أخبار متعلقة
اكد وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الربيش أن الفصل النهائي للجامعة سيكون مع بداية السنة المالية الجديدة في شهر يناير القادم. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي تعقده عمادة شؤون الطلاب بين مسئولي الجامعة وطلاب واعضاء هيئة التدريس مساء امس بمقر الجامعة بالدمام.
وقال ان الجامعة قادرة على ان تؤدي دورها بكل جدارة بعد عملية الفصل, مبينا ان الادارة المالية والقانونية وغيرها تعمل بشكل مستقل حاليا وتظل مسألة اعتماد الميزانية في ابوابها الأربعة. واضاف في كلمة القاها نيابة عن مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان أن هذا اللقاء يأتي مع بداية كل عام جديد لحث الطلاب على بذل الجهد والبحث عن المعرفة والمشاركة في تكوينها. وفي مداخلة للطلاب قال احدهم من كلية العلوم الطبية التطبيقية انه قيل ان اول كلية ستنتقل هذا العام للمدينة الجامعية هي كلية العلوم التطبيقية ولكن هذا لم يحدث مما سبب ازدحاما كبيرا في الكلية الحالية. فأجاب الدكتور الربيش بأن سبب ذلك خارج عن ارادة الجامعة والأمر متعلق بوصول التيار الكهربائي والآن انتهت وتم ايصال الكيبل الرئيسي وسيتم عمل تجارب لمدة شهرين وفي يناير سيتم تشغيله على جميع الكليات. هناك معوقات اخرى وهي المتعلقة بالتجهيز وعقود الأمن والسلامة اذ نتوقع ان يتم الانتقال للمدينة الجامعية مع بداية العام الجديد وسيتم انتقال كلية الطب وطلاب السنة التحضيرية. وقال احد الطلاب من كلية العمارة والتخطيط بالنسبة للخريجين العام القادم ماذا سيكون مسمى وثائق التخرج بعد فصل الجامعة. اجاب الربيش بأن الجامعة ما تزال تنتظر التوجيه بتحديد الاسم الجديد للجامعة والذي سيكون مع بداية شهر يناير القادم مع الميزانية الجديدة المستقلة والتي ستعلن انطلاقة الجامعة الفعلية, وستحمل الوثائق مسمى الجامعة الجديد.
وسأل احد الطلبة من كلية التربية عن السكن الجامعي والذي يوجد فيه الطلاب غير السعوديين فقط, قال الدكتور الربيش بأن هذه المباني الموجودة هي مؤقته والجامعة بصدد انشاء 4 وحدات سكنية تسع 3 آلاف طالب بمبلغ 250 مليون ريال ينتهي العمل بها بعد 36 شهرا. وعن عدم استيعاب قاعات التدريس في المستشفى الجامعي بالنسبة لطلاب الطب في بعض المواد التطبيقية قال الربيش ان المستشفى لم يهيأ من الأساس ليصبح مستشفى جامعيا بل تبرعت به الصحة للجامعة لذا فإن الاماكن الخاصة للدراسة ليست كافية وتم انشاء اربعة مبان مساندة يتم تشغيلها بالطالبات بالدرجة الاولى, ومع انتهاء المستشفى الجديد بالمدينة الجامعية ستنتهي هذه المشكلة.
وعن الكراسي العلمية في الجامعة قال وكيل الجامعة انه بالاضافة للكرسيين القائمين وهما كرسي الاعلام الصحي وكرسي الجودة والتخطيط هناك ثلاثة كراس جديدة وهي كرسي لإبحاث زراعة القرنية وكرسي لزراعة الأذن الداخلية القوقعة وابحاث الحبة السوداء. وعن فرض الجامعة اصدار بطاقات جامعية تتضمن صور الطالبات قال وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعيد آل عمر ان هذا الكلام غير صحيح وان ما يتم هو ان الجامعة تشترط على الطالبة ان تثبت هويتها نظرا للمشاكل التي حدثت كدخول طالبات مكان اخريات وخاصة في اختبار اللغة الانجليزية في ظل وجود استاذ يدرس عن طريق الشبكة. موضحا أن الكليات تطلب من الطالبة اما احضار بطاقة الاحوال الشخصية او بطاقة الجامعة تتضمن صورتها للراغبات او جواز السفر او بطاقة العائلة ولم نشترط وجود الصورة في جميعها.
أحد الطلاب يلقي سؤالا
جانب من الحضور