DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«عيادات وإنعاش »مستشفى الجفر«مرفوعة»من الخدمة

«عيادات وإنعاش »مستشفى الجفر«مرفوعة»من الخدمة

«عيادات وإنعاش »مستشفى الجفر«مرفوعة»من الخدمة
«عيادات وإنعاش »مستشفى الجفر«مرفوعة»من الخدمة
تضم محافظة الأحساء الكثير من المنشآت الصحية الحكومية المتنوعة والتي يصل عددها إلى 8 مستشفيات قائمة ، إضافة لأخرى تم الانتهاء من انشائها مؤخراً واصبحت جاهزة للتشغيل والافتتاح النهائي ، علاوة على مشروعات يجري العمل فيها حاليا على قدم وساق وأيضا مراكز رعاية أولية بديلة عن «المستأجرة» ، كل هذا بجانب مشروعات مستقبلية معتمدة من وزارة الصحة تنتظر التنفيذ خلال المرحلة المقبلة ، ورغم كل المقومات السابقة الا انه يلاحظ تفاوت صارخ في « خارطة « توزيع تلك المؤسسات الصحية بين مدن وبلدات الأحساء يتمثل فى تركيزها بمدينتى الهفوف والمبرز ، فيما تضاءل نصيب القطاعين الشرقي والشمالي اللذين يعانيان نقصا فى الخدمات الصحية ضاعف من آلام المرضى الباحثين عن العلاج .. وهو ما يستلزم التحرك الفوري لسد الفجوة وعلاج التفاوت .. «اليوم» ترصد مطالب الأهالي وتطلعاتهم وشكاواهم من خلال جولة ميدانية فى بلدات الشرق والشمال وتسلط خلالها الضوء على المنشآت الصحية وتنقل ردود المسؤولين عن الصحة بمحافظة الأحساء وجهودهم للارتقاء بالخدمات الطبية وذلك من خلال تحقيق صحفي مصور ينشر على حلقات ، حاولنا خلال سطوره المدعمة بصور التقطتها عدسة «اليوم» تجسيد الواقع الصحي الذي يعيشه أهالي البلدات ورصد معاناتهم ووضعها على طاولة المسؤولين . مستشفى الجفر يقع مستشفى الجفر العام بمدينة الجفر شرق الأحساء ويشمل نطاق خدماته أكثر من 150ألف نسمة ويقدم العلاج لجميع الحالات المحولة من قبل المراكز الصحية للرعاية الأولية والتابعة له حسب التوزيع الجغرافي والتي تتمثل في الجفر والمركز والجشة والمنيزلة والطرف وهجرة السيح والفضول ، كما يستقبل جميع الحالات الطارئة التي تصل لقسم الإسعاف العام وإسعاف وطوارئ النساء والولادة، تطوير ضرورى وترصد هذه الحلقة مطالب أهالي البلدات الشرقية وخصوصا فى مستشفى الجفر العام الذي يحتاج للتطوير وزيادة عدد الأسرة والعيادات وتوسعة قسم الطوارئ وغيرها ، ويرى المواطن عدنان خليفة السليم أن مستشفى الجفر العام بحاجة عاجلة إلى التطوير خاصة وانه افتتح قبل 17 عاما ولا يكفي الاحتياجات الصحية اليومية المتزايدة لسكان مدينة واحدة فكيف وهو يقدم خدمة لأكثر من 150 ألف نسمة من أهالي البلدات، مشيرا الى أنه عندما تم إنشاء المستشفى صمم ليناسب الكثافة السكانية في ذلك الوقت أما الآن فخدماته لا تغطي ثلث السكان خصوصا أن نطاق خدماته يشمل مدينة الجفر والبلدات المحيطة بها وتتميز هذه المنطقة بكثافة سكانية عالية احتياجها الفعلي أكثر من مستشفى ، مضيفا ان ما يعانيه مستشفى الجفر يتركز فى صغر المبنى وافتقاره للكثير من العيادات المهمة والتي منها عيادة العيون والمخ والأعصاب وغيرها من العيادات التخصصية ، إضافة إلى أن إمكانياته عاجزة عن تقديم