DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيدة حزينة على فقد أحد أقاربها في حادث مروري

قتيل ومعاق ضحيتا «حرب» الطرق كل 90 دقيقة

سيدة حزينة على فقد أحد أقاربها في حادث مروري
 سيدة حزينة على فقد أحد أقاربها في حادث مروري
الحوادث المرورية او « نزيف الاسفلت « تحولت الى هاجس كبير ومصدر قلق وفزع لكافة أفراد المجتمع بعد ان تحولت خلال الاعوام الماضية الى واحدة من أهم أسباب خسائر العنصر البشري إضافة لما تفرزه من مشاكل اجتماعية ونفسية ومادية ضخمة مما يستلزم العمل الجاد والفوري لإيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .. ويظل السؤال الصعب يبحث عن اجابة عاجلة ومقنعة وهو : على من يلقى اللوم ؟ هل السائق الشاب الذي حصل على رخصة القيادة دون أية خبرة في أصول القيادة السليمة ويقود بسرعة جنونية دون استعمال حزام الأمان معرضاً حياته ومن حوله لخطر الموت .. ام أهله الذين لم يعلموه أصول قواعد القيادة واحترام «قانون السير» حفاظاً على سلامته ومرافقيه ومن حوله .. أو بعض مهندسي الطرق الذين يبيعون ضميرهم للمقاولين فيقومون ببناء جسور وطرقات لا تتناسب مع المواصفات العالمية أو وضع اعمدة كهربائية دون أية إشارة أو تنبيه ام الجهات التي تملك احصائيات دقيقة عن عدد ضحايا الطرق دون أن تقوم بأي خطوة للتقليل من الحوادث.أو التي تسمح ببناء جسور وطرقات مخالفة لأبسط قواعد البناء . . اللائحة طويلة وتبقى الأسئلة دون أي اجابات شافية . «اليوم» التقت عددا من أهالي ضحايا الحوادث المرورية ورصدت مشاعرهم من خلال قصص مأساوية يحلّق بين سطورها الألم ويغلفها الحزن وتبللها الدموع. أرقام مخيفة تحتل المملكة الصدارة بين دول العالم في وفيات حوادث السيارات وفق آخر تقرير لعام 2008م بعد أن بلغ عدد الوفيات 6358 شخصاً مقابل 3130 شخصاً قبل 10 أعوام، و36 ألف إصابة وكانت قبل عشرة أعوام 21.900 إصابة ويصل عدد الوفيات يومياً الى 17 حالة وكانت ثماني حالات والإصابات 99 إصابة مقابل 60 إصابة وفي عام 2006 وصل عدد الحوادث إلى 453.264 وحصدت الحوادث المرورية خلال السنوات العشر الأخيرة الماضية أكثر من 35 ألف قتيل و200 ألف مصاب. وكشفت احصائيات ان خسائر حوادث المرور في المملكة لعام 1429هـ بلغت 13 مليار ريال خسائر مادية و 9 ملايين مخالفة و 18 حالة وفاة يومياً وحالة وفاة كل ساعة ونصف الساعة وإصابة أو إعاقة كل ربع ساعة فيما بلغ عدد الحوادث المرورية العام الماضي 485931 حادثا وعدد الوفيات العام الماضي 6458 حالة وفاة أي هناك 13 حالة وفاة لكل 1000 حادث. مبادرات ايجابية بألم عميق وحزن ٍ لا حدود له وبدموع غزيرة لا تنضب وحرقة قلب مريرة بوجع أم فقدت ابنها الذي فارقها قسرا ً في ريعان الشباب لم تستطع أن تتكلم رئيسة مركز التنمية الاجتماعية نعيمة الزامل عن الحادث المروري