صدر حديثاً كتاب نقدي جديد للشاعرة سعدية مفرح بعنوان «شهوة السرد.. هوامش على حافة التأويل»، عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت بالاشتراك مع دار مسعى في الكويت.
وتضمن الكتاب رؤى نقدية وانطباعية حول جملة من القضايا التي نشرتها مفرح في مقالات على مدى سنوات طويلة، تناولت فيها فن السرد في تجلياته المختلفة كسيرة ذاتية ورواية وقصة قصيرة أيضا.
ويعمل الكتاب على تأويل ذلك السرد ما يقاربها من نصوص سابحة في ذلك الفضاء بشكل عام. وحاولت المؤلفة من خلال تلك المقالات رسم ملامح مشهد ممتد رأسيا وأفقيا بذاكرة مدربة على القراءة وذائقة مدربة على التأويل، وبينهما الكثير من النوايا النقدية التي تستجلي شهوة السرد وبهجته القصوى لدى المتلقين.
وقسمت مفرح تلك المقالات إلى أربعة فصول جمعت في الفصول الثلاثة الأولى الهوامش الأولية على بعض السير الذاتية والروايات والقصص القصيرة.
أما الفصل الرابع فكان هامشا بحثيا توثيقيا سجلت فيه الكاتبة رحلة الرواية والقصة القصيرة في الفضاء الكويتي حتى نهاية الألفية الثانية.
ومن عناوين الكتاب: «ولكن أين سيرة نجيب محفوظ»؟ و»رسائلهن المعتقة في رماد الحب» و»ما زالت بيروت المدينة المستمرة» و»ما الذي يمكن أن تعترف به الشاعرات؟» و»حملة تفتيش لذاكرة النساء العربيات» و»وقائع ما حدث عندما عاد عبدالناصر» و»تلابيب الكتابة بين الدهشة والألم» و»ذلك الكاتب وتلك الأيام» و»الموت من الأطراف يحدث كل ليلة» و»الأجنحة المتكسرة والثورة وسلام اللغة» و»الأصوات الأولى تحت وطأة القوة الحديثة» و»امرأة من هنا.. رجل من هناك» و»رواية الأغنية الأخيرة» و»شيكاجو.. فساد هنا.. عنصرية هناك» و»إسماعيل فهد اسماعيل ومفاتيحه العصية» ، و»نحت من صخر الحاضر في سماء مقلوبة» وغيرها من العناوين الاخرى.