خدمات علاجية بسبب الأعداد الكبيرة من الحالات الصحية التي تحول إليه من 7 مراكز للرعاية الصحية الأولية وهي الجفر والمركز والجشة والمنيزلة والطرف وهجرة السيح، والفضول، كما يستقبل جميع الحالات الطارئة التي تصل إلى قسم الإسعاف العام وإسعاف وطوارئ النساء والولادة، وهذا يخلق ضغطا كبيرا يؤثر في جودة الخدمة المقدمة للمراجعين بسبب الازدحام، كما أن المستشفى بحاجة لزيادة سيارات الإسعاف بسبب كثافة حوادث المرور والتسمم التي يستقبلها بين الحين وآخر خصوصا في الصيف. توسعة الإسعاف وأكد المواطن راشد فهد الخماس من سكان بلدة الجشة والمجاورة للمستشفى بأن أول ما يلفت نظر المراجع لهذا القسم هو ضيق مدخل القسم قسم الإسعاف وهو بحاجة ماسة لتوسعة البوابات وتطوير واجهة الاستقبال من حيث المساحة مشيرا الى الارتباك في الخدمات المقدمة للمصابين بسبب الازدحام الكبير خصوصا في الحوادث المرورية التي يستقبلها هذا القسم باستمرار، وواصل الخماس حديثه أن جميع سكان البلدات الشرقية يتطلعون على الأقل لزيادة إمكانية المستشفى بصفة عامة خلال الفترة المقبلة وطالب بتقديم رعاية صحية متكاملة وذات جودة عالية في محيط بلداتنا وتلبية احتياجاتنا الصحية. نقص العيادات ومن جانبه تذمر المواطن محمد الجبارة من سكان بلدة العقار من نقص العيادات التخصصية في مستشفى الجفر وقال إن عددها الحالى لا يواكب طموح الأهالي في شرق الواحة وهي أصلا غير كافية لخدمة هذا العدد الكبير من الكثافة البشرية التي تتدفق عليه باستمرار من كل حدب وصوب ، مشيرا إلى أن قسم العلاج الطبيعي التي تم افتتاحه مؤخرا ناقص التجهيزات ولا يحوي المعدات الطبية اللازمة عدا بعض الأجهزة ولا يستغني الكثير من الحالات التي تحتاج إلى علاج طبيعي عن تحويله لمستشفى الملك فهد وبالتالي فإن العيادة لا تقدم خدمات متكاملة، مضيفا بأن ما ينطبق على عيادة العلاج الطبيعي ينطبق على عيادة الأسنان حيث تباعد المواعيد أول مشاكل تلك العيادة والبلدات ليست بحاجة لعيادة أسنان بل إلى مركز متكامل تتوفر فيه كل تخصصات الأسنان من تقويم وزراعة وغيرها من التخصصات الضرورية في طب الأسنان ، كما طالب بتطوير قسم الأشعة واستبدال الأجهزة بأخرى حديثة وتوفير جهاز التصوير المقطعي وكذلك جهاز الرنين المغناطيسي . أقسام التنويم وقال المواطن أحمد محمد الصالح من بلدة الحوطة إن السعة السريرية لمستشفى الجفر بقسميه النسائي والرجالي 30 سريرا فقط وهذه بحد ذاتها مشكلة ومعاناة كبيرة حيث الكثير من الحالات التي ترد إلى المستشفى وتحتاج إلى تنويم يتم تأجيل دخولها لحين توفر السرير الشاغر، أو تحويله في بعض الأوقات لمستشفى الملك فهد بالهفوف وفي تلك الحالتين معاناة للمريض ولعائلته خصوصا إذا ما تم تحويله لمستشفى الملك فهد حيث بعد المسافة والمشقة الكبيرة في قطع المسافات يوميا من أجل زيارة المريض وما يترتب على ذلك من تأخير في حالة التواصل مع المستشفى لطلب التوقيع على أوراق عملية عاجلة وغيرها من الأمور التي تربك المريض وأسرته. عناية مركزة كما طالب الأهالي ببناء قسم خاص