كاد تشخيص خاطىء يتسبب من قبل طبيب بمستشفى محافظة الدوادمي في بتر إصبع طفل تعرض لجرح كبير في إصبعه بسبب إغلاق أحد الابواب بقوة على إصبعه. وتعود تفاصيل الحادثة الى أنه عندما أغلقت خادمة الباب على يد طفل صغير يبلغ عامين وتسببت في جرح كبير في إصبعه ونزف كثير للدم وتم نقل الطفل من قبل والد الطفل ووالدته إلى قسم الإسعاف بمستشفى الدوادمي وتأخر الإسعاف والطبيب المناوب في معاينة الطفل، وبعد معاينة الحالة ذكر الطبيب لوالد الطفل أن الإصبع لابد أن يتم بتره ولا يمكن معالجة الحالة إلا ببتر الإصبع، وحاول والد الطفل التفاهم مع الدكتور والتأكد من الحالة، لكن الدكتور أكد أن هذا هو الحل إلا ان والد الطفل قام بنقل طفله بسيارته الخاصة لمدينة الرياض والجرح ينزف والطفل في وضع سيء وتم التوجه به إلى أقرب مستشفى بمدخل الرياض ( الملك خالد الجامعي ) وتم استقبال الحالة على وجه السرعة ومعاينتها وعمل الإسعافات الأولية وتم توقيف النزيف وعمل عملية جراحية متوسطة وإعادة الجزء المقطوع وعودة إصبع الطفل إلى وضعه الطبيعي بعد أن كان دكتور مستشفى الدوادمي يصر على بتر إصبع الطفل دون التأكد من وضع الجرح وحالة الطفل، وتساءل والد الطفل عن المتسبب في وضع دكتور غير جدير باستقبال الحالات الطارئة في مستشفى الدوادمي، وطالب بمعاقبة الدكتور والتحقيق معه نظراً لخطورة ما قام به من تشخيص خاطىء كاد يفقد الطفل إصبعه مدى الحياة.