الذي تعّرض له فقيدها وبإيمان عميق بضرورة وجدوى العطاء والتغيير وتحويل المصاب إلى مبادرات إيجابية تنعكس خيراً على الجيل اليانع في وطننا استطاعت الزامل أن تخترق القلوب والعقول وتحدث التغيير والتطوير بتبنيها فكرة تأهيل سيدات وتدريبهن لنشر ثقافة السلامة المرورية وتوعية النساء وتحديدا في المدارس إضافة لتصميم منهج تعليمي تتم الاستعانة بمادته خلال الأنشطة المدرسية تحت شعار «أرشد أماً .. تُرشد أمة» مشيرةً إلى أنّ مئات الشباب والشابات من أمثال حبيبها الغائب الحاضر ابنها يقتلون سنويا ً على الطرقات بسبب تهور ولا مبالاة السائقين وبسبب غياب قانون سير حازم كأن أرواح الشباب وحياتهم لا قيمة لها. اهمال وتهور خالد الذي لم يغب .. ابني فلذة كبدي الذي فقدته خالد حياة مفعمة بالتعاون والعطاء وروح النكتة، نشاط ٌ دائم ٌ، آمال وطموحات كان أصدقاؤه يلقبونه بأبي الوليد كان الوجه الضحوك في منزلي, نضجه الملفت بالرغم من صغر سنه مدعاة فخر للجميع كان يتسم بالجديّة وكان يعمل دوما ً على حلّ مشاكل رفاقه واضفاء البسمة والفرحة والطمأنينة إلى كلّ من أحاط به لن أنسى نظرته الحنونة وصوته الدافئ حين يقولها «أمي» تقبيله لي كل صباح قبل مغادرته المنزل كم اشتقت لذلك كله .كان يراعي شعور وخواطر الآخرين وكان معطاء ً ومندفعا ً في الخدمة. كان شغوفا ً بالعلم وحالما ً بأن يلتحق بجامعة الملك فيصل ليصبح طبيب قلبٍ ويعالجني . أَحَبَّ خالد كلَّ أنواع الرياضة والتصوير الفوتوغرافي وعشق عالم السيارات. وكان لديه الكثير ليقدّمه لعائلته ومحيطه ووطنه. لكن شاء الله أن يموت بأبشع صورة، فهو الذي ترعرع وتربّى على ضرورة التقيّد بالقوانين ومنع من قيادة السيارة لأنه مازال تحت السن القانونية للقيادة احتراما ً وحرصا ً على سلامة الغير وسلامته فقدته بحادث مروري سببه اصطدام سيارة السائق الذي كان يقل ابني ليلاً بأحد التقاطعات المظلمة بسيارةٍ أخرى مسرعة ولم يرَ السائق المتهور الذي لم يصلح أنوار السيارة وإشارات التنبيه بسيارته فصار يستخدم المنبه « البوري» بصورة أربكت السائق وابني وبسبب عدم مبالاته بإصلاح العطل الفني فارق ابني أفلا يستغربّ أحد ٌ إن شعرنا بالأسى الشديد والغضب، فأنا من فارقت فلذة كبدي الذي سهرت على راحته الليالي الطوال وعلّمته الحبو والمشي وكيف ينطق ماما وبابا ولا أنسى أول يوم له بالمدرسة وكيف يلعب وكيف ينام وكيف وكيف.. ليأتيَ طائش متهوّر ويحرمنا منه بقيادته الخرقاء. غفلة سائق اما أنوار الغامدي .. ففقدت أباها في حادث مروري بسبب تصادم سيارته مع سيارةٍ متقابلة بخط سفر «مسار واحد» لغفلة السائق بالجهة المقابلة وانشغاله بالأكل والمذياع فانحرفت السيارة لتقع الفاجعة ويقتل والدي ضحية ويترك وراءه 3 بنات وولدا وهو العائل الوحيد لهذه الأسرة وعندما وصلنا خبر الوفاة لم نستوعب الحدث