لغرف الإنعاش ، واوضح المواطن عاطف العايش من بلدة الكلابية أن قسم العناية المركزة الحالي لا يستوعب المرضى حيث يحوي 4 أسرة تقدم خدمات العناية المركزة، والمستشفى بحاجة إلى أبعد من ذلك وهو إنشاء قسم للإنعاش لتنويم الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عناية مشددة، كما طالب بتوسعة قسم الصيدلية وتوفير جميع الأدوية دون الحاجة إلى الذهاب إلى الصيدلية المركزية في مستشفى الملك فهد ، مشيرا إلى أن هذا المطلب حيوي ومهم لأن الصيدليات من الأقسام الحيوية في كل مستشفى وليس فقط مستشفى الجفر وذلك لخدمة المرضى كما طالب بفتح الصيدلية بالمستشفى على مدار الساعة. غرف العمليات ويطالب المواطن سلمان المريحل من مدينة العمران بزيادة غرف العمليات الصغرى والكبرى والتي لا تتجاوز الغرفتين كما أنها لا تقدم إلا بعض العمليات مثل الزائدة الدودية والبواسير وغيرها من العمليات البسيطة ، كما طالب بتوفير بنك للدم لأهميته القصوى في كل المستشفيات خصوصا أثناء إجراء العمليات وكذلك في حالات الحوادث وحالات الولادة التي تتطلب بعض الأحيان كميات كبيرة من نقل الدم، ومن المطالب التي أوردها العبد اللطيف هي استبدال أجهزة التنظيف بالمغسلة التابعة للمستشفى والتي جاوز عمرها 17 عاما وهي بحاجة إلى استبدال لقدمها وظهور أجهزة تنظيف حديثة تستخدمها المستشفيات العالمية، كما طالب المريحل بسرعة إنشاء مستشفى العمران وقال نسمع عن إنشاء هذا المستشفى ولكن لا نرى ذلك على الطبيعة مطالبا مدير الشؤون الصحية حسين الراوي الرويلي بحسم الموضوع والبدء في العمل الفعلي حتى يرى هذا المستشفى النور الذي طال انتظاره سنوات طويلة وليخفف العب ء عن مستشفى الجفر وكذلك يريح المواطنين من مشقة التحويل إلى مستشفيات المبرز والهفوف. نطاق واسع ومن جانبه اوضح مدير المستشفى عبدالرحمن الدحيلان أن المستشفى يسعى جاهدا وبكل طاقاته وإمكاناته لتوفير نطاق واسع من الخدمات الطبية حسب المعايير المقررة مضيفا بأن رسالة مستشفى الجفر هي ضرورة توفير كل العوامل التي تساعد على تحقيق أعلى مستوى ممكن من الجودة والسلامة التي يحظى بها مرضى نطاق خدمات المستشفى وذويهم من خدمات الرعاية الصحية الثانوية وبالإمكانات المتاحة ، أما عن رؤية المستشفى أكد الديحلان أنهم يتطلعون خلال الفترة المقبلة لتضافر الجهود والموارد ليكون مستشفى الجفر رائدا في تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية بالمملكة من خلال تطبيق معايير الجودة والسلامة للمستشفيات وتلبية احتياجات مستفيديه. إسعاف وطوارئ وحول الخدمات التي يقدمها مستشفى الجفر قال الدحيلان انها تتضمن قسم الإسعاف والطوارئ والذي يشمل 4 عيادات كشف موزعة بين النساء والأطفال والباطنية والجراحة يتوفر فيه كوادر طبية متخصصة للتعامل مع الحالات التي تصل لقسم الإسعاف وتم تطوير القسم وبدأ يستوعب أعدادا كبيرة مقارنة ببداية افتتاح المستشفى، كما تتوفر بالقسم جميع الخدمات الطبية المساندة .
أنشطة توعوية وصحية متنوعة
أخبار متعلقة
 
مرضى الأسنان ينتظرون تطوير العيادة