للاقاليم المتاخمة لتلك المواقع. 9- مراعاة مفاهيم التخطيط العضوي في تصميم المدينة وعناصرها المختلفة ومعالجة القضايا الحديثة لاستدامة العمران بناء على تجارب الموائمة العمرانية. 10- تكامل عمليات تخطيط النقل العام كجزء هام واساس في تخطي المدن وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة. 11- تعميق وفهم العلاقة بين النمو العمراني وتخطيط المرافق والآثار المتبادلة بينهما بما يساعد في توجيه التنمية وتبني مبدأ الحفاظ على موارد الطاقة والمياه. 12- اقامة هذا الملتقى بشكل دوري كل ثلاث سنوات على ان يعتقد الملتقى الثاني لتخطيط المدن في شهر صفر 1434هـ الموافق يناير 2013م تحت عنوان «تخطيط المدن الصناعية تحديات وآفاق» تحت رعاية سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان ال سعود رئيس الهئية الملكية للجبيل وينبع.
جانب من الحضور أثناء عرض توصيات المؤتمر أمس
أخبار متعلقة
 
احد المتحدثين في الملتقى