DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عباس في الاجتماع برام الله امس

عباس للإسـرائيليين: « لا تذبحـونا مثلما ذُبحتم من النـازية »

عباس في الاجتماع برام الله امس
عباس في الاجتماع برام الله امس
أخبار متعلقة
 
قارن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما يتعرض له شعبه على يد الاحتلال الإسرائيلي بالمحرقة التي تعرّض لها الشعب اليهودي على ايدي النازيين. وقال عباس في خطاب امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية امس: "لم أنكر قط المذبحة التي تعرّض لها اليهود، ونحن لا ننكرها ولكننا نقول للإسرائيليين "أنتم ذبحتم ولكن لا تذبحونا مثلما ذُبحتم". واضاف متسائلا: "أليس لنا الحق للتألم إذا ذبحتمونا؟". وتابع الرئيس الفلسطيني: "حصلت هناك مذبحة لليهود، ولكن لا تطبقوا ما طُبق عليكم من النازيين على الآخرين". وعلى صعيد آخر اكد عباس ان السلطة الفلسطينية ليست هي من يقوم بخطوات احادية الجانب "وإنما إسرائيل هي التي تقوم بذلك كل يوم". وقال "إسرائيل تقوم بإجراءات احادية الجانب ولسنا نحن الذين نقوم بأعمال احادية الجانب، وكل ما قمنا به امر مشروع تماما ونريد ان نذهب الى الشرعية الدولية". وقال عباس "القرار الاخير لا يعتبر توقفا عن الاستيطان، وان قال وقفه لفترة مدتها عشرة شهور". وأعلن استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل بشرط توقف الاستيطان والاعتراف بمرجعية حدود الدولة الفلسطينية، متمسكاً بقراره عدم الترشح لولاية ثانية. وقال إن هذه المفاوضات يجب ألا تنطلق من نقطة الصفر بل استكمالا لما جرى التفاوض بشأنه بعد مؤتمر أنابوليس للسلام قبل عامين. وأضاف: «نعم سنذهب للمفاوضات ونحن نريد المفاوضات على أساس وقف الاستيطان لفترة معينة وتحديد مرجعية واضحة وفق قرارات الشرعية الدولية»، نافيا وضع شروط مسبقة للمفاوضات أو عملية السلام. وأكد عباس على رفض المطالبة الإسرائيلية للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل. كما أكد أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الاستيطان لمدة عشرة شهور «لا يعتبر توقفا للاستيطان لأنه استثنى القدس ووحدات سكنية والمباني العامة في الضفة الغربية». كما جدد عباس رفض اقتراحات الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة، واعتبر قرار الاتحاد الأوروبي بشأن اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية خطوة هامة، مشيراً إلى أن القرار يحمل الكثير من الإيجابيات رغم التعديلات التي طرأت على المشروع السويدي. وقال: «لم نحصل على كل ما نريده في القرار الأوروبي لكنها خطوة هامة لا بد أن نبني عليها»، مضيفا: «هناك اجتماع للجنة الرباعية الدولية القادم في موسكو لندفع بالحصول على اعتراف العالم بأن مرجعية المفاوضات هي حدود عام 67 وأن القدس الشرقية أرض محتلة».ونفى عباس سعي السلطة الفلسطينية إلى إعلان قيام دولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب عبر التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أنها تريد التوجّه بمشروع عربي لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يعترف بالدولة الفلسطينية كبديل عن وقف الاستيطان. من جهة أخرى نفى عباس التدخل لتعطيل المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل لعقد صفقة لتبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط. وقال: «نحن منذ أسر الجندي شاليط لم نتدخل في الصفقة ونحن مع هذه الصفقة وندعمها وأنا مع الإفراج عن (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) مروان البرغوثي ضمن الصفقة والإفراج عن ألف أسير مكسب لنا». وبشأن المصالحة الفلسطينية، قال عباس إن مجريات الحوار الوطني الفلسطيني معطلة بسبب استمرار رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، مشددا على رفض إعادة فتح باب الورقة المصرية «لأن ذلك سيعيد الأمور إلى بدايتها». وأكد عباس على التمسك بالدور المصري لرعاية الحوار الفلسطيني وأن يجري التوقيع على الورقة المصرية وتحقيق المصالحة الوطنية في مصر، معتبرا أن من لا يرغب التوقيع في مصر لا يريد مصالحة. وجدّد عباس تمسّكه بقراره عدم الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأكد على التمسك بالانتخابات الرئاسية والتشريعية كاستحقاق دستوري ووطني وموافقته على أن تجرى في 28 حزيران/ يونيو المقبل وفق الورقة المصرية.. وقال إنه رفض عرضا مباشرا وغير مباشر من حركة حماس بتمديد ولاية الرئاسة والمجلس التشريعي لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام. وجدّد اتهام الحركة بالسعي لإقامة إمارة إسلامية في قطاع غزة «قد تمتد لأوزباكستان». كما اتهم عباس حركة حماس بكبح جماح المقاومة في قطاع غزة، مشيراً إلى إعلانها عن وجود اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع من القطاع على جنوب إسرائيل.