نفسه ، وبعد أن تأكدنا من الخبر بدأ الصراخ يتعالى بيننا من شدة حزننا على فقيدنا وحبيبنا الغالي . براءة مرام قطع إشارة أودى بحياة ابنتي وكمثل الحمل سيقت إلى الذبح ولم تفتح فاها وهي في ربيع العمر ففى يوم 25 مارس 2007 م الماضي كانت مرام ضحية ً بريئة ً لحادث سير قاتل وقع بينما كانت تقف بحذر ٍ على جانب الطريق وكان ذا إنارة جيدة جدا ً ولم يكن الطقس ممطرا أو ضبابيا وفجأة صدمت سيارة مسرعة بعد قطعها إشارة وارتطامها بسيارة أخرى وارتدت بقوة لتضرب الرصيف وترمي بابنتي مرام لمسافة 18 مترا إلى الشارع المجاور للطريق الرئيس واستقرت نازفة ً، مهشمة الجسد تعاني كسورا ً في الرأس والعنق مع نزيف داخليّ شديد. ونقلت إلى أقرب مستشفى لكن كلّ محاولات إنقاذ حياتها باءت بالفشل وفارقت الحياة متأثرة بجراحها. وتقول «أم مرام « حسبنا الله ونعم الوكيل كلماتي هذه أوجّهها إلى جميع أمّهات المملكة خاصة اللاتي فجعن بمصاب أليم لعلهن يعلون فوق الصعاب ويجدن بين سطوري العزاء والقوة والإيمان.و أرفع صوتي عاليا ً إلى كل المسؤولين المؤتمنين على حياة وحقوق الناس صغارا ً وكبارا ً طالبة ً منهم يقظة الضمير والتشدد فى إحقاق العدالة وتطبيق القوانين حتى لا تثكل أم ٌ ولا يتحطم قلب أب ٍ أو أخت ٍ أو أخ ٍ مجددا. فلذة كبدي تحدثت إلينا بعينين تنظران إلى الفراغ وكأنها لم تستفق حتى الآن من صدمتها.. قالت إنهما ولدي وابنتي كانا آتيان من السوق فابنتي الحبيبة كانت تستعد لاستقبال مولودها الثاني فأحضرت طفلها واصطحبها ابني الأكبر للتجهيز .. وبعد ساعتين كنت وحفيدي نترقب عودتهما.. ثم أسكتتها عبرتها واغرورقت عيناها بالدموع وتوقفنا عدة دقائق لتتمالك نفسها من جديد.. ثم سألتها : ماذا حدث بعد ذلك ؟ فقالت والحزن لم يفارق صوتها : أتانا اتصال من الشرطة تخبرنا بوقوع الحادث ونقلهما إلى المستشفى في الوقت الذي كان فيه حفيدي ممسكا بطرف ثوبي وهو يقول : أمي .. أريد أن أكلمها .. قولي لها أن تجلب لي لعبة معها ..أغلقت الهاتف وهرعت مسرعة لأبيهم أخبره بمصيبتنا .. وخرجت قبله للسيارة ملتقطة عباءتي مرتدية سباط المنزل وحفيدي المسكين يبكي خوفا من تصرفاتنا وبكائي الذي لم أستطع كتمانه وعقلي حائر يفكر في حال أبنائي وأخذت أدعو لهم حتى وصلنا إلى المستشفى فأتانا الطبيب وأخبرنا أن ابنتي فقدت طفلها وحالتها حرجة .. وعندما سألت عن حالة ابني تجمد الدم في عروقي للرد الذي لا أكاد أصدقه حتى الآن فقد خطبنا له عروس وكان من المفترض أن يتزوج في الإجازة .. نعم قال انه توفي فور وقوع الحادث.. فرحتي الأولى وفلذة كبدي مات .. وتوقفت من جديد لتذرف دموع الألم بحرقة شديدة لا تشبه إلا حرق الأم على ولدها .. ثم أكملت بيدين راجفتين وكلمات يتخللها البكاء بحيث أني أحاول جاهدة لأستوضح بعض الكلمات قالت انها ركضت مع زوجها لغرفة ابنتهما التي أحاطت بها الأجهزة والأسلاك من كل جانب ووجهها الممتلئ بالكدمات وكانت نصف واعية ..