عبدالله عبدالعزيز العثمان

عزيزي رئيس التحرير بقلب صادق ورؤية ثاقبة وتواضع جم وصبر مثالي.. يفتح قلبه وفكره للجميع.. لا يضيق بأحد ولا يتجاهل احدا .. يأتون الى مجلسه الموقر من كل صوب ومن كل محافظة من المنطقة.. جموع كبيرة كل يحمل احلامه او شكواه او شوقه للسلام.. تقف مشدوها تتساءل بينك وبين نفسك كيف سيقابل سمو امير المنطقة الشرقية كل هذه الجموع؟ وكيف سيكون تصرف سموه تجاه كل هذا الايادي الممدودة للسلام وبالشكاوي وبالخطابات وبالمعاريض. لكن تساؤلك سرعان ما يتبدد حين يجيب عليه سموه وحين تراه يقف ليسلم او يتساءل او يتحاور مع المواطنين بأريحية وباهتمام لينصرف الجميع راضيا وممتنا وداعيا لسموه.. بطول العمر.. مجلسه العامر ظهرا او مساء كل اثنين يشهد الكثير من المقابلات والتوجيهات والتساؤلات.. ويكشف عن جوانب الحكمة والانسانية والاهتمام بالمواطن.. تتعدد المطالب وتتعدد معها توجيهات سموه في يسر وسرعة واهتمام ما يجعل المواطن يفخر بانتمائه الى هذا الوطن والى هذا المكان.. امام سموه تشعر انك دوما في دائرة الاهتمام وفي دائرة عنايته - حفظه الله -. وفي مجلسه تشعر بالحب والاحترام والخلق الكريم والاريحية والمجد المتوارث من الآباء والاجداد العظام مجلس يجمع الحاكم والمحكوم الجميع على قدم المساواة في خدمة الوطن.. الحوار يسود والود والتقدير.. مجلس هو برلمان لا اختلاف فيه او عليه ولا ادعاء ولا مزايدة.. يفتح ذراعيه للمواطن والمقيم.. ولا يغلق في وجه احد لا واسطة ولابيرقراطية ولا سياج يحيط به يمنع المواطن من ايصال حاجته او رسالته باب مفتوح للجميع وتواصل بين الراعي والرعية كما يطالبنا ديننا الحنيف. اننا نفخر بهذا المجلس ونفخر بأمير منطقتنا وبنعمة الله علينا التي يحسدنا عليها الجميع.. فأمرنا بفضل الله بخير لأن في هذا الوطن حكاما يراعون الله ويرعون المواطن من اجل الوطن ومن اجل التماسك ووحدة الصف. ان اميرنا المحبوب مثال طيب ورائع للحاكم ورث الحكمة واصالة المنبت ومصداقية الافعال.. وبعد الرؤية ووضوح الهدف.. فكان مثار فخر لنا ابناء هذه المنطقة. ان الوطن والمواطن في مجلس الامير يتجسدان في شخص سموه الكريم الذي لا نملك سوى الدعاء له بطول العمر وبالتوفيق الدائم والدعاء لهذا الوطن الكريم بأن يحفظه الله ويصونه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين اطال الله عمره وحفظه والوطن من كل شر.