DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جبال الثليم وعمر تهدد العيون .. والأهالي يتخوفون من تكرار مأساة جدة

جبال الثليم وعمر تهدد العيون .. والأهالي يتخوفون من تكرار مأساة جدة

جبال الثليم وعمر تهدد العيون .. والأهالي يتخوفون من تكرار مأساة جدة
جبال الثليم وعمر تهدد العيون .. والأهالي يتخوفون من تكرار مأساة جدة
أبدى العديد من أهالي مدينة العيون مخاوفهم من سيل السدرة المجاور للمدينة والذي يعد موقعا لتجمع المياه المتدفقة من سيول جبلي الثليم وعمر . منوهين الى ان مأساة سيول جدة أعادت الى الأذهان حوادث السيل القديمة التي سبق أن تعرضت لها مدينة العيون ومنها حادثة سيول جبل الثليم وجبل عمر التي وقعت عام 1360 هجرية وحادثة السيول الأخرى التي مضى عليها مايقارب 40 عاما والتي أغرقت العيون ودفعت الأهالي آنذاك لشد الرحال الى المناطق المرتفعة مثل منطقة الرشادة . وطالب العديد من أهالي المدينة عبر أحاديثهم لـ «اليوم» أمانة الأحساء بالالتفات لمنطقة السيل ووقف مخاطره المحتملة مع هطول الأمطار التي تشهدها المحافظة . غرق العيون وتحدث الشيخ وسمي بن حمد الكليب من مدينة العيون وأحد الذين عاصروا أحداث سيول العيون قائلا: العيون من المدن المهددة بالغرق في أي لحظة حال هطول الأمطار الغزيرة وان مياه الأمطار في الاحساء تصب في مدينة العيون في الشتاء وكنا نطلق عبارة ( مياه الصري ) لوجود( صراة الحبل) التي تعرف حاليا بضاحية الأمير سلطان و(صراة القصاصة) وتعرف بالرفاع و(صراة العيون) المعروفة بحي النسيم ولعل حادثة سيول الأمطار التي واجهتنا عام 1360 هجرية خير شاهد على غرق العيون حين هطلت الأمطار بغزارة وتدفق السيول من جبال الثليم وجبل عمر وجبال الجنوب المسماة بجبال برق العيون وجبل الركبان وسيل السدرة ونجم عنها هدم 60 منزلا من أصل 300 . وأضاف :ان السيول دمرت المزارع والمقبرة مما دفع الأهالي الى التوجه للمناطق المرتفعة وتحديدا الى الرشادة واستخدم أبواب المنازل وسيلة للتنقل عبر المياه التي حولت المدينة الى بحيرة كبيرة خصوصا أن هطول الأمطار تواصل على مدى 21 يوما . وطالب الكليب بخطط وقائية من قبل أمانة الاحساء وبلدية العيون وتوفير الحلول الملائمة لتصريف مياه الأمطار . «لجم» السيول وقال علي الغريب الجبال أن الجبال تحيط بمساكن الأهالي وتقع على إمتداد طريق الاحساء الظهران الذي يربط بين دول الخليج داعيا الى توفير حلول مناسبة لمنع مخاطر السيول. وأشار سعد العبود الى أن انخفاض مدينة العيون عن الأماكن المجاورة لها أدى الى تدفق السيول منوها الى أهمية «لجم» سيول الامطار القادمة من الجبال الملاصقة للمدينة العيون وتفادي مشاكل قد تحدث مستقبلا . وطالب عبد الرحمن السليم الجهات المسئولة عن المخطط الجديد المسمى بالرابية والواقع في مدينة العيون بمحاذاة الطريق العام المواجهة لجبال الثليم أن تكون دراستها وافية وذات تصورات مستقبلية لتصريف مياه الأمطار التي قد تداهم المخطط كما حدث في الماضي وأهمية إيجاد التصريفات المناسبة . ولفت محمد السليم الذي يقع منزله بالقرب من الجبال عند هطول الأمطار إلى أنهم يشعرون بالخوف من تكرار أحداث الماضي متمنيا على أمانة الأحساء أخذ الاحتياطات المناسبة لمنع تدفق السيول . وتمنى محمد العمر وضع الحلول المناسبة وعمل مصارف خاصة بمياه الأمطار المتدفقة من جبل الثليم وحبل عمر وسيل السدرة وتوعية الأهالي من مخاطر التواجد تحت هذه الجبال عند هطول الأمطار والابتعاد عنها قدر المستطاع حتى لايتعرضون للمخاطر لاسمح الله ووضع الإرشادات حول مواقع الخطر ومجاري السيل . دراسة للأمانة من جانبه وجه المهندس فهد محمد الجبير أمين الاحساء بأهمية دراسة جميع المواقع التي تسبب السيول في المحافظة و منها مدينة العيون وعمل الإجراءات اللازمة . منوها الى تكوين لجنة بإشراف المهندس احمد حمد المعيويد رئيس بلدية مدينة العيون . وأوضح رئيس بلدية العيون بناء على توجيه أمين الاحساء بدراسة مشاكل الأمطار وتصريفها فقد تم تكوين لجنة لمسح المناطق المحيطة بجبال الثليم وتتبع مصادر السيول والانجراف والتي تبين أنها عبارة عن هضاب مرتفعة تتجمع ثم تبدأ بالاتجاه إلى مدينة العيون باتجاه النادي .لافتا الى وضع التصور النهائي بعد أن تقوم جهة هندسية بوضع أفضل الحلول وطرق توجيه الأمطار بالشكل الصحيح وتقديمها لأمين الاحساء من اجل اعتماد تنفيذها والعمل على الحد من هذه المشكلة .

أخبار متعلقة