ثم سكتت برهة وقالت : لم أتمالك نفسي عندما رأيتها بهذا المنظر الذي لا تتخيله أم لبنيها وحاولت أن أحضنها لولا أعاقتني الأجهزة وبدأت أنحب وأسألها عما حصل فبادرتني بالسؤال عن أخيها وجنينها .. فأخبرتها وأنا أكتم العبرة بأنهم بخير وطمأنتها .. فقالت بصوت تعب وهي تكاد تلتقط أنفاسا أنهم كانوا على الخط السريع حين رن جوال أخيها وتفلت ليسقط بين قدميه وكان يحاول جلبه ثم حدث كل شيء ولم أذكر بعد ذلك شيئا حتى استفقت هنا .. ثم بدأ صوتها يضعف والتقاط أنفاسها يصعب.. فقالت : أمي اعتني بابني أمي ولم تكمل ما أرادت أن تقول ..لقد ذهبت ولم تخبرني بكل ما تريد كما ذهب أخوها فبدأت أصرخ و أهزها .. لقد ذهبتم وقلتم لن نتأخر .. .. لم يعد أحد منكم .. وبعدها فقدت وعيي ليومين .. ولاشيء بعد ذلك يقويني للحياة غير وصية ابنتي الحبيبة ، ومرت 4 أشهر على الحادث وابنها مازال يتوقع عودتها وحضور المولود .. لازال يسألني ويبكيني. حادث مروع ولد فهد ناصر في بلدة نابضة بالحياة في مدينة الخبر ، كان تلميذاً ناجحاً ،وصديقاً مميزاً،محبوباً من جميع معارفه ولم يكتب لفهد المفعم بالحياة العمر المديد ،إذ خطفه الموت بسرعة كبيرة إثر تعرضه لحادث سير مروع قبل عام انتشر الخبر وكان كالصاعقة على اذان الأهل والأصدقاء ،فللوهلة الأولى لم يصدق أحد أن فهد تعرض لحادث أودى بحياته.فهذا الفتى الذي لم ير إلا القليل من الحياة رحل بدون استئذان غادرنا قبل أن يكمل الثامنة عشرة بأيام قليلة .. رغم رحيلك يا فهد فروحك الطاهرة لا تزال تخيم على أرجاء كل زاوية من زوايا المنزل ولم تزل ساكناً في قلوب أهلك وأصدقائك ومحبيك هذا ما روته لنا أخت الفقيد فهد وعبراتها تخنقها ذاكرة سبب الحادث إذ أن إهمال السائق للصيانة الدورية لمركبته والخلل الذي يتعلق بالإطارات كالتشقق أو المسح الذي يسهل الانزلاق جعل قائد المركبة لا يستطيع السيطرة فعمر الإطارات الافتراضي قد انتهى لاسيما مع الحرارة كما أن المكابح مهملة فلم يسيطر على سيارته وصدم أخي وألقى به بغيبوبة كاملة منذ الحادث ويعاني من تلف في بعض خلايا الجهة اليسرى من الدماغ، وصدمة قوية على النخاع الشوكي أدت إلى شلل في الجزء السفلي من جسده، وهناك ورم في الرأس، بالإضافة إلى كسور ورضوض في سائر أنحاء جسده حتى فارق الحياة. سرعة جنونية الضحية في حادث انقلاب السيارة هي والدة آمال العنيزي التي استيقظت يوما لتجد نفسها على الفراش الأبيض محاطة بوالدها وجدتها وأختها الكبيرة تصف آمال حالها وقتها فتقول : بحثت حولي لأجد أمي فلم أرها سألت عنها فأجابوا إنها في مستشفى آخر لقد تعرضتم لحادث شنيع سببه سائق متهور يقود سيارته بسرعة جنونية أدّى إلى انقلاب السيارة وبعد ثلاثة أشهر من المعاناة عرفت أن