DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس اللبناني في استقبال نظيره الفلسطيني لدى وصوله بيروت أمس EPA

الرئيس الفلسطيني يبدأ زيارة لبيروت برفض التوطين

الرئيس اللبناني في استقبال نظيره الفلسطيني لدى وصوله بيروت أمس EPA
الرئيس اللبناني في استقبال نظيره الفلسطيني لدى وصوله بيروت أمس EPA
أخبار متعلقة
 
بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة اضافة الى عملية السلام وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي وصل للبنان امس. كما كانت هذه الموضوعات ايضا مدار بحث بين الرئيس الفلسطيني وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وفور وصوله توجه عباس الى القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) حيث بدأ محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان. وأوضحت مصادر حكومية ان الاجتماع بدأ بخلوة بين عباس وسليمان، ثم عقد لقاء موسع ضم ضمن الفريق اللبناني وزير الخارجية علي الشامي وضم الفريق الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه. وأفادت مصادر حكومية لوكالة فرانس برس ان عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين مسألة تعثر مفاوضات السلام مع اسرائيل، مجددا طلب الدعم العربي الشامل لمطلب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. كما ستتناول المحادثات العلاقات اللبنانية-الفلسطينية واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واكد عباس في حديث الى جريدة «اللواء» اللبنانية نشرته امس «الحرص على العلاقة من خلال اطر الشرعية اللبنانية»، مشددا على «رفض توطين الفلسطينيين»، ومبديا «الاسف لان هناك من يستغل الموضوع بين وقت وآخر». وقال عباس «اننا ضيوف في لبنان الى ان تحل قضيتنا، ولن نرضى عن بلدنا بديلا، ولن يكون هناك حل للصراع في المنطقة من دون حل قضية اللاجئين»، مجددا التمسك بالقرار الدولي 194 الذي ينص على حق العودة للفلسطينيين. ويبلغ عدد الفلسطينيين في لبنان المسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) حوالى اربعمائة الف، لكن عددهم الفعلي لا يتجاوز 270 الفا بسبب الهجرة على مر الاعوام، بحسب مصادر متطابقة. وتعاني المخيمات من ظروف اجتماعية وانسانية مزرية وتفتقر الى الخدمات الاساسية والبنى التحتية، وبعضها، مثل مخيم عين الحلوة في الجنوب، مدجج بالسلاح ويؤوي عشرات المنظمات الاصولية ويشكل ملجأ للخارجين عن القانون. وهناك رفض واسع لاعطاء الفلسطينيين حقوقا اساسية في لبنان خوفا من ان يؤدي ذلك الى توطينهم في البلاد ما قد يؤثر على الخريطة الديموغرافية الهشة.