أمي كانت ضحية هذا الحادث وتهور شاب في القيادة فاجعة حلت بنا تحت أجواء مليئة بالحزن والبكاء ولوعة الفراق الحادث أدى لحرماني وحرمان اخوتي الصغار من أمي ونحن في أشد الحاجة إليها ، سبب موتها ألماً وضياعاً لي ولاخوتي ونصيحتي لكل أم أن ترشد أبناءها وتعلمهم الانضباط في قواعد السلامة المرورية كي يحافظوا على أرواحهم وأرواح الآخرين ونصيحتي لكل شاب ألا يتهور بالقيادة والالتزام بقواعد السلامة وألا يعرض نفسه للخطر وأن يفكر بحياته الغالية عليه وعلى والديه فلا يفجعهم بفقدانهم له صمتت آمال قليلاً ثم دعت ربها قائلة رحمك الله يا أمي وطيب ثراك وأسكنك فسيح جناته وجمعنا معك في الفردوس الأعلى. حب السرعة حزام الأمان أنقذ حياتي فلولا الله ثم ربطي الحزام لكنت الآن بين عداد الأموات هذا ما اضافه لنا رائد العطوي كما قال: إنني أعي تماماً حب السرعة إذ أنني من هواتها، لكن مكانها هو داخل الحلبات المخصصة للقيادة السريعة والسيارات تكون مجهزة بوسائل السلامة الخاصة بالسرعة أيضاً. فبالنسبة لنا نحن الشباب القيادة بسرعة جنونية هي نوع من التحدي والعنفوان. التحدي في من يسرع أكثر، من يستطيع القيام بحركات بهلوانية جديدة. يجب أن يدرك الشباب أن حبهم للسيارة بهذه الطريقة هو حبهم للموت بطريقة غير مباشرة وأدعوهم إلى التفكير بأحبائهم وألا يكونوا قساة القلوب، وأن يرحموا عائلاتهم من الشعور بالألم على فراقهم. 4 معلمات وتذكرنا مريم العنزي بالحادثة الشنيعة التي لقيت فيها معلمة وسائقها مصرعهما بينما أصيبت أربع معلمات بعد عودتهن من المدرسة في نهاية العام الدراسي، وتسبب في الحادث خروج شاحنة من طريق فرعي على الطريق الرئيسي أمام سائق المعلمات الذي ارتطم بها من الخلف وخلّف الحادث وفاة سائق السيارة و معلمة وإصابة أربع أخريات. كل الدموع التي ذرفتها لن ترجع لي سارة ! حطت سارة عبد الله فراشة على الأرض وحلّقت عصفورة في السماء فهي ضحية من ضحايا الطرق الذين يسقطون بطريقة مفجعة بسبب قلة الوعي والإدراك ونتيجة الإهمال وغياب الإرشاد والتوجيه ،لولا ذلك لما كنت هنا أتحدث عن أعز شيء على قلبي كان ولا يزال رغم الفراق . كانت سارة أختي وحبيبتي فتاة تضج بالحياة والحيوية، وكانت قد أنهت شهادة البكالوريوس وخرجت في نزهة مع احدى صديقاتها، وكانت جالسة خلف السائق، وكان سائق مركبة أخرى شاباً يقود السيارة بسرعة كبيرة في طريق متعرج وكثير المنعطفات وفي لحظة فقد الشاب السيطرة على السيارة مما أدى لخروج السيارة عن مسارها وتصادمها مع سيارة سائق سارة التي التفت حول نفسها وارتطمت بعامود كهرباء موجود في وسط الطريق وتحطمت كلياً على الباب الأيسر الخلفي نقلت سارة للمستشفى فاقدةً الوعي ولم تلبس إن فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
حوادث الطرق تحصد أرواح الابرياء يوميا
أخبار متعلقة